عندما يغزو القبح " طيبة "
السلام عليكم
جاء خبر التفجير الأثم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كالصاعقة و أنا أقرا خبره العاجل على صفحات التواصل
شيء والله يحير العقل ، فكيف لهذا شبيه الانسان يكبر و يهللل و يبتغي الجنة
يقوم بتفجير نفسه أمام الأمنيين و حجاج الله و زوار بيته
و كيف يثق بأنه ذاهب للجنة إذا ما قتل رعاة المسجد النبوي الشريف و من يقوم برعاية الزائرين !!
هذا الأمر اخواني بدأت تتصاعد وتيرته و بدأ يتصاعد تأثيره على حياتنا بشكل ملحوظ
فوصول مثل هؤلاء الشراذمة إلى مثل هذه الوقاحة بتفجير الأمنيين في مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام
سيكون وقعه كبير ،، فهؤلاء إستباحوا أعظم الحرمات ،،
حرمة المسجد و حرمة مدينة الرسول و حرمة الشهر الفضيل
الأن باتت جميع أقطار وطننا الاسلامي تحت التهديد فبالأمس كنا ندعو لفلسطين ،، و الأن دعوانا لا تخلو من ذكر كامل أقطارنا فالعراق لم يلتئم جرحه منذ عقود و الشام تسبح في دمائها و اليمن واقعٌ بين أنياب الوحوش
و المتربصين يأتون على حين غفلة يعكروا أجواء السلام في باقي دولنا
حتى لا يكاد أن يمر أسبوع من دون أن نسمع عن عمل أثام طال بفضاعته عددا من الابرياء
نحن الأن في أوقات حرجة فأكثروا من الدعاء و هذا أقل الإيمان
و من أقل واجبتنا تذكير الأخرين بما نمر به
اللهم اجعل وطننا الاسلامي آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً
اللهم من ارادنا بشر فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم احفظنا واحفظ بلاد المسلمين من كل شر وبليه
اللهم آميـــــــن يا رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة عَجوز قديم XD ; 07-05-2016 الساعة 04:41 PM |