عرض مشاركة واحدة
  #152  
قديم 07-20-2016, 03:51 PM
 
خل وسط حي شعبي ....كان المارة و الباعة في كل مكان إنها ثاني مرة يزور فيها هذه المنطقة دخل إلى شقة قديمة ,صعد على الدرج بخطوات سريعة مسرعا نحو مايك ...أمله الاخير وقف أمام الباب, طرقه بقوة عن غير قصد من شدة التوتر سمع خطوات متتاقلة متجهة نحو الباب,فُتح الباب بهدوءفصرخ جونيور مــايــ-
لكن رؤية وشاح يعرفه جيدا قاطع ندائه

اتسعت عيناه فقال بصوت متقطع : ســ...تــ..يــ..ف !
نظر إليه ستيف بعينين ناعستين وقال محتجا : لقد أصبح هذا مزعجا حقا ... كلما قابلني أحدهم يلفظ إسمي بهذه الطريقة
لم يكن جونيور يستمع لم يقوله بل كان يتذكر فقط ما فعله به
ثم قال له ستيف : لم طرقت الباب بهذه القوة لقد أيقضتني من النوم أيها لأحمـ-
ما لبت أن أنهى جملته حتى غُرست لكمة قوية في خده الأيمن جعلته يفقد توازنه كان على وشك السقوط ثم غُرست لكمة أخرى قوية في بطنه أسقطته بعد ثوان على الأرض وهو ينزف دما من فمه الجريح انقض جونيور عليه,أمسك بوشاحه ورفع يده لسماء معدا للكمة أخرى لكن يدا أوقفته استدار فوجد مايك يمسك بيده بقوة محاولا منعه
مايك محاولا تهدئته: توقف يا جوينور
جونيور بعينين حمراوتين حاقدتين : أتوقف ؟؟ أنتَ لا تعرف ما فعل؟ و كيف لك أن تدع شخضا مثله يعيش منزلك؟؟
مايك بهدوء : سأشرح لك كل شيء فقط إهدأ
جونيور غاضبا : كيف لي أن اهدأ وبسببه ماتت إليزابيت
مايك متفاجئا : ماذا ؟؟ ماتت؟
ثم قال ستيف الذي كان مرميا على الأرض محتجا : من قال لكَ هذا الكلام ..تلك الغبية لم تمت بعد و أنا لم أفعل شيئا كل ما فعلته هو أنني كنت نائما و أنت أتيت كديناصور متوحش و أيقضتني
أفلت جونيور من يد مايك بعد أن هدأ وقال ساخرا: و من هذا الأحمق الذي ينام مرتديا وشاحه
نهض ستيف وقال منزعجا: وما العيب في ذلك إن إبن عمي ينام مرتديا قبعة
تنهد جونيور ثم قال مغتاظا : إن تذكر أني كنتُ صديقك يثير اشمئزازي
نظر مايك لستيف وقال له بجدية: لقد حان موعد رحيلك
اتجه نحو الباب و قال وهو يزيل الدماء من وجهه: أعلم أعلم
ثم غادر وهو يرمق لجونيور بوجهه الدامي بسخرية
ونظرة إنتصار.


جلس مايك على الأريكة التي كانت وسط غرفة مبعثرة كانت الشقة صغيرة وكان ستيف يعيش فيها وحيدا منذ أن ترك منزل والديه إلى أن عاد ستيف وصار يعيش معه وهذا ماكان ينتظر جونيور تفسيرا له بعد ان أنكر ذلك في المرة السابقة لكن الآن قد وجد ستيف في منزله و هذا أكبر دليل على أنه يعيش معه
جلس جونيور في الجهة الأخرى بانزعاج لكنه كان مرتاحا كثيرا لأن اليزابيت على قيد الحياة
أشعل مايك سيجارة و بدأ يدخنها ثم قال ساخرا :
_لم أتوقع منك يا جونيور أن تفعل أمرا كهذا بإليزابيت
جونيور منزعجا : ماذا؟؟ هل تحاول أن تجعل مني الشخص الوحيد السيء هنا أنت أيضا شاركت وجعلت ذلك القبيح يعيش في منزلك...كما أنك كنت تعرف كل شيء مسبقا
مايك بانزعاج : لقد كنتُ مجبرا
نظر جونيور إلى سيجارة مايك وقال متعجبا : ومتى عدت للتدخين أيها الغبي هل تريدني أن اُخبر جوليا
فقال مايك بحزن : لهذا السبب كان يعيش ستيف معي لقد كان يهددني بأن يخبر جوليا بأنني أدخن
جونيور متعجبا : و لم فعلتَ هذا كنتُ سأخبرها على أية حال
مايك بجدية: لقد كان يهدنني أيضا بأنه سيخبر اليزابيت بحقيقتك
جونيور بحزن : لكنه فعل
مايك : لهذا طلبت منه المغادرة اليوم
صمت جونيور قليلا ثم قال معتذرا : أنا حقا آسف للحظة شككتُ بكْ! (تنهد وقال ) وكيف لا و أمها أيضا تحاول التخلص منها .
__________________
Bild
رد مع اقتباس