07-08-2016, 12:40 PM
|
|
أمسك جونيور خده وقال بحزن و توتر:أ..أنا آسف جدا يا اليزابيت لم أقصد أن أقول ذلك أبدا :hah: جلست على المقعد و قالت بحقد :اسمع يا هذا أنا لست خائفة من ماضيَّ...أنا فقط.. (أرادت أن تكمل لكن الدموع بدأت تتسلل ببطئ لخديها الحمراوين) جلس جونيور على ركبيتيه و مسح دموعها بيديه وقال بحزن:أنا أفضل أن أراكِ غاضبة على أن أراكِ تبكين لكنني لازلت أتمنى أن أراكِ سعيدة وتبتسمين (شاعر بالفطرة ) نظرت اليه اليزابيت وقالت بحزن:لكنني لا أستحق ذلك يا جونيور..لا أستحق السعادة جونيور مستغربا:ولماذا؟ بدأت اليزابيت تبكي و تقول:لأنني...لأنني كنت سبب موتها :haa: جونيور متفاجئا:من هي؟
لم تجبه بل كانت تنظر اليه و تبكي فقط أمسك جونيور بكتفيها بقوة وقال بالحاح:هيا أخبريني فجأة سمعا الأستاذ ينادي من بعيد :اليـــزابيت جوووونيور هيا انزلا من الحافلة حالا
عندها دفعت اليزابيت جونيور بقوة فسقط المسكين أرضا ووقفت بسرعة و بدأت تمسح دموعها بقوة و تقول لجونيور الذي كان مرميا على الأرض بفزع هل عيناي حمراواتان هل آثار الدموع ظاهرة في عيني
نهض جونيور و قال و جلس على الأرض ثم قال متعجبا:لم أنت فزعة هكذا -_-2 اليزابيت بفزع:لا أريد للأستاذ أن يعرف أنني كنتُ أبكي جونيور بسخرية:لا داعي للفزع سأخبر الجميع على أيةِ حال ضربته على وجهه و قالت بغضب:ان فعلت ذلك...ستموت خير5 وقف جونيوروقال بسخرية:ان ظرباتك هذه تجعلني أشعر بالدغدغة فقط تنهدت اليزابيت بغضب وقالت:هيا بنا هيا لقد تأخرنا
غادرا الحافلة و اتجها نحو مكان التخيم كان التلاميذ يقومون بعدة أعمال فالبعض منهم كان ينصب الخيم و من بينهم مايك و جوليا و آخرون يشعلون النار لكي يُعدو الطعام كانت تلك الغابة جميلة جدا و شمس الظهيرة زادتها جمالا أشجار عملاقة تحيط بها من جميع الجوانب و نهر صاف يسير بمحاداة المخيم زهور زرقاء اللون كعيني جوليا كانت تزين المكان.....
اليزابيت مندهشة:ان المكان لم يتغير ( وأظافت متعجبة) لازال قبيحا كما كان جونيور مستغربا:ماذا؟؟ انه جميل جداا و أنا سعيد جدا لأنني أتيت اليه برفقتكِ اليزابيت متعجبة:لا تفرح قد أُغادر في أيَّةِ لحظة جونيور بسخرية:لا تستطيعين حتى لو أردتي اليزابيت و نظرات المكر تعلو وجهها:هل تتحداني جونيور بثقة:أجل اليزابيت بمكر:حسنا اذن...
__________________ |