" أعلم ما ستقوله ؟ .. كم كان لقاؤنا كارثياً .. عفواً ..
بل سُريالياً ! كما تسميه أنت ساخراً ! وأنني كنت مثل أولئك النساء عاهرة مثلهم لأنني أرتاد ذات الأماكن الليلية سيئة السمعة ، تلك البارات
والكازينوهات والفنادق رخيصة المستوى.. ولكنني أخبرك أنه كان عملي الوحيد حينها ، ومع ذلك أعلي أن أذكرك أن المشاعر القلبية لا
تتقيد بالمعايير ؟ ولا تعرف صرفاً أو نحواً .. والدليل على ذلك .. أنك في الأخير قد أحببتني يا أمياس ! " كأنما هجومها الأخير أثاره لأمرٍ لم
يعرف سببه فقام و ارتكز على فخدتيه جلوساً والتفت خلفه ليواجِهها قائلاً : " أتحاولين استفزازي ، آنـــا ؟ .. فدائما ما تحبين مضايقتي !