07-11-2016, 11:10 PM
|
|
،،~ نظر إليّ مُطوّلًا و في داخلي ألتمس الازدراء ينسكب من عينيه نحوي و قال: "أصبحتِ من البلاطِ الملكيّ إذن.." انفتح فمي أهمُّ لقول شيء أشرحُ بهِ وضعي, أرفعُ التُّهمة عني, لكن صوتي خانني و لُذتُ بصمتٍ أردى كِلانا قتيلًا.. رفع اللّثام مُخفيا نصف وجهه و بقيت عيناهُ السوداوان مُوجهتان صوب عيناي. رأيتُ منالي و هلاكي فيهِما..! و كيفما أتى غادر, تسلق السور و قفز من عليه إلى الجانب الآخر دون أن يُضيف حرفًا. من مُسوّدة " نِهايةُ السّماءْ " |
__________________ .. |