مايك مستغربا : ألم تكن تعرف ذلك أيها الغبي لقد كان ذلك واضحا جونيور مستغربا: كيف لي أن أعرف و قد كانت تعاملني بلطف مايك ساخرا : كونها تعاملك بلطف لا يعني أنها شخص جيد لقد كنتَ تعامل إليزابيت بلطف لكنكَ شخص سيء جونيور منزعجا : هيه! ألم تجد مثالا أفضل من هذا ح8 نظر مايك لسقف الغرفة وقال : مالذي ستفعله الآن هل ستنسحب أم ستصحح خطأك و تعتذر منها جونيور محتجا : بالطبع سأعتذر منها..لكنني علي أن أعرف مكانها >.<2 مايك: أنا أعرف مكانها ..لكن لاداعي للمبالغة المشكلة ليست بالكبيرة جونيور مستغربا : مالذي تقصده ؟؟
مايك ساخرا: أنت تعرف الفتيات .. سوف تحزن لأيام ثم تنسى الأمر وربما قد تعود بنفسها إليك لتعتذر منك جونيور متعجبا : ماذا؟ لقد كنت أحاول قتلها أيها الغبي كيف لها أن تنسى هذا الأمر بهذه السهولة مايك ساخرا : إن الجميع يحاول قتلها على مايبدو لذلك هي معتادة على الأمر نوعا ما جونيور متعجبا : تبدو متفائلا جدا ..سنرى إن كنت ستبقى على هذه الحال إذا علمت جوليا بأنك تدخن
لا لا أرجوك لا تخبرها أرجوك
صمت جونيور قايلا لمايك فزعا : لقد نسيت أمرجوليا! هل تعلم ما فعلتُه هل هي غاضبة مني؟ مايك : لا هي لا تعرف شيئا و أنا لا أريدها أن تعرف جونيو بحزن: و أنا أيضا مايك : سأخبرك بمكان إليزابيت و عليك أن تعيد كل شيء كما كان قبل أن تكتشف جوليا الحقيقة فإليزابيت لم تذهب للمدرسة منذ أسبوع مثلك تماما جونيورمستغربا : ولماذا؟
مايك بحزن : إنها مريضة جدا وحالتها بدأت تسوء جونيور بخوف: مالذي تقصده؟ مايك بحزن : أنتَ تعرف بأنها مصابة بمرض القلب وما حصل مأخرا أثر عليها كثيرا نظر مايك إلى جونيور الذي كان حزينا "من المؤكد أنه يحمل نفسه مسؤولية ما حصل" فقال محاولا رفع معنوياته : لكن إذا رأتك ربما قد تتحسن جونيور بحزن : أو ربما ستزداد حالتها سوءا ضحك مايك وقال : لا تخف لا تخف كل شيء سيكون بخير جونيور بحزن : حسنا حسنا أخبرني بمكانها صمت مايك قليلا وقال : إنها في منزل عائلتها الحقيقة نظر جونيور إلى مايك و تذكر ماقالته أمها ,إذن ماقالته صحيح فتابع مايك كلامه قائلا : هل تذكر عنوان منزل الأستاذ؟ جونيور مستغربا : أجل أذكره ..لكن لم تسأل؟
مايك : لأن عائلتها تعيش هناك
جونيور مستغربا : و مالذي تفعله عائلتها في منزل ذلك الأصلع
تنهد مايك وقال : إن ذلك الأصلع هو والدها الحقيقي و جون هو شقيقها أيضا
نظر جونيور إليه باندهاش ثم صرخ قائلا : مـــــــاذا؟؟؟؟ لا !!مستحـــــــــــيل ؟؟ مايك متعجب: لم أنت متفاجئ هكذا إن الأمر واضح إنه يشبهها في عبوسها و شرها كان جونيور يسير يمنة و يسرة و من مكان إلى مكان فزعا و هو يقول : لا لا من المستحيل أن يكون ذلك القبيح والدها لا لا مايك مستغربا : و ما العيب في كونه والدها وقف جونيور وقال فزعا : كونه والدها يعني أني سأصير أحد أفراد عائلته إذا تزوجت بإليزابيت مايك متعجبا : ماذا ؟ تتزوج بها ؟ ومن قال إنها ستسامحك على ما فعلته أيها اللعين أتحاول قتلها ثم تعود لزواج بها جونيور بغضب : ألم تكن قبل قليل تقول أن كل شيء سيكون بخير و أنها ستسامحيني مايك متعجبا : لا تكن غبيا يا وجه الفاصولياء أنت تعرفها جيدا إنها مزاجية وقاسية ومتوحشة قد تقوم بقتلك فكر جونيور قليلا وقال مبتسما: سآخد لها وردة سوداء إنها تحب اللون الأسود وهكذا ستسامحني مايك بسخرية : لا من الأفضل ان تأخد معك سكينا أو مسدسا لتدافع به عن نفسك جونيور محتجا : لم نتحدث عن هذا الأمر السخيف أنا لن آخد أي شيء أبدا بل إنني لن أذهب أبدا لقد غيرت رأيي
__________________ |