قِصّة بَهِيّة|| سيرگ دو سوليه | cirque du soleil سبيريت أنتِ السّعادة
دَام بريقُكِ يضيء عالمنَا
سارآيْ
. . . / سيقيمون سيركًا هذه السنة ؟! وستهتم بالخطط ساراي و لمسة ؟! ياللفاجعه ! ، وسيتولى الادارة وسام واسبادا الذي لا يعرف الاستسلام ! انه اعلان مليء بالأعاجيب ! كلا، هناگ طلب لمصمم ليصمم شعار السيرگ ! يحتاجون مصمم في عمله فنان ! ومن غير سبيريت عاشقة الالوان ؟ لحظة سأخذ برأي اليوت و لافندر اولًا ! سيحتاج الامر تفكيرًا مطولًا ! ، لذلگ خرجت من المنزل بتسارع فائق اثناء ركضي تعثرت بشيء للطريق عائق ! لقد كان ياتو ! وكان ملمحهُ مضحكًا ! لقد كان للسبب ما متضايق ! نظرت اليه بشفقه وقلت / هل ضاقت بگ الحياة ايها الفتى الكسول ؟ ارجوگ لا تكن في ذلك گ فيول ! . وقف واخذ بالسير وكأنه لا شيء ! اوه ! على الاسراع للذهاب لمقهى اليوت و لاف المشورة ! المشورة ! ، قابلت عند باب المقهى سهام الاسطورة ، التي بالبشاشة وصفت وابهى صورة فسألتها ان كانت اليوت موجودة اومئت وقالت/ لقد باتت كعكاتها بأعلى جودة ! سررت لما سمعت ، فربتت على كتف سهام ودخلت للمقهى ، فوجدت لاف ترتدي زي المضيفات ، انها اجمل من كل الجميلات ! ، اعطتني ابتسامه لطيفه مُشبعه بالزرقة ، لكن تلگ الابتسامة تحولت لتكشيره بمجرد خروج اليوت من احد الازقه ! تاركتةً العمل ، اوه لاف والعمل الجاد ! انها و الجد واحد كالسجاد ! لم ارد ان اؤخرهما عن عملهما فطلبت بسرعه رأيهما ، هل اذهب لسيرگ وسام و ارشح نفسي گ مصمم لشعارهم ؟ ام انساهم هم وأفكارهم ؟ اشارت لي اليوت ان اغامر ! تلگ الفتاة التي تعيش على المخاطر ! قاطعتها لاف التي بدورها قالت / لا تتهوري وتمهلي رشحي نفسگ وجربي شيئًا جديدًا ! . كلتاهما قالتا ان ترشيح نفسي ليس بضرر ! فانطلقت فورًا لمكان اقامة السيرگ الذي لم يقام بعد ، بدوني انه في خطر ! الرأي السليم والكلام الحكيم ، جُمعا في منطق لافندر ! سأفعل ما قالته ! واكملت ركضي السريع وصلت متهالكةٌ الهث بتعب و يالصدفة وجدت جروًا وديع ! ماذا يفعل عند خيام السيرگ ؟ مهلًا لقد تجاهله الجميع ! هناگ شخص سيأسف عليه وقد يجعل منه حيوانه الاليف ! انه ياتو ! ذاگ الفتى المخيف ! حملت الجرو الصغير ، واخذت ابحث عن ياتو ! هو بالتأكيد هنا ، انه يحب الاشياء الملونة والصاخبة ! اتلفت بحثًا عنه ، كالطفل الضائع الذي يبحث عن امه لكني وجدت موهيني بدلًا منه ! كانت تنسق شكل الخيام التي استأجرها وسام ~ اقتربت منها ورفعت الجرو امامها وقلت / اوتعلمين اين اجد صاحبًا لهذا الوديع ؟ اندهشت موهيني وقالت / انه جرو اسبادا الضائع لقد بحث عنه الجميع ! اوه لقد كدت اورط نفسي مع اسبادا! ، امسكت يدي واخذت تجرني لخيمه كبيرة جدًا ! مقلمةٌ هي بالأحمر والابيض ! إنها الخيمة الاساسية ! ادخلتني للخيمة جرًا ، اذ بي اجد اورافيس تصرخ بحماس في حلبة ، ممسكةٌ في يدها حلقات بينما قامت شيشيكو بفتح القفص ويا ليتها ما فعلت ! خرجت خمسة من الاسود ! كانت تنظر لاورافيس نظرة العدو الدود ! وهاهي الاسود تقفز داخل الحلقات ! بعدها اشعلت الدوائر ! اتريد احراق ملوگ الغابات ؟! لكنهم قفزوا من خلالها بكل احتراف ! ، ولم يصب اي سبع بالاحتراق ! ، لقد اتينا بحثًا عن اسبادا ! وماذا نفعل امام هذه المخاطرات ؟ اشارت موهيني لسقف الخيمة ! نظرت باستغراب ، اذ بي المح اسبادا فوق الحبل يمشي بإتزان ! من بعيد تراه كأنه برشاقته يـصان ! بمجرد ان لمح جروه من الاعالي نظر الي بشر واخذ يمشي بسرعة على الحبال بالسقوط لا مبالي ، فأخذت موهيني الجرو من يدي رأفةً بحالي ، انه الان يظن انني الجاني ! وصل الينا وانتشل جروه الصغير من يديها قلت بغضب / هذا قاسٍ عليها ! قال ان القلق قد تربع على عرش بقية مشاعره فجروه الصغير ضاع منه بينما هو يقوم بمشاغله ! فسألته ماهو اسمه ؟ فأشار على ياتو الذي دخل قبل ان انتبه ! اوه انه يركض بسعادة ، ترى لأين هو متجه ؟ دخل بعده وسام و الغضب به يتربص ! وساعة معصمه بالثواني لها يتفحص ! أسيرگُ التعبيرات هذا ؟ نظر الي ذاگ الغاضب وكأنني جرثومة ! اخذت ارتجف واتلعثم فأفعالي هذه بالخوف مجزومة ، قلت / اردت ان ارشح نفسي لتصميم شعار للسيرگ ! اسمي سبيريت ، درست في جامعة بيتر مُصمم الجرافيگ و الذي هو لگ بمثابة شريگ ! تغير ملمحه وصار مشع ومزاجه مشبع بالألوان ! اعطاني ورقة هي بالاسئلة ممتلئة اراد مني تعبئتها ثم اسلمها له مكتملة ومن عندها اشرع في تصميم الشعار بالرسم مبتدئه ، خرجت من الخيمة والبسمة تعتليني ! حصلت على عمل وبالسعادة يا امي لا تلوميني حينما كانت النجوم تستطع حولي سطوعًا ! سمعت صوتًا خلف الخيمة للكل مسموعًا، رحت مسرعة متحمسة ! ، ظننته اميرًا لكن الخيبة فقد رأيت سيلفر تجلس على الارض وبجانبها فيول ! ذات الشهر الاحمر ! ، تتدربان على فنون الخفة المثيرة ! اقتربت منهما صرخت فيول بأن احذر ! فهذه الامور على الصغار مثلي لخطيرة ، كانت تخرج ارانبًا من قبعتها السوداء ، وحمامًا مما هو لها گرداء ، وسيلفر كانت تحرگ اوراق اللعب في الهواء ، فُگ فاهي من الدهشة ، ماهو امامي يسبب الرعشة ! جلست بجانبهما ولهما كنت اشاهد ، تمنيت لو كنت بهلوانيًا ، حينها لن يكون غريبًا مني ان اساعد ! اتت فتاة ذات شعر ثلجي غريب ، انها سنو ! ومن غيرها كنت تريد ؟ هي ترتدي ملابس مبهرجة وذات الوان صارخة ، قالت/ اقترب وقت الافتتاح وانا لست جاهزة ! وقفت فيول التي هي للجميع منقذة ! امسكت بمساحيق التجميل المبالغ فيها ، لا الومها فسنو هي مهرج السير الاعظم ! كان عليها ان تظهر قديمًا في روما لتكون المهرج الاول والأتم ، رأيت اني لست سوى طفيلي يتدخل ، وان ذهابي وعدم ازعاجهم هو الحل الامثل ! وقفت بدوري وخرجت من خلف الخيمة على نفس الطريق ولكن بالصدفة قابلت نُهى وجه البطريق ، كانت ترتدي فستانًا من طراز العصور الوسطى الفيكتوريه وتتمتم الشتائم بعصبيه ، ايخططون لإقامة مسرحيه ؟ او ربما هذه جولييت وروميو الان يتمشى مع زوجته المستقبلية ! رأتني فإنطلقت الي مسرعة ، امسكت كتفاي وقالت / بسرعة انني مُستعجلة ! ارتبكت وقلت/ وماتراني فاعله ؟ انها تريدني ان اكون للعرض مقدمة ! قلت/ اوليس وسام هو الذي تولى المسؤولية ؟ تنهدت وقالت/ انه يخجل من الناس ، قلت بعصبية / ذاگ الشاب عديم الاحساس ! امسكت هي الاخرى يدي وادخلتني الخيمة مجددًا ! وكالعادة، فالجميع اجتمع فيها متحدًا ! لكن هذه المرة كانت ناغيتا تصرخ على اسبادا بوحشية ! والسيد اسبادا كان كما هو اي على السجية ! دخلت سازيلا تصرخ بانهم قد شارفوا على الاتمام لكن التذاكر لا تكفي للأنام ! اشارت ناغي ان بيتر على وشگ القدوم ، كما انه بالتنانير الحمراء مختوم ! لكنه سيتولى اللزوم وسيأتي بتذاكر للسيرك وسيتولى زمام هذه الامور لكنها اطلقت شهقه ارعبت بها كل شخص موجود ! قالت وهي تنظر لوسام / تأخرت زمردية ! انها مجددًا تتجاوز الحدود ! قال ياتو وهو يجهز الطاولات / وسام سيصفح عن ذلگ انه شابٌ ودود . فجأة اتت ساراي ركضًا منها غير معهود ، قالت انها تريد ان تراجع قائمة العروض قالت/ العرض السحري ؟ ، صرختا سيلفر و فيول / موجود ! / شعار السيرگ ؟ ، رفعت يدي / انه ليس الوقت الموعود / اسبادا وياتو البهلوانيان ! ، قالا / نحن سنسبب للقلب من الدهشة الركود ثم صرخت / من تبقى ؟ ، اتت اورافيس وقالت/ انا و شيشيكو والاسود ! اردفت/ ماذا عن سنو ذات العزيمة والصمود ؟ قالتها ساراي وهي تضع علامات امام اسماء الفقرات قالت فيول / اضفت لها مساحيق التجميل خلف الخيمة قبل فترات اومئت ساراي ثم ذهبت ، وبعدها لمسة بقليل اتت ، بصوتها اللطيف قالت / قيل لي ان المقدمه لسبيريت صارت ! انا بارتباگ / من التي قالت ؟ كانت فروست ! هذا مابه لمسه اجابت لقد نالوا مني ! ، نظراتهم تلگ كأنهم يقولون " يستحيل ان ترفضي " تنهدت وقلت / لست شخصًا بارعًا لكن سأقدم أفضل ماعندي ، ثم هاهو قد وصل بيتر و البريق له هاله ، والشهرة والمال لم تكن له في الاستحاله ، اضافة الى ذلگ جاء بأطنان من التذاكر الحمراء ثم بدأ يذكر افضاله ومن هذا الهراء ، كانت هي تكفي وزيادة ، فعدد المدرجات ليست بكثيرة ! لذا اضطر اسبادا لرمي البعض ، فغضب بيتر لان فعلته ليست الا للغضب مثيرة ، ثم .. اجل ايها السادة لقد بدأ العرض ! هناگ من قفز بحماس ، ومن صار جامدًا كالالماس ، ومن صرخ حتى تباينت الاضراس ! لكن الهامستر دولهان مرتبكة ، حتى انها صارت عاجزة عن الحركة ! اخذت فريسيا تضربها على ظهرها وتقول لها مُشجعه / ان العالم لن ينتهي ان اخطأتِ ايتها المُتأرجحة! اخذت شهيقًا ثم زفيرًا قويان اقسم لكم ان كان احد امامها لاستنشقته ، هذه هي دولهان ! التي بمجرد ان تظهر امام الملأ هي شخصٌ آخر وبتأرجحها في الهواء فهي برشاقتها تتفاخر ، فقد كانت تطير في الهواء بسرعة متجاوزةً الجاذبية تارة وممسكة بالقطعة الصغيرة المتدليه من الحبل لتساعدها على التحليق مجددًا بمهارة ! ، ثم فيول و سيلفر بمجرد ظهورهما ، إشتعلت المدرجات بصراخ الحضور، فأخذا بالمشي بكل فخر وغرور بادئة سيلفر بحركتها التي اسلَفَت بها ! حركة اوراق اللعب التي تحركها في الهواء بيدها ، يليهما شيكو و اورافيس و الاسود ، ثم اسبادا و ياتو ، ثم سنو و بعدها نهى ، بينما انا اقدم الفقرات بخوف وارتباگ فقد كان الحضور يحدقون بي كأني سأذهب بهم لبواية الهلاگ ! وهكذا انتهت الليله المليئة بالنشاط و حبس الانفاس ! لاول مرة انا اكون جريئة واحاكي هذه الاجواء ! فقد كنت وحدي لا احبذ رؤية احد، كنت قيد الانطواء ، ساراي ، لمسة ، ياتو ، نهى ، سهام ، اليوت ، فيوليت ، موهيني ، لافندر ، فروست ، سنو ، اورافيس ، شيكو ، اسبادا ، بيتر ، ناغيتا ، وسام ، سيلفر ، دولهان ، فريسيا ، سازيلا ، زمردية ، لقد كان يومًا لا يُنسى ! ابتداءً من رأي اليوت و لاف واختتامًا بإرغامي من قبل لمسة على التقديم ! ولا تشغلوا بالكم بالشعار ! فهاهو :
برب لا أحد يرد |
__________________
" قابليّةُ الصمود . "
. .
التعديل الأخير تم بواسطة سبسر# ; 07-24-2016 الساعة 03:40 PM |