اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة love_angle
هذي عيديتكم
continue
وقفت ساكورا من على الأرجوحة التي جلست عليها عندما أتت هي و ساسكي للتحدث عن ما حدث في ذلك اليوم و قالت: هذا غير معقول!!
ساسكي: لقد انصدمت أنا أيضا عندما أخبرتني شارلوت بقصتها.
صمتت ساكورا لدقيقة كاملة تفكر و تحاول استيعاب ما قاله ساسكي للتو!
ساسكي: هل أنتِ خائفة؟
ساكورا: ايه؟
وقف ساسكي هو الآخر و قال: هل أنت خائفة بأن أختك التي لم تلتقي بها قط هي مجرمة قاتلة؟
تنهدت ساكورا: أتعلم ساسكي.. حتى اليوم كنت أفكر بحياتي البسيطة و الطبيعية.. عودة حبيب سابق, لعب و لهو مع الأصدقاء و مشاحنات ما بيننا. كنت أظل أفكر كيف سأكمل هذه الحياة الطبيعية؟ هل سأكمل دراستي و أسعى لحلمي في أن أصبح محامية دولية أم سأتزوج الشخص الذي أحبه و أستقر معه. لكن من بعد ما حدث لهيناتا اليوم و حقيقة أن هذه الطلقة كانت موجهة إلي تجعلني أفكر ما إن كنت سأبقى على قيد الحياة لأرى الغد.
شعر ساسكي بغصة فجأة من كلام ساكورا و قال بحزم قليلا: لا تقولي هذا!! أنا لن أدع شيء يصيبك.
استغربت ساكورا قليلا من كلام ساسكي و ظلت تحدق في عينيه المصممتين. لكن الجدية التي كانت واضحة على ملامحه سرعان ما جعلتها تشعر بالأمان.
ابتسمت ساكورا و اقتربت من ساسكي ثم مسكت يده و قالت: أنا محظوظة جدا بأن لدي صديق مثلك.
رفع ساسكي رأسه و وضع عينه بعين ساكورا و قال بصوت هامس: ساكورا.. لقد عاد هيروشي من أجلك....... فإذا كنتي تحبينه...
تردد ساسكي قليلا لكنه أكمل: فارجعي له.
تركت ساكورا يد ساسكي و مشيت مبتعدة ثم قالت: أنا لا أستطيع التفكير عن الحب و من أختار لأكون معه الآن!
ساسكي: تختاري؟ أليس هيروشي هو الشخص الذي تحبيه؟
صمت ساسكي قليلا ثم أكمل: أم هناك شخصا آخر؟
صمتت ساكورا قليلا مصدومة من تدقيق ساسكي ثم تلعثمت في الكلام قائلة: أن.. ق.. قصدي أنني لا أستطيع التفكير عن مشاعري الآن ف هذا سيلهينا عن الشي الأهم .. يجب علينا أن نتعامل مع شارلوت أولا.
ساسكي: بالعكس يا ساكورا قرارك هو الذي سيحل مشكلة شارلوت.
جلست ساكورا على الأرجوحة و تنهدت قائلة: يبدو أنني حقا لن أستطيع النوم اليوم.
أخرج ساسكي ضحكة صغيرة ثم اقترب من ساكورا و وضع يده على رأسها قائلا: لا تفكري كثيرا, سنجد حلا لهذه المشكلة في الغد.. ادخلي للمنزل الآن و ارتاحي, سنذهب لزيارة هيناتا غدا.
ابتسمت ساكورا و قالت: حسنا
في اليوم التالي...
ألقى ناروتو نظرة على الساعة و أخذ يرتدي ملابسه و يفكر..
إنها لازالت الساعة سبع و ثلاثون دقيقة, ساعة الزيارة لا تبدأ قبل الساعة التاسعة صباحا... لماذا الوقت يمر بهذا البطئ, وقتي دائما ما يمر مثل الصاروخ و خاصة الصباح.. بالأحرى.. لماذا أنا مستيقظ هذا الوقت؟ هل نمت أساسا؟
أخذ ناروتو نفسا عميقا ثم أطلقه
يا ترى, هل لازالت هيناتا نائمة؟ هل اشتد عليها الألم؟ ماذا لو أصابت تلك الرصاصة عصب رجلها و لن تستطيع المشي؟؟! لا لاا يا ناروتو, لا تفكر هكذا, إن هيناتا فتاة قوية.. لن يصيبها مكروه,, و حتى لو أصيبت بشيء, أنا سأكون معها لأساعدها على التحسن.. سأكون معها لحظة بلحظة و لن أدعها تبقي لوحدها.
ألقى ناروتو على الساعة مرة أخرى ليجد أن خمس دقائق قد مرت فقط فتنهد مرة أخرى و ذهب لتناول الفطور.
و بعد انتهائه خرج من المنزل متوجها للمستشفى..
_________
عند ساكورا..
كانت ساكورا مستلقية على سريرها مرتدية ملابس النوم, و كانت تحدق بالسقف و أحداث البارحة تعاد و تعاد أمام عيناها و كأن ما تراه ليست بغرفتها بل كل شي حدث أمامها في اليوم السابق. إصابة هيناتا و حديث ساسكي عن شارلوت, بقت ساكورا تتسائل عن الأسباب التي دفعت شارلوت للقيام بكل تلك الأشياء.
