[gdwl]البارت الثاني : الرجال ذئاب بشرية . العاب
تذكير:
حذرها شون (أهربي إيفا !!))
حاولت الخروج (ابتعد !! دعني أمر ))
((ليس بهذه السرعة ))قالها ليام بغطرسة ،
((لنستمتع بخلوتنا ))
و بحركة سريعة باغتها و رماها على الأريكة الرمادية، ثم كأي مغتصب انقض فوقها ،حاول أن يسرق منها بعض القبلات ، و هي تتلوى تحته ،اغرته مقاومتها فأصبحت أسيرته ...
قال لها شون بصوت رتيب (( لا تستسلمي إيفا
اضربيه ... لن تكوني تحت رحمة أحد بعد الآن لست ضعيفة .... اضربيه )))
استجمعت كل قواها و ركلته في بطنه ،أفلتت شفاهه صرخة ألم ، ابتعد عنها و هو يشتم من بين أسنانه ( اللعنة ....!! ماذا فعلتي يابنة العاهرة ؟!!)(
اختارت أنجيليكا الدخول في هذه اللحظة و وراءها جورج ، سبق ليام إيفا في الكلام مغلفا الحقيقة بقناع الكذب ((أنجل ... أبي ، لحسن ألحظ أنكما أتيتما .... لا أعلم ما أقول .... لقد قلت لها أن هذا خطأ ... و لكنها لم تسمعني ....))
قالت أنجل بعصبية (( أسيخبرني أحد ماذا حدث هنا بحق السماء )))
قال بارتباك (لقد حاولت أغرائي و أنا بالطبع رفضت و لكنها لم تتوقف عن الإقتراب ....))
شون بقرف واضح (ياله من كاذب بارع ))
قالت أنجل بصوت حاد ( ألديكي أي تفسير إيفا نيكوليت ريا -جين )) هذه عادة أنجل عندما تكون غاضبة ... تناديها باسمها الكامل
أمرها شون ( لا تنكري إيفا ... فقط دعي الحبل مرتخيا ))
قالت ايفا ببرود (( لا ... لا أنكر هذا ))
علت الدهشة وجوه الجميع بينما أردفت هي بنبرة فتاة الليل ( لقد كنت أمرح فقط )))
زعقت أنجل بغضب عارم ( تمرحين .... ماهذه الوقاحة ))
حاول جورج تهدئتها ( لن تعيدها حبيبتي ... إنه طيش الشباب .)))
وافقته أنجل ( بالطبع لن تعيدها ... لأنها لن تبقى في المنزل دقيقة أخرى ))
قال جورج ((على رسلك عزيزتي ... أين ستذهب الفتاة بحالها ؟))
((( إلى المجمع السكني للطلاب و اﻵن )
(( و لكن يا حبيبتي ..))
قاطعته بحزم (( يكفي ... و أنت هيا أجمعي أغراضك.)))
قال شون بغبطة( مت بغيظك أيها العجوز !!)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
(( لقد وصلنا !)) قالتها أنجل بهدوء
قال شون ( و الآن لقد تخلصت من مجموعة الحثالة تلك ))
بعد إتمام الإجراءات اللازمة أوصت أنجل مديرة السكن قائلة (( أرجوك أعتني بها ))) قال شون ((كما فعلتي أنتي ؟))
و عندماهمت أنجليكا بالخروج استوقفتها إيفا (( أنجل اسم لا يليق بك .... في المرة القادمة حين آتي للمنزل لن أكون من يطرد منه )))
((( أنا أنتظركي إيفا ))) قالتها أنجل و خرجت
جاءها صوت المديرة (( تفضلي آنسة ملارك كي أريكي غرفتكي ))) و أخذت تملي عليها بعض القوانين
((( نحن نقفل قبل السابعة و أن تاخرتي فستبقين خارجا ... الإفطار في السادسة ... قاطعتها إيفا (( صباحا أو مساء ؟!))
