الموضوع
:
هل ترى الخروف ؟!
عرض مشاركة واحدة
#
9
07-25-2016, 05:55 PM
elle smith
[SIZE="6"]
[color="red"]البارت الأول : أشباح الماضي؟
الأربعاء الموافق ل 21 يوليو 8:00 مساء
فتاة صغيرة بشعر بني محمر و قصير، تتطاير خصلات شعرها ليتناغم مع حركاتها الرشيقة، تداعب نهايات فستانها القطني المزركش أردافها الناعمة .. هي الان ذاهبة لشراء بعض الخبز و البيض لأمها ... لقد أسدل الليل ستاره ... والدها يعمل طيارا لذا هولا يتواجد كثيرا بالمنزل ... بالإضافة لكونهما غير مقربين فعليا ، و لكن أمها ... أمها أمر آخر كليا ... الحنونة و الرائعة أليساندرا ملارك ... لطالما سمعت والدها يكرر ذللك على مسامعها ... لعله الامر الوحيد الذي يتفقان فيه ... على الأرجح. . . . . كانت هذه الصغيرة تراقب بعينين فيروزيتين، أمواج بحر بيرل و هي تنكسر بنعومة فائقة على الصخور الخشنة ، لاحظت أنها تأخرت كثيرا عن والدتها فأسرعت عائدة إلي الحي الذي تقطنه في نينوى ، لاحظت أمرا غريبا. ... مريبا. ... أضواء سيارات الشرطة تحيط بالمبنى ، و صوت سيارة الإسعاف يقترب منها ، سمعت صوت الجارة السمينة ماتي يغزوه الحزن
(( يالا الأسف لقد ماتت امرأة جميلة في ريعان الشباب )))
صوت آخر
((و تركت فتاة صغيرة خلفها )))
رأت جثة ملطخة بالدماء تعود لوالدتها .. تجمد كل شيء من حولها توقف الزمن ، علت نظرة فارغة وجهها ، تجمد الدموع في مقلتيها ...... بالطبع بعد عام من الحادثة تزوج والدها من أنجليكا كما هو متوقع منه ، و هو أيضا لم يعش طويلا فقد لقي حتفه إثر سقوط طائرة واختفائها هي و ركابها في بحر الكاريبي ... جثة والدها تسبح مع الأسماك و جسد أمها تلتهمه الديدان ... أنجليكا ليست من النوع الذي يبقى بلا رجال فقد تزوجت هي الأخرى من جورج موريمر ، لديه ولد في مثل سنها .... لم تلحظ إيفا نظرات الأب و لا الإبن حتى بلغت الرابعةعشر حين حاول جورج قرصها من تحت الطاولة أو يغازلها حين يكون بعيدا عن عيون زوجته ، أما ابنه ليام فهو يحب التسلل في الظلام أو يدخل غرفتها بدون اذن ، لقد علماها هذان الأثنان كيفية وضع كرسي خلف الباب و الحذر من الرجال
لولا شون لأصيبت بالجنون .... آه لم أقل لكم كيف تعرفت بشون خروفها الظل .. حسنا في أول يوم لحضور جورج و ابنه كانوا يتحدثون عن إيفا بالسوء ... عبدة في منزلها .. حاولت النوم ... وضعت وسادة على أذنها و شدت عليها ،حاولت تذكر طرق النوم التي تعرفها ... عد النجوم .. لا نجوم في سقف غرفتها ....عد الخراف ..
خروف واحد.. خروفان .ثلاثة ... أربعة ..... كان شريط من الخرفان يمرون أمامها و هي تقوم بعدهم ... إلى أن ... توقف خروف و نظر إليها ...
بعد مرور ثلاث سنوات
السبت الخميس الموافق ل 28 أوت
الساعة ثامنة صباحا
السابعة عشر. .. اليوم عيد ميلادها السابع عشر. ... مرت الأيام بسرعة البرق، كانت تغير ملابسها عندما دخل ليام
قالت بسرعة
(أخرج !!!))
حامت عيناه في جسدها الذي بالكاد يغطيه قميصها .
