عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 07-27-2016, 09:44 AM
 



خرج يوسف في طريقه قاصدا المخرج وفي أثناء ذلك كانت

ساندرا مع أخته قد وصلا للمول حديثا ، وقد وقعت ساندرا

عليه قبل أن يدركها ، ومن وقع الصدمة فغرت فاهه

ادهشه
وتسمرت في مكانها ، تعجبت رِنــاد من ردة فعلها

فتتبعت نظراتها فإذا بها تقع على أخيها !..توترت هي

الأخرى بدورها ولم تعرف كيف تتصرف إزاء الموقف ،

فسحبتها معها ليختبئا معاً بعيداً عن أنظاره ، وحالما

انتهى الأمرأطلقت ساندرا مجموعه من الآهات كادت تشكل

انشودة اسلامية كاملة بعد أن هدّأت ثورة عواطفها أردفت

مزمجره "مـا بال هذه الصُدفة كادت أن تقتلني !"

نظرت رِنـاد بحده إليها بعد أن استمعت لأنشودتها

الآهية " أمركِ عجيب ! ماذا قد يكون ؟ ماذا أنتِ

فاعله لو أنك مكاني؟"

"كنت سأذهب لتحيته .. هو لم يصبح زوجي بعد !"

"لم أقل لك اذهبي واجلسي معه بمفردكما .. يـا لك من أخت ! "

" ومـاذا فعلت؟ تستمرين بإظهاري كفتاة سيئة"

" بالضبــط ! "

"حسنا .. لمــاذا أنتِ هنـا ؟"

ترددت ساندرا في الإجـابة " لقد أتيت لهنا لأجـل.."

" عمل ؟ "

" شيئاً من هذا القبيل "

" آه ..

إما هنالك سبب وجيه أو لــا"

" أوه .. تكلمي إن

آذاني مُصغية"

"أوف .. مشاعري مضطربةٍ قليلاً بل كثيراً "

" أهو أخي؟"

أجابتها ساندرا بحنق " لا أعلم ! "

" إذن لا بد أن يكون هو ! "

" ولمـا عساه يكون ؟! "

" لأنني أعرفك .. أصبحتِ تحـبـ ! لقد أخبرتك سابقاً بأنني لا أعلم"

عبست رناد قليلا ثم شردت بفكرها تفكر بحل

وبعد ثوانٍ أردفت ! لابد أن تعرفي وستعرفين !"

"حسنـاً ! سأفكر ! أتذهبين برفقتي غداً ؟"

"إلـى أين؟"

"إلـى احتفالٍ متعلق بالعمل .. إي لا أحد سيتعرف عليكِ باستثنائي .. اتفقنا"

"حسنا لكِ ذلك ..شرط أن تكون منـاسبة تستحق الذكر"

"غداً سنرى ذلك"