((( مضحك جدا آنسة ملارك ..... السادسة
صباحا و العشاء في الثامنة .... نحن لا نسمح بسلوكيات خارج نطاق الأخلاق .... هناك حمام للفتيات آخر الرواق و ستحرصون على نظافة المكان .....)))
قال شون (( من المفترض أن تكون العجائز
لطيفات المظهر و تفوح منهن رائحة البسكويت و لكن هذه لا تنطبق عليها الصفتان فصوتها اأشبه بنعيق الغراب و تفوح منها رائحة الأقدام )))
((( هذا ليس باللطيف شون )))
((( هل قلت شيئا آنسة ملارك؟ ))
هزت رأسها نفيا ....
((( حسنا ... هذه غرفتك هاهو المفتاح ... لا تضيعيه ..... و لا تثيري جلبة ... و اﻵن تصبحين على خير )))
(((( طابت ليلتك سيدة سوان )))
قال شون (( هذه العجوز ساحرة من كوكب البشاعة )))
((( أنا أجدها جيدة بعكس حثالة منزلي ))))
((( آه .... معك حق .... آااااااه .... هيا إلى النوم .... لقد كان يوما طويلا )))
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الصباح ارتدت إيفا ملابسها و تناولت فطورها كأي فتاة مطيعة .......
قال لها شون (( أنظر إيفا أليس ذلك فتى القطار ويل )))
((( إذن اسمه ويل ، هو يقيم هنا أيضا )))
((( أسرعي ستتأخرين )))
وضعت أيفا يدها على الباب بغية فتحه و في نفس الوقت وضع شخص آخر يده فتلامسا
رفعت رأسها لتصادم نظرتها مع نظرة ويل الزرقاء .... أبعد يده أما هي فتحت الباب و أكملت طريقها إلى القطار .....
جلس ويل في المقعد الفارغ بجانبها واحتك كتفها به ، الغريب في الأمر أنها كانت واعية لكل ذلك ....
سألها شون (( يبدو أنه غط في النوم )))
لوحت إيفا بيدها أمام ويل ... لااستجابة ( يبدو كذلك ، تنفسه منتظم )))
(( إذا مارأيك به ؟)))
)) من أي ناحية ؟))
(( لنبدأ بالشكل )))
((( يبدو كالأحمق )))
كشر ويل ( من تنعنته بالأحمق )))
&&&&&&&&&&&&^&&&&&&&&.&&&&&
((( ماذا بك ويل تبدو منزعجا ؟)) سأل أليس
((( حظيت برفقة غير سارة (((
))))((( ماذا تعني ؟(())
(( لا شيء ... فقط لنذهب ... و لكن ماذا حدث لوجهك ..؟ )
(( هاه ؟)) أمسك بخده وقال (لقد تشاجرت مع قطة البارحة )) و بدأ يتذكر
(( هاي !!! يا آنسة انتظري !!!))
و أمسك بكتف الفتاة
((( لا تلمسني بيدك القذرة )))
((( م...ماذا؟)))
((( قلت لك ابتعد .... عني !!!)) و خدشت وجهه بأظافرها الحادة
صرخ فيها أليستر بغضب (( لماذا فعلتي هذا ؟))
بغضب مماثل ( لا تكلمني .... أنت تلوث سمعي .... أترك محفظتي أيها السارق .... عديم الآحساس .... لقد لوثتها ))وأخرجت منديلا سماويا و مسحت المحفظة و كتفها ... على مرأى أليس قامت برميه في حاوية القمامة
ظل فاهه مفتوحا من الدهشة حتى بعد ذهابها .
