لم يعد هناك مخرج لتلك الدموع
التي فقدت سيولتها وباتت جليدا صلبا
يجرح العيون وينزفها دما
وحتى ذلك القلب الكبير
الذي مابرح يصرخ وينتحب
بعد ان اثخن بالجراح وقطع بالسكاكين
لتتحول الروح الى رماد
تذره الريح في يوم عاصف
فيبقى الجسد مرهونا باللحم والدم
بعدما خرجت منه روحه المتعبة
ايها الحلم الباكي!
لاتنبش بين القبور
باحثا عن جسد قد اودع فيها
وذر الروح ترتاح
بعد شقاء طويل
... |