لما اصبح العالم موحش بالفساد ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال اعضاء منتدى عيون العرف
في الحقيقة خطط ستوري تلك و انا افكر ... لما اصبحنا في عالم يسوده الظلم و الجشع و عدم الرحمة ... لما اصبح هناك الكثير يبكون بألم و يصرخون و يستنجدون ... لما خلت القلوب من الرأفة هل هذا هو عالمنا الذي نعيش فيه و نتمنى البقاء فيه ... الا يرودكم هذه الاسئلة كثيرا ... هل اردتم الموت ... هل فكرتم في الانتحار ... هل سألتم انفسكم لما هؤلاء فعلو هذا او لما هذا فعل ذاك ... قبل ان تفكرو غالبا هذا يحدث اليس كذلك ... لكن هل جاء يوم علينا و فكرنا
.
.
.
اننا يمكن ان نكون من هؤلاء ... هل جاء علينا يوم و مرننا بشريط حياتنا و رأينا كم شخص ظلمناه او جرحناه ... هل فكرنا اننا يمكن ان نكون من هؤلاء
ام
.
.
.
هربنا من تلك المواجهة ... يتملكنا الخوف ان نشعر بالخطاء ... نخاف من ان يلومنا من حولنا ... نتهرب من الانتقاد و نفكر في الذين اذونا قبل ان نفكر في نفسنا ... هل حقا نحن جيدون كما نتخيل
.
.
.
بالتأكيد لا فنحن لسنا ملائكة كلنا نخطأ ... لكن نتهرب من الخطأ بدل مواجهته ... نكره النقد اللاذع و نبتعد عنه ... لا انكر انني من هؤلاء ... لكن هل حدث و حاولنا ان نصلح هذا ... لا اعلم الاجابة ... سؤال نخاف ان نجيب عنه بلا لكن الحقيقة ان الاجابة هي نعم و نحن نتصدى لنعم بقولنا ... " ارضاء الناس غاية مستحيلة " ... نعم هي مستحيلة لكن هل حاولت ... هل فكرت في المحاولة ... ام استمريت بالهرب و الخوف ... ام هل حاولت تكذيب تلك المعتقدات ... " الذنب ليس ذنبك " ... اي احد في مكانك سيتصرف هذا التصرف " ... انت لم تخطأ ... اذا ماذا ... ما هي النهاية ... صدقني ان الاعتراف اسهل بكثير ... ازيل هذا الخوف ... واجه نفسك بالحقيقة ... اعترف بالخطأ ... فليس العيب ان تخطأ بل العيب حقا
.
.
.
ان تتهرب من الخطأ ... واجه نفسك بالحقيقة ... و اعتذر لمن اخطأت في حقه ... الاعتذار ليس ضعف بل قوة ... لا تقل ... " ربما لم يقبلو الاعتذار لذا لا داعي " ... بل بالعكس يكفيك شرف المحاولة ... لذا قبل ان تسأل نفسك ... " لما يخطأ الاخرون في حقي " ... ابدأ ب
.
.
.
" هل اخطأت في حق الاخرين " ... حينها حقا
.
.
.
سيختفي الفساد من العالم
|