قال ويل( إذا هذا ماحدث معك ()))
أجاب بانزعاج (( نعم .... أتمنى ألا أراها ثانية ))
جلسا الإثنان على مقعديهما و لم تمر لحظات حتى دخل بيرس وهو يلهث قال من بين أنفاسه ( جيد !! لم يأتي الأستاذ بعد )))
قال له أليس (( من حسن حظك .... لماذا تأخرت ؟))
(( لم أستيقظ باكرا ))
سأله ويل ( ألم تنم جيدا ))
قال أليس ممازحا ( ربما كان يفكر بأحد ما ))
و غمز لويل
(( كفى أنتما اثنان )) صرخ بيرس
قال له ويل ببرود ( أنت تحدث ضجة ))
نظر بيرس من حوله ووجد الجميع ينظر إليه
(( بففف ...)) وجلس في مقعده محمر الوجه
في تلك الأثناء دخل رجل يبدو في أوائل العشرينيات ووقف خلف المكتب وقال ( صباح الخير أيها الطلاب أن أندرو رادكليف أستاذكم الجديد لمادةالإنجليزية .. أرجوا أن نتفاهم مع بعض ))) و ختم حديثه بابتسامة . العاب
إنطلقت أصوات الإعجاب من الفتيات و همهمة من الفتيان
(هدوء ا رجاءا ... أو ﻻ سنقوم باﻻختيار ممثل الصف و مساعديه .... هل من متتطوعين ؟))
هنا رفعت لويزا يدها ( أنا أتطوع سينسي ))
(( هذا رائع لويزا ... هل من آخرين )))
قالت إيفا ( باريس تريد أن تتطوع أيضا سينسي )) أجفلت باريس
سأل أندرو ( من هي باريس ))
رفعت باريس يدها باستحياء و قالت بخجل ( أنا ))
قال أندرو (( هذا رائع إذا هل من متطوعين من طرف الشبا....))
رفع بيرس يده بسرعة ( أنا ... أنا أتطوع )) قالها بحماس
فكرت إيفا ( كما هو متوقع ...))
سألهاشون ( ماالذي تحاولين فعله إيفا ؟)) ( فقط أستمتع ))
قال أندرو ( واو ... كان هذا سريعا جدا ))
دخل رجل في أواخر الستينات أشيب الرأس أجعد الوجه ومعه فتاة يانعة
سأل أندرو ( حضرة المدير؟!!! ))
قال المدير بصوت رخيم (( آنا رونالز طالبة جديدة من ولاية ميتشغان .... أرجوكم اعتنوا بها ))) العاب
أجفل أليس عند رؤيته ﻵنا و قال ( إنها الفتاة القطة )) نظرت له آنا .... و مرت بذهنه عبارة ...: (( لو كانت النظرات تقتل ....))
جلست آنا خلف إيفا ثم استكملوا درسهم ومرت الحصص حتى دقت ساعة الإستراحة
و قامت باريس باحتضان آنا بقوة
قالت إيفا بجفاف ( يبدو أنكما تعرفان بعضيكما ))
أجابتا في آن واحد : (( لقد كنا صديقات في اﻹعدادية )))
ثم أكملت باريس بحزن ( إلى أن سافرت آن ..بالمناسبة إيفا ... لماذا أقحمتي في موضوع ممثلي الصف ؟))
غيرت إيفا الموضوع ( لم شمل سعيد ... سأذهب إلى الحمام اسبقاني ))
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عندما خرجت إيفا من الحمام وجدت ليام مستندا على الحائط سألته ببرود ( ماذا تريد؟)))
))((( اسمعي إيفا .... بخصوص البارحة...)))