قال بصوت أاجش
(آسف لقد أخطأت في غرفتي ))
قال شون باستهزاء
( غرفته في الطابق السفلي وأنتي في العلوي ... أي خطأ هذا ))
كررت بحدة
(أخرج و الا صرخت بأعلى صوتي ))
((على رسلك أيتها النمرة ... سأغادر .. و لكني سأعود ))
و خرج صافقا الباب وراءه
قال شون
(ذهابا بلا عودة . هذا الصبي ابن والده .. حقير تماما ... هيا ارتدي ملابسك .. أنا جائع ))
جلست إيفا إلى طاولة الطعام المعدة بعناية فائقة. وإلى جانبها جورج و يقابلها كل من أنجيليكا و ليام ... أمسكت شون بذراعها بينما أكلت بيدها الحرة ... قال شون
( ان الفتى يحب الحملقة ))
لم يكن السروال السميك يحميها من يدي جورج المتطفلة ،انه يبذل ما بوسعه ليسد شهيتها ...
نهضت بسرعة خارجة من الغرفة التي تكاد تخنقها قاطعها صوت أنجيليكا
(ألم يعجبك الطعام ؟))
قال شون بسخرية
(و كأنك تهتمين ؟!))
بينما قالت إيفا بهدوء
( لست جائعة ))ثم خرجت
وضعت الكرسي خلف الباب و استلقت على السرير وهي تحتضن شون ... الذي قال لها
(عيد ميلاد سعيد إيفا ))
))لم يتذكر أحد عيد ميلادي ... هذا أمر محبط ))
((أنا فعلت بالإضافة إلى كوني لا أستطيع تخيلك تحتفلين مع مجموعة من المنحرفين ))
((إذا كيف نقضي آخر يوم من الإجازة الصيفية؟ ))
((لنتمشى قليلا نشتري لك الزي المدرسي ... لقد ترهل جسدك ))
وهكذا مر نهارهما ، تناولت العشاء خارجا وعندما عادت صعدت مباشرة إلى غرفتها .،متجنبة رؤية الجميع.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
((استيقظي أايتها الكسولة ))
دفعت شون برجلها ليسقط عن السرير .
(( إنهاالسابعة))
فتحت عينيها بسرعة و صاحت
)) )) يالهي لقد تاخرت (( (( ارتدت ملابسها بسرعة و تركت شعرها الاشعث منسدلا. . . . . . . . . و خرجت تسابق الريح لتلحق بالقطار
أطلقت تنهيدة ارتياح فالقطار لم يغادر بعد ... كانت ستدخل القطار لولا رؤيتها لعجوز عمياء تسقط عصاه ، فكرت
(يجب.... ))
قاطعها شون
(لا تفكري في مساعدة محتالة مثلها ... ))
قالت باستغراب
(محتالة ))
أجاب
(نعم ... انظري الى يديها الفتيتين الشابتين لا يبدوان لعجوز ... كل مظهرها خداع ... فقط لسرقة ذالك الغبي النائم الكرسي .))تقدمت إيفا من العجوز وهمست في أذنها
(إن السرقة أمر سيئ أيتها النشالة ،ثم رمت عصاها بعيدا ،و ركلت الرجل الأصلع لينتفض من أحلامه ،ثم دخلت القطار قال لها شون
) انهم يتهامسون عنك ،أترين الفتاتين إنهما من نفس مدرستك نظرا لزييهما . إنهما يظنانك فتاة فاسدة أيقظت رجلا بريئا نائما و أساءت معاملة عجوز مسكينة ))
((لا يهم مايقال ... المهم أني أعرف الحقيقة ))
في اللحظت التي رفعت رأسها تلاقت عيناها مع شاب أسود الشعر
أحست برفرة جناح داخلها ... و كأن الفراشات تحلق بسعادة داخلها،
وقف أمامها لعدم وجود مقاعد فارغة . أغمض عينيه ،أماهي فظلت تتأمله . أصابعه طويلة و رفيعة ، يبدو شعره ناعما ، أرادت أان تتخلله بأصابعها ..... هزت رأسها تنفض هذه الأفكار الزعجة .
((إيفا أتسمعينني ...))كان شون من يسألها
(( هه؟ ماذا قلت ))
قال شون بخبث
( لماذا تنظرين إلى الشاب ... إيفا ؟))
توقف القطار و أنقذها من الإجابة .
