عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 07-08-2016, 07:53 PM
 
السلام عليكم

كيفكم ان شاء الله تكونوا بخير المهم اعتذر على التأخير بالبارت

الي بين الاقواس تعي ان الشخصية تحادث نفسا

ومعلومة اليكس ما يمتلك غير اذاتين الي رح يكونن بالبارت هذا وفقط


بارت الخامس
بعد مرور نصف ساعة

في غرفة هادئة سوى من همهماته بأغنيته المفضله لمغنيه الذي يعشق صوته

جالسا بهدوء على حاله مقيد القدمين هادئ لا يحركهما كي لا يأذيهما فالقيود مجهزة بنظام خاص يعطي بعض شرارات الكهربائية في قدميه فقط وهذا ما لاحظه عندما حركهن اول مرة الا انها لا تأذي الا اذا اصر على سحب قدميه بشدة

اليكس بملل ونعاس ولكن لا يستطيع النوم والمصابيح مضاءة وتزعجه فقد اعتاد على الظلام الدامس ليستطيع اغماض عينيه يتحسس يده اليمنى بيده اليسرى ويحاول تحديد مكان الكسر الا انه لا فائدة فهي مجبسة وبملل: متى سيفتحون قيودي( وهو ينظر الى لوي الذي لا زال مخدرا ولم يقم احدا بحمله فلم يرى شخصا بعد خوسيه) هذا الاحمق متى سيستيقظ.

وابعد يده اليسرى واخفض يده اليمنى وازاح الغطاء عن جسده بهدوء وسحب قدميه فيوجد بها سلسلة طويلة متصلة بقاعدة الغرفة تمر من خلال السرير الى الاسفل

واقترب منهما

واخرج اداة مختلفة عن المفتاح الا انها صغيرة جدا يبلغ طولها 60 سم تبدو على شكل لعبة المربع

امسكها بيده اليمنى اذ ان الجبس لم يوصلوه الى كفه واصابعه ويستطيع تحريك كفه واصابعه بسهولة وبدأ بفتحها بيده اليسرى من جزئها الايمن واثنى جزئها الايسر من الاعلى والاسفل وترك الجوانب على حالها

وبعد ثواني حرك الجزء الشمالي منها فأصبحت الجوانب الثلاثة على شكل ماسكة والاجزاء الثلاثة التي حركها على شكل شفرة حادة للغاية يمكنها قطع الفولاذ بسهولة بالغة

ووضعها في المنتصف بين ساقيه على القطعة المستقيمة التي توصل قدميه معا وبدأ بشحذها بالقطعة التي بيده وفي اقل من دقيقة قطعها

الا ان قدميه لا زال بهما القيود الا انهما متحررتان

فقطع القيد عن قدمه اليمنى واليسرى في ضرف دقائق

واعاد اجزائها الى حالتها الطبيعية على شكل مربع

واعادها بيده اليسرى الى جيب بنطاله

وبعدها نهض بهدوء واضعا وسادتين بالترتيب لتبين انه لا زال نائم واضعا الغطاء على جسده وتحرك متجها الى الباب وما ان وصل اليه واراد فتحه سمع خطواتا تقترب من الغرفة

فوقف وراء المساحة الباب عندما يفتح

وبعد دقيقتين فتح الباب وترك مفتوحا فدخل ذلك الرجل الضخم ذو البدلة الرمادية واضعا يديه كلتاهما خلف ظهره متقدما الى الامام بخطوات هادئة رزينة وما ان وصل للسرير لم تخفى عليه القيود المكسورة والجسد النائم لم يستطع تمييزه

فأمسك القيود بيده وبدأ بتدويرها بيده ولاحظ كيف ان القطع ملمسه ناعم واملس لا يشوبه اي شيء

وامسك الغطاء وازاحه فلم يجد سوى الوسائد

ترك ما بيده بهدوء عالما انه لن يستطيع الهرب من هذا القصر

والتفت ملاحظا ذلك الجسد الصغير بالنسبة اليه يحاول التسلل بهدوء

ابتسم بهدوء متوجها اليه بهدوء بالغ كيف لا وقد كان يعمل جاسوسا وقبلها صيادا ويحتاج الى الخفة في حركته لكي لا تحس فريسته

وما ان وصل اليه وضع يده على كتفه ليتحرك اليكس بسرعة وبيده اداته الحادة محاولا جرحه الا انه لم يفلح فقد امسك يده بيد واحدة فقط ولا زالت يده الاخرى خلف ظهره

ضغط على يده بشدة لم يستطع اليكس ان يبقي اداته بيده فقد فتحت قبضته من تلقاء نفسها لشده عليها

لوى له يده خلف ظهره ولا زالت ابتسامته الهادئة واضحة على محياه

اليكس متألما: اتر... اتركني .. يا ...هذا.

...... تحرك الى داخل الغرفة ومعه اليكس يتحرك رغما عنه ورماه على السرير بشدة على ظهره وبأبتسامة مخيفة معيدا يده خلف ظهره متحركا الى مكان الاداة ممسكا بها بيده محدقا بأعجابا بها وبنبرة هادئة الا انها مخيفة: اذا انت حقا تستحق ما فعلناه للحصول عليك(قالها مقلبا الاداة بين يديه ضانا منه انها بشكلها الاصلي)

اليكس بتعب وهو ينظر اليه متألما من لويه ليده اليسرى فهي ايضا متضررة: ايها العجوز اعطني اداتي هي ليست للعجائز امثالك.

تحرك مغلقا الباب وعاد مرة اخرى يسير بخطواتا بطيئة الى مكان الى السرير وبيده الاداة

واقفا امامه مباشرة فأعتدل اليكس بجلسته مادا يده اليسرى له دلالة لتسليمه اياها

...... بهدوء واضعا الاداة بيده لكي لا يجرح ناضرا الى الجسد النائم مأشرا بيده اليه: ايهم هذا

اليكس ينظر الى لوي وبضحكة خفيفة خرجت من فمه: انه لويس لقد وقع بلعبتي الجديدة..... (ينظر اليه بنظرة متفحصة قائلا لنفسه(من محزن انني مصاب لو لم اكن لقتلته)) حسنا من هو الذي شرفني بقدومه الى غرفتي المتواضعة.

...... بأبتسامة على وقاحة الشاب الذي امامه: اسمي استر رئيس عملك الجديد( وبنبرة محذرة) المرة القادمة التي تحاول الهرب بها سأقطع قدميك بما انهما لن يفيدانني.

اليكس بملل امسك شفرته بيده اليمنى واعادها لشكلها القديم بيده اليسرى واضعا اياها في جيبه وبعدها رفع رأسه وبنبرة استخفاف: سنرى في المرة القادمة (لا ينقصني الا المجانين).

استر وهو متحه الى لويس حاملا اياه على كتفه الايسر وجسد لويس متدلي اليدين والقدمين في الهواء وبنبرة هادئة: صدقني لن يكون هناك مرة اخرى ابدا.

قالها متجها الى الباب خارجا منه ومغلقه مكلما الحرس الذان كانا امامه: انتبها اليه واياكما ان خرج سوف ينتهي عملكما حين اذ.
......................................

لننتقل الى مكانا اخر

ضوضاء عمت ذلك المطعم العائلي بكل اتجاه من اصوات الاطفال والرجال وصراخا من هنا وهناك


......... بغضب صار على اسنانه مثبتا بيده قبعته الحمراء التي كادت ان تسقط: الم تجد مكانا افضل من هذا يا احمق.

.......... بهدوء متكئ على كرسيه واضعا قدم فوق الاخرى ليغيض الذي امامه مكتفا يديه على صدره وبنبرة مستخفة: لم اجد افضل منه مع الاسف...... صحيح لما انت غاضب هكذا يا اخي.


......... بتعب من اخيه التوأم الذي لا يعرف الادب واضعا رأسه على الطاولة بتعب: لا ينقصني الا الحمقى.....(رافعا رأسه بسرعة) الم تعرف اي معلومة عن الاحمق.

......... بانت ملامح الحزن على وجهه مخفضا قدميه الى الاسفل واضعا يديه على الطاولة: لا مع الاسف لم اجد اي معلومة عن اليكس.....( بنظرة غريبة على وجهه) ولكن يا كارل الم تستطع ان تتعقب الرقاقة التي في الشفرة التي دائما معه.

كارل ضاربا جبهته بخفة وبنبرة مضحكة: نسيت انه يوجد جهاز تعقب بالشفرة.....(ناظرا الى اخيه الذي سوف يقتله فضحك بخفة واضعا يده اليمنى خلف رقبته حاكا اياها بخفة عادته عند خوفه) اعتذر مايك.

مايك ناظرا اليه بنظرة استخفاف وبنبرة غير مصدقة: اتمزح معي.

كارل مخرجا لسانه وبنبرة طفولية: لا.

مايك وضع رأسه على الطاولة بشدة بحيث اصدرت دويا قوي وبنبرة متعبة: يا الهي امي لما جلبتي هذا الاحمق الى الحياة.

كارل بضحكة قوية جذبت الانظار اليه وبنبرة مازحة: هيا الم يكن من الافضل انها جلبتنا كلينا.(قالها خالعا نظارته الشمسية لتبان عينيه الخضراء كخضرة الاعشاب النظرة ومبعدا القبعة ليبان شعره الاسود كسواد الليالي المخيفة نظيرا لبشرته البيضاء بشدة والاختلاف بينه وبين مايك هو لون العينين فمايك امتلك عينين بنفسجيتين باهتتين تبعثان للحزن في قلب الشخص الذي يراها وعمرهما يناهز الثاني والعشرون)

مايك بأنزعاج: احمق بالفعل انت تشبه اليكس بالغباء.

كارل ببتسامة مستخف بالذي امامه: هه بالانت(بنبرة جادة متعدلا بجلسته) على كلا هذا ليس وقت هذا الكلام اليك بالخطة..............

((انتهى))


__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها