الموضوع: روايتى
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-26-2016, 03:53 PM
 
Smile روايتى

اهلييين اعضاء النادى
تشرفت بيكم وانا عضوة جديدة بالمنتدى
المهم اتمنى تقبلونى بينكم
عندما رايت مواضيع كثيرة فى القسم اعجبتنى واردت ايضا ان اشارككم مرحكم لنتمتع ونحن نحتسى القهوة الرائعة
ولا تنسو اسمى والدعوة لجميع الاعضاء المنوريين كلكوا تنورونى
على طول اقول ان الرواية مش عارفة طبعا نهايتها بس ترقبونى وانا معكم ان وجدت تفاعل احببكمم
لا اعتقد انها رومانسية لكنها ممتعة على الاغلب
اسفة اطلت الكلام تفضلوا طبعا دون تنسوا رايكم ومروركم

البارت الاول

ذاك الصوت يتغلغل فى اذانى ما زلت اسمعه لما لا يتوقف ااااه

اطلقت صرخة الم التى افزعت كل من فى المخيم

الجميع جاء فى قلق وتوتر هل ايرين بخير هل هذه مجرد مزحه

من مزحاته السخيفه لماذا لا يخرسون الا يكفى ان راسى يوجعنى

اجل صحيح ان الخطا الذى فعلته فى ذاك اليوم المختلف كان

سيئا لكننى ما زلت فى الثانيه عشر من عمرى من المؤكد ان

اخطا ليس وكاننى كنت طفلا ملائكيا فى حياتى هاه

اصواتهم المزعجة لا تزال تخترق راسى المتالم دخل على فجاه

السيد ساراداى تبدو على ملامحه انه لم يكن سعيدا ابدا وقال لى

بصوت خافت نسبيا

-لما اصدرت كل تلك الاصوات لقد اقلقت اهل القريه .


نظرت له بلامبالاه وما كدتانطق بحرف حتى هاجمنى هذا الالم

من جديد لما يا إلاهى هل انا بكل ذلك السوء لاعاقب بهذا الام

فظيع جدا بدرجة لا يتخيلها احد وكان سهما حاميا يخترق راسك


عاودت الصراخ من جديد الذى اقلق الناس مجددا فى الخارج

الجميع يسال عن حالتى فهم لم يرونى هكذا من قبل دائما اخرج

لهم بابتسامه صبيانيه تدل على ان الجميع وقع فى مقلب واوقع

الجميع بمتاعبى لم استسلم لاحد من قبل حيث اننى كنت اشقى

فتى فى قبيلتنا ابتسمت ابتسامه خفيفه بمجرد تذكرى تلك الامور

كم انا سعيد بان لدى قبيله مثل العائله تحيط بى وتحبنى وابى

سيد القبيله رغم مشاغله الا انه يهتم بالقريه بشكل جيد لطالما

كان قدوتى فى العمل لكنه لم يكن يابه لى ابدا تذكرى هذا الامر

جعل الابتسامه تختفى من وجهى وفى نفس الوقت جعل الالم

يتلاشى ببطئ لكننى اعلم انه سيعاودنى مثل كل قليل اطلقت

تنهيدة كبيرة وسرعان ما فتحت عينى لاجد الانسه ريلا تسكب

الشاى امامى قمت بكسل كبير انتابنى فجاة نعم كنت اتالم جدا

امس من الطبيعى ان استيقظ وانا متعب قمت وجلست على

الفرشه التى كنت نائما عليها ابتسمت لى بدفا حالما راتنى بتلك

الحاله كنت ابدو كطفل لطيف بالرغم من اننى اكره الاعتراف بذلك ونظرت للسقف خجلا



ضحكت ضحكة رقيقه مثلها هههه ثم قالت برقتها المعتادة التى

توقع بها دائما شباب القريه المغفلين وقالت

-ايرين لقد استيقظت عزيزى هيا تناول الشاى والافطار.


وقربت منى تلك الاطباق الكبيرة نظرت باستغراب كبير لكل تلك

الاطباق وسرعان ما استوعبت الامر حالما وقعت عينى على

ذلك الدواء الذى لا يبدو بان طعمه حلو كان موضوعا بجانب

ريلا يبدو انها تنتظر منى أن اتناول إفطارا دسما حتى اتمكن من

شرب الدواء لا والف لا ربما تكون من اجمل نساء القريه

وألطفهم لكننى ايضا من اقوى رجال القرية يجب الا تستهين بى

وقفت وقفه جنونيه مجددا مثلما يقولون وقلت لها بتحد لا تظنى

انه ستقع على هذه الحيله السخيفه وجريت باسرع ما عندى الى الخارج


ريلا


-انتظر ايرين انت لست بصحة جيدة ولم تتناول افطارك يجب عليك الا تخرج.


