أخواني و اخواتي في الله أدارة الموقع .......... تنبيه بسيط ..... بالفعل لقب خويدم الله لفظ ...... يأول أصوليا الى تأويلين .... أولهما أما تأويل صحيح و هو الذي يقوم أو يثبت على قرينة صحيحة ...... و تأويل فاسد : وهو الذي يقوم أو يثبت على قرينة فاسدة ..... فخويدم الله تثبت تحريما لو كانت النية مقصود بها أنه يقضي حوائج الله ، و تعالى عن ذلك علوا كبيرا ...... و هذه قرينة فاسدة ...... و اما القرينة الصحيحة ألا وهي : أن النية تقوم على أتباع ما أمر به الله عز و جل و الأنتهاء عما نهى عنه الله عز و جل ....... و الله يعلم ما تكن صدورهم و ما يعلنون ..... و لذا فأتخاذ القرينة الصحيحة اولى ، قبل حمل قول الناس على ما حرم الله ، ثم ان السؤال المحرج و الذي سيجيب عنه أي طفل لم يبلغ الحلم ، الا وهو :: وهل الله كان يحتاج لعباد ؟؟؟ .... أذن لما هناك ما يسمى ب عبدالله و عبد الرحمن و .... ألخ ...... و انما قول الله عز و جل ( وما خلقت الجن و الأنس ألا ليعبدون ) ألا ليعلم الجن و الأنس علة و سبب معيشتهم و خلقهم ألا وهي العبادة و لكن الله عز و جل في غنى عن عبادتهم و مع ذلك نجد ما ذكر آنفا من الأسماء ( عبدالله و عبد الرحمن ) ولو احد هؤلاء أصحاب الأسماء ظن أن الله يحتاج لعبادته لكانت كبيرة و خطأ عقائدي .... مثله مثل خويدم الله الذي يحمل نيته على القرينة الفاسدة ........... و أخيرا نرجوا مراجعة أسم الله ( الصمد ) و ان لنؤمن بأنه قاضي حوائج العباد وحده لا شريك له أو مسبب من يقضي لهم حوائجهم في المقدور ( راجع مسألة المقدور و الغير مقدور و الواجب و غير الواجب في كتب أصول الفقه وهي مكررة ) ...... و الى هنا نسأل الله المغفرة لنا و لكم جميعا و الله المستعان و اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله الهداة الطيبين الطاهرين و على الصحابة أجمعين .

__________________

(( الجنة ترضي منك بالزهد والنار تندفع عنك بترك الدنيا والمحبة لاتقنع إلا بالروح إن سلطان المحبة لا يقبل الرشا‏.))