مرحباً.. (:6

بعد أن قرأتُ مقتطفات قلبكِ الجميلة,
أريد أن أكتبَ لكِ رداً يحمل كل المشاعر الغريبة
التي أثَرتِها في نفسي.. غناء4

هنيئاً لكِ.. مبدعة من الطراز الأول

كثيراً ما نظن أننا بلا لون, لن يحبّنا احد,
لن نكون أبداً بجمال تلك أو فصاحة ذاك..
نقنع أنفسنا بالفشل وبأننا مجرد روح عابرة لن تفعل شيئاً,
ولكن علينا أن ندرك بأن مُنقذنا وسبب بقائنا بلا لون!
الماء لا يملك لوناً.. ومع ذلك فهو مميز,
لا ينبغي أن نلوّن أنفسنا بلون لنكون مميزين, أليس كذلك؟

أتخيل نفسي أحمل كسرة الزجاج الجميلة, الصافية
أمد يدي قرب النافذة حاملة قطعتي فترسل لي
السماء قبلة تمسح حزني وتتلون بعد
مرورها بقطعتي الزجاجية بألوان سبع متداخلة!


متى تستيقظ كل القلوب الميتة؟ متى؟
أجل فليس كل من دُفن تحت التراب ميت وليس كل ما يمشي على الأرض
الآن حي! أظنها ستتيقظ حين تدرك بأن كما للحزن أغانٍ.. للفرح أغانٍ
وأهازيج أيضاً.. للأمل للحب للعطاء للسلام.. كلها تملك ألحاناً أقوى بكثير..
وبفضلها ستشرق الشمس بعد ليل طويل!


القصة التي سأضعها في المرتبة الأولى
من بين مجموعة القصص هي...
"خبأ نجمة"
جميلة للغاية!

وأظنكِ أحببتِها مثلي حين وضعتِ عنوانها عنواناً للمجموعة.


على أي حال..
أتمنى ألا أكون قد أزعجتك بردي.. إنما تعتلينا الرغبة في الكتابة
حين نقرأ كلماتك تماماً كما اعتلتكِ حين قررت تحويل موهبتك
لعطر على ورق!


لدي ملاحظات بسيطة لو سمحتِ لي..

في قصة الأخضر الذي لا لون له..
نقول : سَئِم من هذا اللقب, وليس سأم هذا اللقب..
وهذا لأن الهمزة هنا متوسطة ومكسورة
والكسرة أقوى من الفتح (حركة الحرف السابق)
فتوضع الهمزة على نبرة مناسَبةً للكسر..

في قصة موعد مع الليل..
حسب ما أذكر.. حرف الجر (لـ ) لا يأتي مع الحال (وحده)
لذلك نقول : وترك الليل وحده, وليس : وترك الليل لوحده.

صححوا لي إن كان كلامي خاطئاً, فأنا أعتمد على ذاكرتي المدرسية هنا!

فقط هذا ما لدي..

أعتذر على الإزعاج

هنيئاً لكِ موهبك..
ولا تحرمينا من المزيد


سلام