رد ملكي كشخصك يافتاة
.gif "بيس2")
احسنتي القول
ميناكو
السلام عليكِ عزيزتي
كيفك خيتا؟ يعطيكِ العافية
شاا عر الخضرااء تونس
كم هي رائعة هذه البلاد..
ولّادة النّوابِغ .. حااضنة الفكر اللامع.. أمّ هؤلاء الأفذاذ
لطالما أنجبت شعراءَ بلغت أشعارُهم واخترقت صميم الفؤاد
أبو القاسم الشّابي..
لقد عرفناه.. لطالما ارتبط اسمه بإرادة الحياة.. معنىً وقصيدةً
قصيدته هذه "إرادة الحياة" فخرٌ وأملٌ لكلِّ الشباب الحرّ المناضل
إذ تصوِّرُ النصر مرهوناً بالعزيمةِ والنّضال
تدفَعُ الشباب مسلّحاً بالعقيدةِ نحو الحريّة
حالُها كحال جميع إبداعاته
عندما نقرأ شعر أبي القاسم الشّابي لا يخفى علينا ذكاؤه
هو يعرِفُ تماماً الفئة التي يجبُ عليه استهدافها
"الشباب"
فيزيّنُ لهمُ الحياة بألوانها ودفئها
فتنعكسُ الألوان في أبيات شعره وتتراقَصُ حولك
تشعِرُك بالحياة تشعِرُك بالأملِ والتفاؤل
يقيّدُ بشعره جمالَ الحياةِ بالحريّة.. بالتّأمُل والإبداع
بشعره يوجّهُ الشبابَ نحو التفكير الهادف البنّاء
نحو الإصرار والعزيمة ورفض قيود الذلّ والخنوع
رسالُ التّحدي والتّصدي..
وأَقولُ للجَمْـعِ الَّذيـن تجشَّمـوا ..... هَدْمي وودُّوا لـو يخـرُّ بنائـي
ورأوْا على الأَشواكِ ظلِّيَ هامِـداً ..... فتخيَّلـوا أَنِّـي قضيْـتُ ذَمائـي
وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكـلِّ مـا ..... وجدوا ليشـوُوا فوقَـهُ أشلائـي
ومضَوْا يَمُدُّونَ الخُـوَانَ ليأكلـوا ..... لحمي ويرتشفـوا عليـه دِمائـي
إنِّي أقولُ لهمْ ووجهـي مُشـرقٌ ..... وعلى شفاهـي بَسْمَـةُ استهـزاءِ
إنَّ المعـاوِلَ لا تَهُـدُّ مناكـبـي ..... والنَّارَ لا تأتي علـى أعضائـي
كلُّ ملذّات الحياةِ زاائلة ولا يبقى للإنسانِ إلّا كرامته وعزّة نفسه..
فَأَينَ الأَمَانِي وَأَلْحَانُها؟ ..... وأَينَ الكؤوسُ؟ وَأَينَ الشَّرابْ
لَقَدْ سَحَقَتْها أكفُّ الظَّلاَمِ ..... وَقَدْ رَشَفَتْها شِفَاهُ السَّرابْ
ايييه.. أحسنتِ عزيزتي باختيارك لهذا النّابغة
شعره لطالما لامَسَ دواخِلنا
كل شيء رائع في موضوعك
اخترتِ أبيات سهلة وواضحة.. هذه نقطة ممتازة
فقد فهمناها وسنعمل برسالتها إن شاء الباري
(واضح تعبانة فيه ^^)
تستحقّين الأفضل
بالتّوفيق عزيزتي ^^
بعضاً من قصيدته إرادة الحياة (الكل عاارفها طبعاً)
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر