07-28-2016, 01:22 AM
|
| |
ضمن الوقت المتنقل التقينا مصادفة بعد أن مر على فراقنا سنوات عديدة كنت في تلك الأثناء مكتئبة الحزن عَشش في قلبي و رذاذ الحُب اختفى من فؤادي الخجل و التردد اعتمرني و جرأتي تبخرت في فراغٍ عميق كنتُ كفراشة مترددة تحاول الطيران و كل مرة تخفق بسبب تلك النظرات الحاسدة نظراتكِ الشرسة التي يعتليها الكِبر لن أنساها يوماً بكائي المرير في غرفتي و صدى حزني التي اعتمر و عمّ المكان بسببكِ سأتذكره و سيبقى راسخٌ في عقلي أحلامي تدمرت و أُمنياتي تلاشت في الثقب الأسود و قلبي المثقوب الذي أبى أن يَُّرَقع كل ذلك بسببك أنت ألم نكن صديقتين منذ زمن ؟ لماذا تفعلين كل هذا معي ؟ ما الذنب الذي ارتكبته بحقك ؟ أم هذا جزاء إخلاصي و حبي لك لم أفكر بأنكِ ستغدرين بي حُبنا تحول إلى رماد إلى صحراءٍ قاحلة ذلك الحبُ انعكس إلى سراب كُفي عن ذلك , أرجوكِ جرحتني جرحاً عميقاً لا شفاء له هذا جزائي ، لأني أخلصت لكِ لم أعد أحتمل نظراتكِ الشرسة كفاكِ عبثاً بمشاعري فمشاعري ليست لعبة بين يديكِ أصبحتُ جسداً بلا روح أُصبتُ بانهماكِ الحياة كم كانت مشاعري صادقة لكِ ما هذه الخيانة ؟ تباً لكِ , و لمشاعركِ الكاذبة سُحقاً لطيبة جرحتني حتى موت مشاعري و أسيرُ في الحياة كطائرٍ لا يدري أين الملاذ سَيُدفنُ حُبكِ هذا في رماد الأرض في عمقِ كتبِ التاريخ سأكون عطوفة لينة معكِ سأتركِ هذه المرة في حال سبيلك سيأتي يومٌ و ستندمين فيه ستندمين عن حبٍ أضعتهِ بحماقتكِ و ستَرين شُكراً لدرسٍ لقنتهِ لي لن أثق بأحدٍ على الكوكب البشري أنا و نفسي فقط و لا أحداً سِوانا لئلا أعتب على فقدان عزيز و لئلا أذق طعم مرارة الخذلان لن أمنح ثقتي إلا لنفسي
__________________ سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
|