قطعت بضع دقائق معدودة لتصل إلى بوابة إليانا هاي سكول ... نظرت إلى المدرسة التي ستقضي فيها عامها الثاني ، عندما همت بالدخول ،رأت فتاة بشعر بني قصير تلوح لها .. قال شون
( انظروا من أتى باريس الغبية ))
((لا تتكلم بسوء عن صديقتي شون ))
عندما اقتربت باريس منها قالت
( صباح ...)) و لكنها لم تكمل كلامها لانها تعثرت و سقطت على وجهها
قال شون يغالب ضحكته
(و هذا دليل على كلامي ))
((اصمت يا شون )) و ساعدت باريس على الوقوف ،ونفضت هذه الأخيرة تنورتها بحرج قائلة
( صباح الخير إيفا ))و سرعان ما نست خجلها و قامت باحتضان أيفا
و دخلت في حديث عن اجازتها .
)((لقد ذهبنا إلى بيت عمتي في بروكسل. . لست غاضبة منك .....لماذا رفضت دعوتي لقضاء الأجازة معا ؟))
قال شون بحسرة
(أتفق مع الغبية إيفا ،كانت فرصة ذهبية ،ألم أعلمك شيئا، كان يجب أن تستغل حسن ضيافتهم ))
((كان يجب أن يكون لونك أسود يا شون الشرير ))
سألت باريس
(هل قلتي شيئا ؟))
(( لقد قلت أني نادمة أشد الندم على رفضي لدعوتك ،ربما المرة القادمة ((
توقفت الفتاتان أمام قائمة الفصول و أمعنت باريس النظرفيها
باريس أنطونيوس :فصل 2 دي
ايفا ملارك :فصل 2دي
احتضنت ايفا و قالت بفرح
(رائع نحن معا مرة أخرى ))
قال شون بفتور
(ياي يالا الروعة .. لو نصبت ملكا على انجلترا لما فرحت هكذا ))
((اصمت يا شون ))
توجهتا نحو الفصل و لكن باريس توقفت أمام الباب و قالت ل إيفا
(أوه .. لقد نسيت كتبي .. سأذهب لاحضارها .. لن أتأخر .. احجزي لي مقعدا بجانبكي ...))
قال شون ((لو نسيت هذه الفتاة اسمها يوما فلن أستغرب ))
((كفاك ثرثرة ياشون .... ثم ابتعد أنت تسد الباب ))
شعرت بشخص بجانبها ... انه الفتى من القطار ... لقد كان ينظر نحو شون
سالت دون وعي
(هل تراه ؟))
قال بصوت بارد
(ارى ماذا ؟))
((لاشىء ))ثم دخلت للفصل
أنبها شون قائلا
(لا أحد يستطيع رؤيتي غيرك ... لقد كان ينظر في اتجاه نظرك ... لقد كان يفكر مع من تتحدث ؟ ... يبدو أن باريس قد أثرت على سرعة بديهتك ))
دخلت باريس فعلق شون
( هه .. أذكر الذئب و جهز البندقية .. رغم أن باريس أبعد مايكون عن ذئب ))
لا حظ شون فتا يجلس بجوار فتى القطار يتتبع باريس بنظراته كالمسحور .... اقترب شون من الشابين ليستمع لحديثهما
سأل فتى القطار
( هاي بيرس ... أليس يكلمك ))
نظر بيرس إلى صاحب النظارةالمدعو أليس
(هه... ماذا؟ ))
قال أليس بمكر
(( لماذا تنظر إلى الفتاة ؟))
(( لقد تقابلنا في الصيف و.... ))طأطأ رأسه بخجل ثم أطرد
( وقبلتها ))
صفر أليس
( أوووه ..... يالك من مشاغب .... و لكن يبدو أن الفتاة لا تذكر ))
((على الأرجح لا .... لقد كان الوقت ليلا و أنا كنت أضع قناع ...))
رفع فتى القطار رأسه فتلاقت عيناه مع إيفا ... سأله بيرس
(ما..ماذا هناك ويل ))ثم استدار ليجد إيفا وراءه ))
احنت وحملت شون وعادت لمقعدها
سأل بيرس
(ماذا كانت تريد ؟))
بينما علق أليس
(فتاة غريبة .... لقد بدا و كأنها حملت شيئا ))
و كان رد ويل هو السكوت .
نظرت باريس لساعتها ... و قالت
( يبدو أن الأستاذ تأخر ))
ولم تمر برهة حتى دخلت لويزا هاربر مع صديقتيها ... قال شون
(هاقد أتت المشاكل ... هذه الحجرة أصبحت قنبلة موقوتة ...))
اقتربت لويزا من إيفا
((و ستنفجر الآن ))
قالت لويزا
((إيفا الشيطان ... ملكة الجليد كيف حالك أيتها اليتيمة ؟))
(( لقد كنت بخير قبل أن اراك ))
((واو ... اذن للقطة أنياب ))
((أظن أننا كشفنا أنيابنا منذ وقت طويل ))
قال شون
(أحسنت ... لا تتساهلي معها ... ))ثم هتف مشجعا
(إيفا ... إيفا ...إيفا .))
((أصمت يا شون ))
قالت لويزابسخرية
(شون ؟! ألا زلت تكلمين صديقك الخيالي ..... حتى الصغار لا يصدقون شيئا كهذا هذه الأيام ))
ضحكت صديقتاها ثم أردفت
(اذا أخبرينا كيف يبدو هذا الشيء شون
أهو جروب يتكلم ؟))
قال شون بغضب
(انا .... جورب؟!! ))
قالت إحدى صديقتيها ميرندا
( ربما دب صغير ))
ثم قالت فيكي
(أو شيطان مثلها ))
ضحكن جميعا ،وقفت باريس و هي ترتجف من الغضب
(ليس من اللطيف قول هذا ))
قالت إيفا
(لويزا لا تعرف اللطافة باريس ))
قالت لويزا
( آه ... لم ألحظ وجودك باريس .... الكلبة الوفية ....
ألا زلتي تهزين لها ذيلك يا صغيرة ؟))
اجتمعت الدموع في مقلتيها
وقف بيرس للتدخل و لكن صديقه ويل أمسك ذراعه و أوقفه
(لا تتدخل فيما لا يعنيك حتى لا تسمع مالايرضيك)).
قالت لويزا هل ستبكين ؟(( و رفعت يدها تلامس وجنة باريس ولكن إيفا منعتها و قاطع الجو المكهرب دخول أستاذ وسيم في منتصف العشرنيات و هكذا أخذ الجميع أماكنهم ... و حاولت باريس جمع شتات نفسها ولكنها لم تستطع منع دموعها من النزول ... مرت الحصص حتى دق الجرس معلنا وقت الإستراحة توجهت إيفا و باريس إلى الكافيتيريا واشترتا طعامهما .....
قالت باريس معتذرة
(أنا اسفة ... لقد كنت ضعيفة و حساسة ))
وافقتها إيفا
(نعم .. لقد كنت كذلك فتاة ضعيفة بلا جدوى الدموع أمر مبتذل ، لا يجب أن تكوني لقمة سائغة باريس ... لا تبكي أمام كل من يصرخ في وجهك ))
((معك حق ... أوه من أين أحظرت حليب الفراولة ؟(
((من ألمقصف طبعا ))
((انا لم أجد علبة إضافية ))
قالت آيفا بلا مبالاة
( يمكنك أخذها فما لي هو لكي ))
قال شون بريبة ((لم أعهدك بهذا الكرم ايفا ))
تجاهلته و شرعت تأكل طعامها ... مر بجانبهم فتى ووضع علبة حليب الفراولة أمام باريس سألت إيفا
(من كان هذا ))
((لا أعرف ))
قال شون
(إنه صديق فتى القطار اسمه بيرس .... أظنه معجبا بالغبية ... لقد كان ينظر اليها طوال الوقت ))
((حقا ؟!))
سألت باريس
(هل قلتي شيئا ؟))
((لا ... إطلاقا ))
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قال أليس شعر أشقر
(لماذا أعطيتها العلبة ... هي لا تعرفك ... هذه حركة غريبة ))
)) لا أعرف لم أكن أفكر عندما أعطيتها العلبة أليستر ))
قال أليستر
( صديقنا وقع في حب من أول قبلة ويليام ))
احمر وجه بيرس و صاح بغضب مصطنع
( اخرس أليس !!))
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قال شون
(أنظري ايفا .... انه فتى العلبة ))
قالت باريس
(هل اذهب و أشكره ))
(( أفعلي ماتشاءين ))
تقدمت باريس بخجل من بيرس الذي ارتبك بدوره
تعلثمت في حديثها
( ااا .. شكرا على الحليب ))
((لا مشكلة ... انا لم أكن أريده على اية حال ))
تدخلت ايفا مباغتة
( آه ... لم تكن تريدها .... انا اعلم أن الأشياء التي لا نرغب فيها نرميها في القمامة .... هل تنعت باريس بالحاوية ؟))
احمر وجه بيرس
(لا ... اطلاقا ... بالتأكيد لا .... هي جميلة جدا لدرجة أني لا أستطيع نزع نظري عنها ))ازداد احمراره
((( أعني لا ليست كذلك ... بالطبع هي جميلة ... لم أقصد أنها بشعة .... يعني ...)) .. ثم ارتد على عقبه و مشى في الاتجاه المعاكس . يمكنكم تخيل وضع باريس الفتاة الخجولة ..
قال شون
(منذ متى تدبرين الزيجات ...إيفا؟))
((منذ الأن .... .))
(( إيفا لا تحاولي لعب دور الملاك .... أنت شيطان ))
((حتى الشيطان لديه أجنحة شون ))
(( مجددا أنتي تقولين الشيء الخطأ ))
((عندما لا أظهر ذنوبي أشعر و كأني منافقة و متحجرة ))
((و لكنك كذلك ،بالإضافة لكونك باردة ))
قالت باريس سأذهب إلى الحمام .
علق شون
(اذهب ياصغيرة و اخفي وجهك في المرحاض ))
ركلته ايفا بقدمها عقابا له ...
((لماذا فعلتي هذا ))
جاءها صوت من وراءها
(مرحبا ))
((أنت مجددا ))
((كيف حالك .... لقد أساءت لويزا معاملتك ))
قال شون
(الفتى يتقرب منكي لأجل الغبية ، هو لا يهتم لكي ،يريد فتح حوار معك من أجلها ))
((حقا ؟!! أتعلم ... لست مجبرا أن تكون لطيفا معي .... باريس في الحمام .... يمكنك أن تكلمها ... بعد أن تخرج ))
قال شون بتأسف باهت (( أنتي دائما الإشبينة لا العروس إيفا ))
قال بيرس بذهول
( كيف .... كيف ....؟))
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
(( لقد أخفتي الصبي إيفا .))
((لم أفعل ))
((لن أجادلك في أمر ء إيفا ))
كانا يتجادلان طوال طريق العودة في الحقيقة ...
ادارت إيفا رأسها لتجد شابا فاقدا الوعي بين أكياس القمامة .
قال شون باستهزاء
( واو !!... لقد ارتفع مستوى فتى القطار الى متشرد ))
(( يبدو كفاقد للوعي ))
((لا ... ليس كذلك ... انه نائم))
((من سينام بين الروائح الكريهة أيها العبقري ))
((هو .. على الأرجح ))
اقتربت منه بغية ايقاظه ولكنها غرقت في بحر تأمله .... اقتربت أناملها لتلامس وجهه النائم و لكنه أجفلها بامساكه لها ، و قفت بسرعة و قالت ببرودة
(لقد استيقظت ))
ثم تركته لتمشي الى المحطة ،
(( أراهن أن نبضات قلبك تسارعت ايفا ))
(( لقد فاجأني ))
(( انا أعرف بماذا تفكرين إيفا ،لا هو لايلحق بك .... صادف أنه ذاهب للمحطة ، مثلك إيفا .... هو لا يهتم لك مثقال ذرة ))
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سألت ليام
(أين والداك ؟))
أجابها و هو يقف من على الأريكة
( خرجا للعشاء ....((ثم أكمل بصوت مغري
( على ضوء الشموع و عبق الرومانسية يفوح من حولهما ... هل نفعل مثلهما ؟))
أبعدته إيفا عنها
(أنت مقرف ))
و صعدت لغرفتها ، استحمت و ارتدت قميص نومها وعندما شرعت في النوم ،سمعت صوت ليام يصرخ
(إيفا مكالمة لك ... من باريس )).
فتحت الباب ونزلت لغرفة الجلوس وأخذت الهاتف منه ...تكلمت مع باريس لدقائق قصيرة ، و عندما أعادت سماعة الهاتف مكانها ،وجدت ليام عند الباب
(هل كنتي في الحمام .... إن شعرك رطب ))
حذرها شون
(اهربي إيفا ))
حاولت الخروج
(ابتعد دعني أمر ))
((ليس بهذا السرعة ))
يتبع .....
الأسئلة :
هل أعجبكم البارت ؟؟
ماذا سيحدث مع إيفا ؟؟
نصاءحكم و انتقادادتكم ؟؟
هل أكمل ... أم لا ؟؟
لا تحرموني من مروركم الحلو ...
9
elle smith
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى elle smith
البحث عن المشاركات التي كتبها elle smith