أعادها للواقع صوت مكينة القهوة التي لابد من أن والدتها تستعمله, فتسائلت ساكورا عن الوقت و فتحت هاتفها لتجد أن الساعة قد قاربت الساعة الثامنة صباحا..
جلست ساكورا في مكانها و وضعت يدها على رأسها و قالت: أحتاج إلى القهوة.
فخرجت من غرفتها لتذهب إلى المطبخ و عندما رأت والدتها تذكرت عن كونها متبناة لكن كان لديها وقت طويل لتفكر و تقرر بأنها لا تحتاج أن تفتح الموضوع أمامها و أنها سعيدة مثلما هي و لا تحتاج أن تتحدث بشأن موضوع تبنيها إلى أن تكون والدتها على استعداد أن تتحدث عن الموضوع بنفسها.
ساكورا: صباح الخير
ام ساكورا: صباح الخير يا ابنتي
همت ساكورا بأخذ كوب من المنضدة و أخذت تسكب لها القهوة
نظرت ام ساكورا إلى ساكورا و قالت: هل أنتي على ما يرام؟
ساكورا: أجل, لماذا؟
الأم: لأنك لا تبدين على طبيعتك.
ساكورا: آه,, هذا لأنني لم أنم البارحة, لقد بقيت مستيقظة قلقة على هيناتا.
الأم: آآه صحيح, إنها فتاة مسكينة
ساكورا: أنتي تعلمين ما حدث لها؟
الأم: بالطبع أعلم, فقصة هيناتا كانت منتشرة على الأخبار منذ البارحة بعد رجوعك و لماذا لم تخبرينني؟ ليس كل يوم نسمع بأحد قد أصيب بطلقة نارية في قرية كونوها أليس كذلك؟
ساكورا: في الأخبار؟!
الأم: أجل هذا صحيح, و أنتي كنتي ظاهرة في التلفاز أيضا.. لكنك عندما رجعتي كنتي تبدين متعبة للغاية فظننتك قد خلدتي للنوم لذلك لم أشأ إزعاجك.
أخذت ساكورا نفسا عميقا و صمتت لتصفي عقلها قليلا.
نظرت الأم إلى ابنتها بقلق ثم قالت: أستذهبين لزيارتها؟
أخذت ساكورا كوب القهوة الخاص بها و أخذت ترتشف منه و قالت: أجل, سنذهب أنا و ساسكي معا اليوم الساعة التاسعة و النصف.
الأم: همم, هناك وقت لصنع الكوكيز المفضل لهيناتا.
ساكورا: إذا يتوجب عليك صنع كمية كبيرة منها لأني أعلم بأن ناروتو لن يترك بقايا لهيناتا
ضحكت الأم و قالت: لا تقلقي, سأصنع كمية تكفي الجميع.
ساكورا: و أنا سأذهب لأستحم.
الأم: تناولي فطورك أولا
ساكورا: حسنا حسنا.
___________
ناروتو واقف في غرفة الانتظار,
ناروتو مع نفسه: إنها الساعة التاسعة إلا ربع, لقد تبقت ربع ساعة فقط لرؤية هيناتا.
ذهب ناروتو عند آلة القهوة و اشترى لنفسه كوب من القهوة لينشط عقله و ليرجع إلى طبيعته المتفائلة, فالقلق على هيناتا قد جعله مكتئبا و متعبا.
أخذ يرتشف من كوبه ثم أخذ يفكر.. هل سمحوا لأهلها البقاء معها؟ أم أن هيناتا وحيدة في الغرفة؟ هل تخاف هيناتا من الظلام؟ إنها فتاة قوية و لكنها رقيقة في نفس الوقت لذلك من الممكن أن تكون قد خافت من البقاء لوحدها في كل تلك الظلمة,, لاا. إن في الغرفة أضواء, تستطيع أن تنام و المصباح يعمل إذا كانت تشعر بالخوف, لكن.. هل تستطيع أن تصل إلى المصباح؟ ربما عندما خرجوا الأطباء أطفأوا المصابيح و بعدها هيناتا لم تستطع المشي للوصول إلى المصابيح لإضائتها مرة أخرى....................... لحظة, هيناتا لديها زر الطوارئ بجنبها, إذا كانت تحتاج شيئا ما تستطيع أن تضغط على الزر و ستحصل على ما تريده أليس كذلك؟ لكن هل تعتبر هذه حالة طارئة؟
أخرج ناروتو نفسا عمييقا محاولا إزاحة هذا الهم الكبير الذي على صدره و لكن بلا فائدة. فأرجع رأسه للوراء و ضربت رأسه الجدار و قال: لماذا من بين الجميع هيناتا؟
و فجأة سمع ساعته الرقمية تصدر صوتا فعلم على الفور أن الساعة قد أصبحت التاسعة تماما. ف هرع إلى غرفة رقم 2010, غرفة هيناتا و طرق الباب مرتين ثم فتحه ببطئ و مشى قليلا ليرى هيناتا نائمة على السرير و إبرة المغذي في يدها. فوقف في مكانه يتأمل الملاك النائمة أمامه.
