عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 07-03-2016, 04:40 PM
 

رد ساحر تناول القصة من كل جوانبها
نورتي القسم
Zizi

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالك؟ إن شاء الله بخير وعافية!
العنوان شدّني شد للقصة، لن ينفع الندم؟ لماذا؟ فكان عليّ أن أدخل وأعرفangel4!
التصميم بسيط جدًا وجميل، أعجبني بقوة، بخاصة الفواصل جدًا جميلة، وطريقة الخط فيها :$
قرأت القصة، كانت مليئة بالمشاعر والمعاني، المخدرات هذا الخطر الذي يتهدد وطننا والعالم أجمع : (
بصرآحة، نعرف كم انتشرت هذه الآفة السامة، وأصبح الشباب لا يتورعون عن تعاطيها بكافة أنواعهاقلب7!
هَذا مُحرج، وخاصة أنّنا مسلمون، لا نحتاج لمثل هذه الحاجات لتفقدنا الإحساس بالوقت : )
هُنالك القرآن والدعاء كفيلان بمحو الهموم، ولكن شباب يومنا نَسوا كل ذلك وركضوا نحو الخطر!!
القصة جميلة، لكن لديّ بعض الملاحظات، مثل الإملاء، تحتاجين لأن تضعي همزة القطع وتنوين الفتح،
وَركزي على بعض الأخطاء الإملائية في الكلمات مِثل: ليلى > ليلة قلب7!
هذه أشياء مُهمة ولا يحب تجاهلها، فالقصة مهما بلغ جمالها لا بُد أن تلتزم بقواعد الإملاء.
أيضًا حَاولي أن تضعي المزيد من الحركات هُنا وهناك، فهي تعطي رونقًا خاصًا للكلام، قواعد النحو كذلك مُهمة.
أمرٌ آخر، حاولي أن تُركزي على علامات الترقيم كالفاصلة والفاصلة المنقوطة، النقاط،
وغيرها، فهي تُنسِق بين الكلمات، وهي مُهمة للغاية :$!
غيرَ ذلك أنتِ مُبدعة حقًا، ويجِب أن تواصلي، خاصة وأن قصتك هادفة جدًا،
أنا أُشجعك لتواصلي فكلماتك مُتألقة ومُحببة جدًاangel4!
اقتباس:
تقدم عمران بخطوات بطيئة مترددة ليقف امام امه
فجأة سكن نواحها عندما رأته امامها
نظرت اليه بعينيها المحمرتين اثر البكاء
والحقد يتقاذف منهما ليخترقا قلبه ويدميا صميمه
نهضت بحزم لتقول بتهديد امام الحاضرين...
اين كنت ليلى امس؟
تأتئ عمران بصوت بالكاد مسموع وهو يحاول ان
يجعل مبرره السخيف مهما او على الاقل مقنعا
لكن لا جدوى
- ل... لقد بت عند صديق لي ونسيت هاتفي عند
صديق كنا قد سهرنا عنده...
- ولما عليك ان تبيت عند اصدقائك؟...
الم يمنعك والدك من ذلك؟...
اليس لديك منزل لتبيت فيه؟...
اخفض عمران رأسه بخجل لتكمل والدته:
ثم اين حس المسؤولية فيك؟...
كل الناس تتصل وقت الانفجارات باهلها ليطمئنوا عليهم الا انت...
نسيت هاتفك لا باس يمكنك ان تستعير هاتف صديقك للاطمئنان
لكنك عديم المسؤولية ولا تهتم باسرتك كما يجب
اذهب لا سامحك الله لاخر عمرك واني عنك غير راضيه...
اغرب من وجهي لا اريد رويتك بعد اليوم....
هَذا الموقِف جِدًا مُؤثر ومُؤلم، ما أصعب أن لا ترضى الأمُّ عن ابنهاقلب7!
ونأسف لحال أمتنا اليوم، وقد تنَاسَوا ما الذي يعنيه أن تكونَ مسلمًا، وفقدوا الإيمان،
ولا نجِدُ في قلوبهم ثقةً في أن الله هُو سبيل السعادة! للأسف : (
أسرتنِي كلمَاتك، أوصلتِ الفكرة بشكلٍ جَميل للغاية، شكرًا لكِ حقًّا على هذه القصة :$
أحسنتِ عزيزتي، سأقوم بكل ما هو جميل +.
في حفظ الباري.
__________________

رغمَ الزّوالِ فيكَ، لا زلتَ جُرمًا.

التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 07-07-2016 الساعة 02:11 AM
رد مع اقتباس