عرض مشاركة واحدة
  #336  
قديم 05-22-2008, 01:50 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحية الطيبين.
وبعد:
تحريم عمر رضي الله عنه للمتعه
من حقد الشيعه الدفين على عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي حطم دولتهم دولة المجوس أن شنوا عليه حربا لا هوادة فيها وهذا دأبهم قاتلهم الله وأخزاهم .
فأن عمر رضي الله عنه لم يحرم المتعة من تلقاء نفسه بل حرمها لأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمها .
روي أبن عمر رضي الله عنهما. قال لما ولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في المتعه ثلاثاً ثم حرمها. والله إني لاأعلم أحدا يتمتع وهو محصن إلا رجمته بالحجارة ؛ إلا أن يأتيني بأربعة شهداء يشهدون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحلها بعد أذ حرمها.(سنن أبن ماجه 1/631)
وقد وافق عمر رضي الله عنه كثير من الصحابه :
1-الحسن بن محمد بن علي وأخواه عبدالله عن أبيهما أن علياً رضي الله عنه قال لأبن العباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهليه زمن خيبر. (فتح الباري في شرح صحيح البخاري 9/166 مسلم بشرح النووي 9/189 )
2-عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعه وقال: ألا أنها حرام عليكم من يومكم هذا الى يوم القيامة ومن أعطى شيئا فلايأخذه. (صحيح مسلم بشرح النووي 9/178)
3- عن موسى عن أيوب عن عمه علي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نهى عن المتعةفقال: إنها كانت لمن لم يجد فلما أنزل الله تعالى النكاح والطلاق والميراث بين المرأة وزوجها نسخت.(سنن الدار قطني 3/359 مصنف عبدالرزاق 7/505 مسند اليهقي 7/207)
4-عن عبدالرحمن بن نعيم الأعرجي قال سأل رجل أبن عمر وأنا عنده عن المتعه متعة النساء فغضب وقال: والله ماكنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم زناة ولا مسافحين. (الفتح الرباني للساعاتي16/191)
5- وعن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه سبرة أنه قال:
أذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعه فأنطلقت أنا ورجل إلى أمرأة من بني عامر كأنها بكرة عيطاء فعرضنا عليها أنفسنا فقالت : ماتعطي فقلت ردائي وقال صاحبي ردائي وكان رداء صاحب أجود من ردائي وكنت أشب منه فإذا نظرت الى رداء صاحبي أعجبها وأذا نظرت ألي أعجبتها ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني فمكثت معها ثلاثاً ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان عنده شئ من هذه النساء التي يتمتع فليخل سبيلها.(مسلم بشرح النووي 9/184 - 185)
وأخرج أبن شيبه في المصنف 7/293-294: عن هشام أبن الغاز قال: سمعت مكحولاً يقول في الرجل تزوج المرأة الى أجل : قال : ذلك الزنا.
فهذا يؤكد أن عمر رضي الله عنه لم يحرمها كما يزعم هؤلاء الشيعه الكذابين من تلقاء نفسه .
وأما عند الرافضه فإن سبب التحريم كما يقولون ( أن عمر رضي الله عنه دخل على أخته عفراء فوجد في حجرها طفلاً يرضع من ثديها فنظر الى درة اللبن في فم الطفل فأغضب وأرعد وأزبد وأخذ الطفل من يدها ,وخرج حتى أتى المسجد ورقي المنبر قال: نادوا في الناس الصلاة جامعه وكان غير وقت صلاة فعلم الناس انه لأمر يريده عمر فحضروا فقال يامعاشر الناس من المهاجرين والأنصار وأولاد قحطان من منكم يحب أن يرى المحرمات عليه من النساء ولها مثل هذا الطفل ؟
فقال القوم : مانحب هذا فقال : ألستم تعلمون أن أختي عفراء بنت حنتمه أمي وأبي الخطاب غير مبتعله ؟ قالوا بلى قال: فإني دخلت عليها في هذه الساعه فوجدت هذا الطفل في حجرها فناشدتها أنى لك هذا؟ فقالت: تمتعت فاعلموا سائر الناس أن هذه المتعه التي كانت حلالا للمسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأيت تحريمها فمن آبى ضربت جنبيه بالسوط فلم يكن في القوم منكر ولا راد عليه ولا قائل لايأتي رسول بعد رسول الله ؛ وكتاب بعد كتاب الله ولا نقبل خلافك على الله ورسوله وكتابه بل سلموا ورضوا.(بحار الأنوار للمجلسي53/28-29)
فالرافضه ترى أن تحريم عمر أنما كان بدافع شخصي والغريب من هؤلاء الكذابين أنهم أختلقوا للفاروق رضي الله عنه أختاً تسمى عفراء والذي يبحث في كتب التراجم جميعها بلا أستثناء التي ترجمت لعمر رضي الله عنه لايجد ذكر لأخته المسماه بعفراء ولم يذكر النسابون في ولد الخطاب بنات سوى صفيه وأميمه من حنتمة أبنة هاشم بن المغيرة بن عبدالله أبن مخزوم.
وذكر عالمهم ابراهيم الموسوي فيقول أن سبب تحريم عمر المتعة أن عمر رأى عند أختة خضراء طفلاً رضيعاً يرضع حين دخل عمربيتها وغضبها وقال لها : من أين لك الولد وليس لك زوج؟ فقالت: من المتعة فحرم عمر المتعة.(حدائق الأنس210)
فمرة عفراء ومرة خضراء وربما يأتي كذاب ثالث من علماء المجوس ويزعم أن أسمها صفراء أو حمراء ولاكن لانقول الا ((لايضر السحاب نباح الكلاب.))
وآلان نرى حكم آل البيت في المتعه :
موقف آل البيت من نكاح المتعة
وبعد ياأخي الكريم فقد عرفنا تحريم الصحابه رضي الله عنهم أجمعين من تحريم المتعه لتحريمه صلى الله عليه وسلم وسوف نجد أن موقف بيت النبوة موافق لموقف الصحابه.
ذكر الطوسي عن كتابيه التهذيب 2/186 والأستبصار 3/ذ42 والحر العاملي في وسائل الشيعه 14/441
عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام قال:
حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لحوم الحمر الأهليه ونكاح المتعه.
والعجيب أن الحر العاملي عقب على هذه الروايه قائلاً :
حمله الشيخ(يقصد الطوسي) وغيره على التقيه يعني في الروايه لأن أباحة المتعة من ضروريات هذا المذهب .
ونحن لانسلم بأنها وردت مورد تقية وذلك لوجود روايات عن أهل البيت رضي الله عنهم تحرم ذلك.
ثم أن الشيعه حسب قول بعض علمائهم لم تستطع تميز الأخبار الصادرة تقية والأخبار المتيقن صدورها عنهم وفي ذلك يقول يوسف البحراني في كتاب الحدائق 1/5-6 : فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا اليقين لأمتزاج أخبار التقيه كما أعترف بذلك محمد بن يعقوب في جامعه الكليني.
عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن المتعه.
فقال: مأأنت وذاك قد أغناك الله عنها .(الفروع من الكافي 2/43 وسائل 14/499)
فالأمام المعصوم ! زجر السائل عن المتعة خاصة وأن متزوج زواجاً دائماً فالمتعة في هذه الحالة لاتجوز والشيعه تزعم أن جعفر الصادق رضي الله عنه قال :
أني لأكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقضها (بحار الأنوار 100/299 من لايحضره الفقيه 2/150 وسائل الشيعه 14/442)
فكيف يمكن أن نوفق بين الروايتين آمام ينهى عن ذلك وأمام يأمر بأتيانه ؟!
ثم أن الصادق الذي ينسبون له القول بحلية المتعة نجدة يوبخ أصحابة بأرتكابهم هذه الفاحشه فيقول:
أما يستحى أحدكم أن يرى في موضع العورة فيحمل ذلك على صالحي أخوانة وأصحابة.(الفروع من الكافي 2/44 وسائل الشيعه 14/450)
وقد عد النساء اللواتي يفعلن ذلك فواجر : عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله رضي الله عنه قال:
ماتفعلها عندنا الا الفواجر. (بحار الأنوار 100/318 السرائر 483)
وعدأقتراف المتعه أنها تدنس النفس عن عبدالله بن سنان قال سألت ابا عبدالله رضي الله عنه عن المتعة .فقال: لاتدنس نفسك بها.(بحار الأنوار 100/318 السرائر 66)
ولم يكتف الصادق رضي الله عنه بالزجر والتوبيخ لأصحابه في أتكابهم الفاحشه بل أنه صرح بتحريمها . عن عمار قال: قال أبو عبدالله ع لي ولسليمان بن خالد( قد حرمت عليكما المتعة)(الفروع من الكافي 2/48 وسائل الشيعه 14/450)
ولقد أقر الصادق بأن المتعة زنا : قيل لأبي عبدالله رضي الله عنه : لم جعل في الزنا أربعة شهود وفي القتل شاهدان؟
قال: إن الله أحل لكم المتعة وعلم أنها ستنكر عليكم وقلما يجتمع أربعة على على شهادة بأمر واحد.(من لايحضره الفقيه 2/150 وسائل الشيعه 14/419 علل الشرائع 173 المحاسن330)
فهذا أقرار صريح من الصادق ع بأن المتعة زنا ولولم يكن كذلك فلماذا لو أجتمع أربعة شهود وشهدوا بأن فلاناً تمتع يقام عليه الحد؟ ومادام ذلك حلالاً فلا ضير لو أجتمع ألف شاهد وشاهد على ذلك وهو حلال.
وتذكر الشيعه أن أبا جعفر أعرض عن السائل الذي ناقشة في المتعة حينما ذكر نساءة وبنات عمه :
عن زرارة قال: جاء عبدالله بن عمير الليثي إلى إبي جعفر ع فقال: ماتقول في متعة النساء ؟
فقال : أحلها الله في كتابة وعلة سنة نبية فهي حلال إلى يوم القيامة.
فقال: ياأبا جعفر مثلك يقول هذا وقد حرمها عمر ونهى عنها فقال : وأن كان فعل فقال: أني أعيذك بالله من ذلك تحل شيئاَ حرمه عمر .
فقال : فأنت على قول صاحبك وأنا على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلم ألاعنك أن الحق ماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الباطل ماقال صاحبك.
قال: فاقبل عبدالله بن عمير فقال: يسرك أن نساءك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن ؟
قال فأعرض عنه أبو جعفر حين ذكرنساءة وبنات عمه.(الفروع من الكافي 2/42 التهذيب 2/186 وسائل الشيعه 14/437)
وعن محمد بن الحسن بن شمون قال: كتب أبو الحسن رضي الله عنه إلى بعض مواليه : لاتلحوا علي بالمتعة أنما عليكم إقامة السنة فلا تشتغلوا بها عن فرشكم وحرائركم فيكفرن ويتبرين ويدعين على الآمر بذلك ويلعننا.
فالروايات السابقه وهي من روايات الشيعه تبين لنا بوضوح أن أهل البيت رضي الله عنهم لايرتضون هذا النكاح الفاسد وأنهم ينهون عنه ويجوزونه
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!