__________
نظر ساسكي إلى ساعته. الساعة 9:08 و قال: إيتاشي هيا أحتاج توصيلة.
إيتاشي: دعني أنتهي من فطوري, إذهب أنت و انتظرني في السيارة.. المفاتيح على منضدة المطبخ.
أخذ ساسكي مفاتيح السيارة و جلس فيها ينتظر إيتاشي و أخرج هاتفه ليتصل بساكورا ليعلمها بقدومه و لكنها لم تجب, اتصل بها مرة أخرى و لم تجب أيضا فقال لعلها لازالت نائمة
أتى إيتاشي مسرعا و قال: لماذا تريد الذهاب مبكرا جدا.
ساسكي: أتعلم بعد المشفى من هنا؟ حوالي ساعة لذلك يجب أن نصل إلى هناك بسرعة لنستطيع الرجوع بسرعة.
إيتاشي: حسنا حسنا, محطتنا الأولى منزل ساكورا صحيح؟
ساسكي: أجل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وصل كلا من إيتاشي و ساسكي إلى المنزل و أخذ ساسكي هاتفه ليتصل بساكورا و لكنها لم تجب فقال ساسكي: سأدخل إلى الداخل.
خرج ساسكي من السيارة و مشى إلى باب المنزل ليدق الجرس.
فتحت الباب والدة ساكورا
ساسكي: صباح الخير سيدة هارونو, هل ساكورا في الداخل؟ كان يتوجب علينا الذهاب إلى المشفى لزيارة هيناتا.
الأم: أجل أجل, أعتقد بأنها كانت تستحم لتوها, لابد من أنها انتهت الآن,, لماذا لا تنتظرها في الداخل؟
دعت الأم ساسكي للبيت و ساسكي لم يستطع رفض دعوتها.
ذهبت والدة ساكورا للمطبخ و فتحت الفرن و قالت بفرح: إنها جاهزة
جلس ساسكي على الكرسي الذي كان في المطبخ و قال بعفوية: رائحتها زكية.
الأم: ساسكي, هل تحب البسكويت؟
ابتسم ساسكي و قال: أجل
أخذت الأم صينية الفرن و ذهبت لساسكي و قالت: إذا لماذا لا تجرب واحدة و تخبرني كيف مذاقها؟
أخذ ساسكي قطعة واحدة و قضمها, و كانت قضمة واحدة تكفي لوقوع ساسكي في حب هذا البسكويت
ساسكي: إنه مذهل!
الأم: حقا؟!
ساسكي: أجل
الأم: لقد أسعدتني حقا.
ذهبت الأم لتضع هذا البسكويت في كيسة و تغلفها لهيناتا و قالت: أتعلم ساسكي, لقد كنت أظن بأنك إنسان بارد و قاسي, لكن يبدو بأن لديك بعض الجوانب اللطيفة. لقد صدق من قال لا تحكم على كتاب من مظهره.
ابتسم ساسكي ابتسامة " لا أعلم ماذا أرد على هذا الكلام"
و على الفور سمعوا صوت ساكورا و هي تفتح الباب و تقول: مع من تتحد.............
و هنا كانت الصدمة.
كانت ساكورا قد انتهت من السباحة للتو فخرجت بمنشفة فقط لا غيرها و عينها كانت على عين ساسكي.
وقف ساسكي من مكانه من الصدمة و ساكورا قد رجعت لغرفتها و أغلقت الباب بشدة
ساسكي: س,, سأنتظرها في السيارة.
و خرج مسرعا أو بالأحرى راكضا من المنزل ليدخل السيارة.
عندما أغلق باب السيارة نظر إليه إيتاشي و قال: مابك متورد هكذا؟
ساسكي لم يستطع أن يجيب عليه فقد كانت دقات قلبه تنبض بسرعة لا مثيل لها, و كل ما يتذكر رؤية ساكورا بالمنشفة يتوتر أكثر و دقات قلبه تزيد و تزيد.
بعد عشرة دقائق خرجت ساكورا للمنزل و دخلت السيارة و كانت تنظر للأسفل طوال الوقت و لم تقل شيئا.
إيتاشي: ما بك ساكورا؟
ساكورا: م.. ماذا بي؟
نظر إيتاشي لساسكي الذي كان ينظر إلى الخارج و نظر إلى ساكورا الذي كانت تنظر للخارج هي الأخرى و لكن في الجهة المعاكسة.
إيتاشي بشك: هل حدث شيء بينكما؟
ساسكي و ساكورا في نفس الوقت: لاا
إيتاشي: حسنا حسنا لقد أكلتموني, لم يحدث شيء بينكم,, لقد فهمت هذا.
ثم أكمل بصوت منخفض: انا متأكد بأن شيئا قد حدث بينكما
ساسكي: ماذا!!
إيتاشي: لم أقل شيئا.
To be continued | حبييت الرواية شكلها ابدااع انتزر البارت الجديد يريت تبعتيلي الرابط
|