07-13-2016, 10:42 PM
|
|
تلمعين كالوردة البراقة تتلألئين كالجوهرة المنيرة تُدخلين الدفء و الحُب لكل قلب كاالنجوم في عيني تضيئين تملكين نقاءً في قلبك و إشراقة في وجهك تَشُعين نوراً و برقياً تتوهجين كالنجمة أنتِ كالوردة تفُوحين بأطيب شذى تُحيطك الفراشات من كل جانب و كأنك إحدى عروسات الحكايا تتألقين كأميرة مملكةِ المرايا تعزفين أجمل المعزوفات تقرئين الأوبيرا تحت شجرة الياسمين و تتأرجحين على تلك الأُرجوحة تلك المعلقة بأغصانِ الياسمين تقرئين كل يوم رواية و تروينها للقمر و للنجوم و تستمعُ لكِ بقية الورود و تبدأ بنشرِ السرور على تلك المنضدة المنضدة التي كتبت عليها حُلمها بدأت بنحت اسمها على المنضدة نحتت اسمها و فكرت في تحقيقِ حُلمها تذكرت طيفها وهي تُتابع القراءة تجوب العوالم و تجتازُ الزمن وبعدها تركضُ فوق العُشب إلى تلالِ زُهيراتِ الألفِ ليلةٍ و ليلة إلى قصرِ الأحلام وهناك تكتملُ الحكاية
__________________ سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم |