عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-03-2016, 08:50 PM
sma
 
شعراء قتلهم شعرهم


السلام عليكم ورحمة الله

من الشعراء من قتلهم شعرهم وكانت قصائدهم سبب في هلاكهم
و
قصة
المتنبي

الذي قتلته أبيات قالها في رجل من بني اسد يدعى ضبة, أحد
النماذج التي سنذكرها
الى جانب غيره من الشعراء الذين كانت أبياتهم سبب في
هلاكهم. وكانول ضحايا
ألسنتهم وصدق الشاعر اذ يقول:
كم في المقابر من قتيل لسانه .... كانت تهاب لقاءه
الشجعان


أبو الطيب المتنبي
هجى المتنبي رجل يدعى ضبة بقصيدة قال
عنها النقاد أنها من افحش قصائده
.


ما انصف القوم ضبة وامه الطرطبّة***فلا بمن مات فخر ولا بمن عاش
رغبة


فلما بلغت القصيدة ضبة غضب وغضب معه أخواله فترصدوا له
الطريق ليقتلوه. وحين رآهم هم بالفرار فقال له غلامه: ياسيدي وأين
قولك
:


الخيل والليل والبيداء تعرفني***والسيف والرمح والقرطاس
والقلم


فقال المتنبي : قتلتني يا ابن اللخناء، فعاد ادراجه
ليحارب فقتل وطار رأسه
!!




----------------------------------------------------------------------------



دعبل الخزاعي
أما دعبل الخزاعي فكان كلما اتى خليفة
من بني العباس هجاه بقصيدة فحين
تولى المأمون هجاه فهم بقتله ثم عفا
عنه
.
ثم اتى المعتصم(
ثامن الخلفاء) فهجاه دعبل الخزاعي
بقوله
:


ملوك بني العباس في الكتب سبعة***ولم تأتنا في ثامن منهم
الكتب

كذلك أهل الكهف في الكهف***سبعة وثامنهم
عندنا كلب

وأني لأجزي الكلب عن ذكره بكم***لأن لكم
ذنب وليس للكلب ذنب


فسمع بها المعتصم فتوعده ففر الى خراسان. وهناك تعرض
للوزير مالك بن طوق فارسل له من اغتاله استنصاراً
للمعتصم
!




----------------------------------------------------------------------------


الأعشى الهمداني
ايضا هناك الأعشى الهمداني الذي هجا
الحجاج بن يوسف بقصيدة قال فيها
:


بين الاشج وبين قيس باذخ***بخ بخ لوالده
والمولود

ما قصرت بك ان تنال العلا***أخلاق مكرمة
وارث جدود


فقال الحجاج حين سمعها: والله لا ادعه يبخبخ بعدها،
فاستدعاه وقتله
!!




----------------------------------------------------------------------------


علي بن جبلةالعكوك
مدحعلي بن جبلةالعكوك الامير ابي دلف بسبعين بيتا
اصبحت من عيون الشعر العربي
..
وقد جاء في القصيدة قوله:


كل من في الارض من عرب***مستعيرا منك مكرمة يكتسبها يوم
مفتخره


وحين وصلت القصيدة الى المأمون تملكته الغيرة وقال له:
ماذا تركت لنا يا
ابن الفاعلة ان استعرنا منه المكارم. ولكن المأمون خشي
ان يقول الناس قتل
الشاعر بدافع الغيرة فاستشار من حوله فاخبروه ان له
مدائح تقدح في الشرع
من ضمنها:


انت الذي تنزل الايام منزلها ***وتنقل الدهر من حال الى
حال

وما مددت باقلام لها شبهة***الا قضيت
بأرزاق وآجال


ولأن هذا لا يكون إلا لله وجدها المأمون حجة لقتله..
فقطع رأسه
!!


رد مع اقتباس