عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

#ملامح خجولهـ · #**170** 07-29-2016, 10:12 PM

[SIZE="5"]
نظرت إليزابيت إلى جون وقالت له بفم مملوئ : لقد كان جونيور هنا :noo:
فصرخ جون : جونيوور كان هنا
ثم نظرت إلى والدها وقالت : لقد دخل إلى غرفتي من النافدة التي تركتها مفتوحة
فقال والدها متصنعا الغضب : مــاذا دخل من النافدة ؟؟ لم لم تناديني كنت سأوسعه ضربا [ذلك الاحمق قلتُ له ألا يأتي حتى المساء ><"]
اليزابيت متعجبة : مالذي تقوله :متعجبة: ألست انت الشخص الذي سمح له بالدخول
جون متفاجئا : مـــاذا؟
الأستاذ متوترا : لا لا لم أفعل ؟كيف لي أن افعل امرا كهذا ؟:heee:
جون غاضبا : لا أصدق أنك فعلت هذا .. انتَ معاقب لن تاكل شيئا حتى المساء
ثم نهض وقال بحزن : قلت لكما لست أنا
وذهب لغرفته .
كانت علامات الغضب بادية على وجه جون يبدو بأنه كان غاضبا من جونيور كثيرا و من والده أيضا.
اليزابيت بهدوء: لقد بالغت كثيرا يا جون :8:
فصرخ جون : كيف يسمي نفسه أبا ؟ كيف سمح لجونيور بالدخول للمنزل بعد كل مافعله بكِ
اليزابيت منزعجة : لا تصرخ في وجهي =_=
تنهد جزن وقال : أنا آسف
اليزابيت بهدوء : لقد تحدث إليه و لن تراه بعد اليوم
جون متفاجئا : لن أراه ؟؟لكنني أريد أن أراه
اليزابيت مستغربة : لمــاذا ؟
جون بحقد : لكي أوسعه ضربا

فقالت له بمكر: للأسف لن تستطيع .... مع انني كنتُ أريد رؤية ذلك
جون متعجبا : لم أتوقع أن تقولي ذلك أنتِ مخيفة حقا
نهضت وقالت له : هل يمكنني استعارة هاتفك

؟
جون مبتسما: طبعا .. إنه في غرفتي

مرت ساعتان حتى الآن كانتْ جالسة تحت نافدة الغرفة بعد أن أغلقتها ... تنتظر وتنتظر
[لقد تأخر كثيرا ]
بعد برهة سمعتْ شخصا يناديها بصوت خافت "إليزابيت إفتحي النافدة"
نهضت وارتدت معطفا أسود قصيرا وفتحت النافدة نظرت للأسفل ووجدت ستيف ينظر إليها مبتسما .
قالت له بانزعاج : لقد تأخرتَ كثيرا أيها الغبي =_=
قال لها بصوت مرتفع : آســـــــــــــــف
فقالت له بفزع : تكلم بصوت منخفض سيسمعونكْ
بصوت منخفض : آسف
تسلقت النافذة و قالت له: سأقفز الآن عليك أن تلتقطني
اقترب من موضع سقوطها و قال بسخرية : و ماذا لو تركتكي تسقطين أنتِ تعرفين أنني أريد أن التخلص منكي
إليزابيت بثقة : أنا متأكدة أنكَ لن تفعلْ
ترددت قليلا في البداية .. ثم قفزت فأمسك بها
فقال لها ضاحكا : لم أكن أعلم أنكِ خفيفة الوزن
نظرت إليه وقالتْ له بانزعاج : أنزلني =_=
أنزلها وقال لها محتجا: أهكذا تشكرينني أنتِ حقا فتاة سيئة ناكرة للجميل =_=
قالت له مغتاظة :لم تأخرتْ
_لقد كانتْ تمطر بغزارة كان علي أن أنتظر توقف المطر
أمسكتْ بيده و قالتْ له "هيا بنا "
مستغربا : إلى أين ؟
بجدية : إلى الجبل

_ لم لا نتحدث هنا

_ أريد ان أخبرك بكل شيء أمامها

نظر الى نافدة المنزل وقال : ألن تعاقبي عندَ عودتكِ
ساخرة : و من قال إنني سأعود ؟
ابتسم ستيف ابتسامة ماكرة وقال : و اخيرا ..لقد انتظرتُ هذا اليوم طويلا خير9
استقلا القطار معا ... بدأ المطر يهطل من جديد لكن هذه المرة كان يهطل بغزارة شديدة .[/SIZE]