سمعت تخريفها بينما انا اجرى لكن كعادتى لم استمع لها ولاحد

حتى اننى تجاوزت غرفه ابى بسرعه خارقه هذه المرة قبل ان

يمسكنى فهو قوى جدا فى تفكيرى هذا فوجات باحد يمسكنى من

على ظهرى وقلبنى ويمشى بى لم استطع ان المح هذا الشخص

بسبب اننى بالمقلوب تبين اننى كنت انظر بنظرات تكتم غضبها

الشديد ثم رفست رجلى بقوة على وجه ذلك الاحمق وأقع انا
وهو


قمت بسرعه لاقول له اننى قوى وقد غلبته وان لا يجرا على

تحدى مرة اخرى


لاجده يقول لى بعد ان رفع القناع الذى يرتديه احقا كان يرتدى قناع


-هههه لقد كبرت كثيرا واصبحت اشقى ايرين.



واكمل ضحكه المقزز يبدو فعلا كالضفدعه وهو يضحك حتى ان

الخادمات جرين من مكانهن بسرعه قبل ان تتاذى اذانهن رغم

وسامته الا ان لديه عيب ابتسمت بثقة لاقول


-اسمع يا ضفدع انا لا اعرفك ولم ارك من قبل لكن الم تخطا فى شئ .


توقف واخيرا عن ضحكه وقال بغباء افسد وجهه الوسيم


-ماذا.


قلت وانا اصرخ بغضب


-انا قد اصبحت اقوى رجل فى القريه ايها الغبى.


وجدت احدا او بالاحرى رجلا كبيرا يحملنى من الوراء ليقول للضفدع بالطبع عرفت انا منهذا


-اعذرنى آزوس اقدم لك ابنى الصغير ايرين.


نظر بنظرات تعنى السخريه بالنسبه لى لا اعلم ماذا قصد بالظبط لكن متاكد ان ذلك ازعجنى


-لا باس سيدى فانا اعرفه لقد رايته كثيرا عندما كان مع والدته.


اقفل فمه بسرعه وكانه قال شيئا لم يكن ينبغى ان يقوله بينما

الجميع ومنهم والدى ينظرون له بنظرات منزعجة جدا لم ار مثلها من قبل


لحظه هل ذلك الشخص قال رايته (كثيرا عندما كان مع والدته)



هل يقصد امى هل يعرفها هل رآها الحقيقه انا لم أرى أمى من

قبل ابدا ولم يكن احد يخبرنى باى شئ عنها اى شيئ لذلك

شعرت برغبه كبيرة فى امساك هذا الشخص من يده والجرى

بسرعتى المعتادة الخارقه هذا رائع شخص يعرف والدتى

ساساله كل شئ عنها اين هى الان ولم ليست فى القبيله هل هى حيه اصلا


كيف تبدو هل تشبهنى ساسله كل شئ



توقفت فجاة قبل ان اصل الى الغابه على صراخه لاجد انه قد

امسك بيدى كنت فى صدمة كبيرة واوقعنى فى الارض بقوة جعلت انفى ينزف كثيرا


اصبحت اسعل واخرج الدم من فمى وانفى فقد وقعت على وجهى

شعرت بالم كبير لم اتمالك نفسى ليغشى على او بالاحرى لاذهب

لعالمى لتفكيرى الخاص حيث يوجد كل ما اريد صوت يتردد فى

اذانى يمنعنى من اكمال استرخائى لم اكد افتح عيناى لارى

امامى شيئا اعتدت على رؤيته فى احلامى انه فيلى الوردى مد

يده لى مقدما المساعدة ابتسمت قمت بفضل مساعدته ونظرت له نظرة عميقه يتخللها الحزن

_
_
_
_
_
_
عذرا عل قطعت عليكم المرح انتهى البارت الاول

ما رايكم؟

العوة للجميع

والى اللقاء

التعديل الأخير تم بواسطة رائعة كعادتك انا ; 07-26-2016 الساعة 04:26 PM