لِمَن نَبني وَنَحنُ إِلى تُرابٍ .... نَصيرُ كَما خُلِقنا مِن تُرابِ وَيا دُنيايَ ما لي لا أَراني .... أَسومُكِ مَنزِلاً إِلّا نَبا بي وَإِنَّكَ يا زَمانُ لَذو صُروفٍ .... وَإِنَّكَ يا زَمانُ لَذو اِنقِلابِ وَمَوعِدُ كُلِّ ذي عَمَلٍ وَسَعيٍ .... بِما أَسدى غَداً دارُ الثَوابِ سَأَسأَلُ عَن أُمورٍ كُنتُ فيها .... فَما عُذري هُناكَ وَما جَوابي