قاطعته إيفا ( أتعلم ... المنافق الحقيقي هو الذي لا يدرك خداعه لأنه يكذب بصدق )))
احمر وجهه ( أنت لا تفهمين .... أنا أعجبت بك منذ أول مرة رأيتك فيها بينما أنت لم تعيريني أي اهتمام ... لامبالاتك تقتلني ...أردت أن أثير إنتباهك .... أنا ....أنا ... أحبك ))
قال شون بسخرية (( ياه ... ظلمنا الولد إيفا ...إنه يفيض بالإحساس ....آه ...إنه الحب ))
قالت إيفا بجفاف ( لا يهمني إن كنت تحبني أو تكرهني فكلاهما سواء عندي .. فإن كنت تكرهني فسأكون في عقلك و إن كنت تحبني فسأكون في قلبك )))
سأل شون ((أليست هذه مقولة شيكسبير ؟؟(())
قال ليام بتعلثم ( إذا أين .. أين تريدين أن تكوني ،؟))
قاطعتهما باريس (( هل هناك مشكلة .. لقد تأخرت إيفا و أنا قلقت عليكي ))
قال لها ليام ( سأنتظر جوابك ))
علق شون ( إذا ستنتظر طويلا ))
قالت إيفا إذهب أنتي سأحضر نقودي من حقيبتي في الفصل و آتي ))
(( حسنا ))
عندما وصلت إيفا أيفا الى الفصل وجدت لويزا تنظر من النافذة تسللت وراءها و قالت بصوت خافت (إلى ماذا تنظرين لويزا )))
انتفضت لويزا برعب و قالت ( لقد أخفتني
و كأن الشيطان يهمس في أذني ))
(( أنسيت .... لويزا ... أنا شيطان ...))) ثم نظرت من النافذة ...((( لقد كنت تنظرين إلى سينسي أليس كذلك ؟))
احمرت و جنتا لويزا و أدارت رأسها ... أنحنت
إيفا لتنظرإليها ( أنت محمرة لويزا إذا أنت
معجبة به ..... يبدو أنكما مقربان ... لقد ناداك باسمك دون أن تطلعيه عليه ، بينما هو جديد .... منذ متىو أنتما تعرفان بعضيكما ؟))
صاحت لويزا بغضب ( لا دخل لك أيتها الشيطان )) ثم دفعتها و خرجت
قال لها شون ( هذا لكي تتعلمي بألا تتدخي
في شؤون الأخرين ايفا ))
مضت استراحة الغداء بسرعة كما مرت باقي الحصص المسائية .
هم الطلاب بالخروج و لكن الأستاذأندرو أوقف باريس و بيرس و أعطاهما بعض الأوراق لتثبيت
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
((( في فصل فارغ بعد المدرسة و مستخدمين دبابيس لتثبيت الأوراق ، مع الفتاة التي أحبها
فتاة لطيفة و خجولة بشخصية تجعلني أريد حمايتها .... يدها الصغيرة ترتجف .... إنها متوترة .... هذا رائع ... على الأقل هي تشعر بوجودي ))) كان ذهن بيرس يعج بهذه الأفكار أطلقت باريس صرخة ألم
(( دعيني أرى لقد جرحتي أصبعك))
و دون أن تعي و جدته يمتص أصبعها ... انتشرت الحرارة في جسدها و أصبح كأنه قدر ساخن .... سحبت يدها وأدت حركتها المفاجئة ألى سقوط الأوراق .... نهض كلا هما لجمعها
عندما رفعت باريس رأسها وجدته ينظر إليها
((( يا إلهي نحن قربيان جدا ..... إنه يقترب مني .... سيقبلني ..)))
((( أحم ... أحم ...هل أقاطع شيئا ؟)))
كان صوت ايفا من قطع عليهما لحظتهما
أجفل كلاهما ...مبتعدين عن بعض .... و وجه كل منهما محمر كرهرة توليب حمراء
انفجر شون ضاحكا (( أنظري لوجهيهما ... هههههه.... أراهن أن ذلك الفتى لن يسامحك أبدا ايفا )) و قام بمسح دمعة من كثرة الضحك .
(( أتراهن ؟))
يتبع .....
الأسئلة :
هل أعجبكم البارت يا رفاق ؟
مارأيكم بالشخصيات ؟
ماهي توقعاتكم بشأن أحداث القصة ؟
انتقاداتكم و نصائحكم[/gdwl]
التعديل الأخير تم بواسطة elle smith ; 07-27-2016 الساعة 09:42 AM |