08-01-2016, 02:00 PM
|
|
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكِ في النادي
لا تحكي هيك ،، انتِ كمان من الاعضاء الي قدموا كثير للمنتدى ما شاء الله بشكل كبير
هنا حاولنا نعمل شيء نستفيد منه ككل في عالمنا الرقمي هنا و في عالمنا الحقيقي
ان شاء الله تكون الفكرة نجحت بذلك ،،
مصطفى محمود فعلا كما وصفتيه ، هو
شخص عميق و عالم و فليسوف صاغ افكاره و كلامه كي يناسب الاغلبية
الصمت
احسنتي في تحليلك هذا ،،
و هذا اعتقد ان الكاتب قصده من الصمت ،،
فلما كان عنوان الكتاب الروح و الجسد
استنتجت انه الكلام هنا في هذا الكتاب سوف يحمل معنيين ،،
معنى ظاهري و معنى خفي ،،
صمت ظاهري و صمت خفي
كلام ظاهري و كلام خفي
صراخ ظاهري و صراخ خفي
لذلك كان الصمت الخفي الذي يحمل الكثير من المشاعر في طياته هو أبلغ من الكلمات في كثير من الاحيان
و اما الصمت المطلق في كل حين فهو ضعف وليس له اي مدلول روحي
الصراخ
صحيح فالصراخ الدائم يعبر عن تشتت في داخل هذا الصارخ ،، و من لديه هدوء داخلي لا يمكن ان تجده صارخ
الكل هنا انتقد هذا التحيز للرجل ضد المرأة و هذت صحيح فالرجل يمكن ان يمارس كل ما ذكره الكاتب
اعتقد ان الانانية التي ذكرها ربما اذا لم يفهم كلا الطرفين معنى الزواج ،، او اذا لم يترجم كل منهما احتياجات الاخر
كما يبدو ايضا من حديثه على ان بعض الزواج سيطغى على بقية نشاطات الحياة و حتى الدينية او التعبيدية لذلك وصفه بالانانية
لكن هذا غلو و لا اعتقد انه حقيقة مطلقة و الامثلة قليلة لا يمكن ان يكون واقع
في باب الروح والجسد هذا ما اراد الكاتب إيصاله ،، ان الانسان روح و جسد
جزء نوراني كامل و جزء بعيد عن الكمال
و من هنا بنى كتابه و آرائه
بتقسيم كل شيء الى جزئين
و استنكر الجسد و اتهمه بالسجن
للروح و ان الروح في النهاية سيتبين لنا انها كانت هي المكون دائما لنا قبل ان نضع في اختبار الجسد
الحالة الوسط هي الصورة المثلى ،، لا يطغى شيء على شيء
فالروح روحا لكن للجسد حق و الجسد واقع لكن للروح كلمة
و هكذا نبقى كبشر متذبذبين بين الحالتين ،، الحالة الروحية و الجسدية
و ارى ان الاستقرار صعب المنال ،، لكن يكفي المحاولة و بالمحاولة سنصيب و نخطىء
ملاحظة مهمة أن اللذة ربما تكون أيضاً بإيقاف الشهوات بدل من الذهاب نحوها ،،
و هذه أيضاً تحسب للكاتب الذي استطاع ايصال فكرة قد غابت عنا لسبب او لأخر
اعتقد ذلك لهذا نرى الكثيرين يبحثون عن الراحة الروحانية
و يستقروا حيث يجدونها بغض النظر عن هذا العالم الروحي الذي اصبحوا يؤمنوا به
و هناك فعلا فوارق بين كل عالم روحي و اخر ،، بوذي هنودوسي اسلامي مسيحي و كل دين واخر
يتجلى اذا استطاع الفرد ان يصل الى الخشوع و الاقتناع
حقيقة اكيده ، العالم الحديث بدل شتى المفاهيم
و اصبح كل شيء مباح ،، و استنكار الإباحة يعتبر رجعي
و الكل متخبط بين ذلك
هذا الفصل كان من اجمل الفصول
فصل عالم الاسرار
كما قلتي مكونات الانسان دائما في معركة محتدمة
و كل احداث الحياة لها تأثير بشكل او بأخر على هذه المكونات
الله يعطيكي العافية رد وافي ،،
اما بالنسبة لرأيي بالصوفة ،،
فاني بشكل عام احب الاخذ بالمواقف و ليس الافراد ،،
و الاستدلال برأي أحدهما مهما كان هذا الشخص اذا كان رأيه صواب فسوف أتقبله
لكن الصوفة بشكل عام عملوا على تشويه الدين بصورة ما ،،
فـ فلسفتهم في الدين و مع الله تعالى و من ثم إيمانهم بأن كبارهم يتخاطبون مع الله دائما و كأنهم أنبياء جدد
و طرقهم الغريبة في التقرب من الله جعلهم في محل شك
فعندما يقول الكاتب ان العالم الصوفي تلكم مع الله و قال له ما قال
فهنا لم أستصغ هذه الفكرة ان الله يتكلم مع شخص و يتصل معه و يرسل له كلمات و جمل و أوامر لم ترسل من قبل لأحد غيره
مع ذلك يوجد الكثير من كتابات الصوفة جميلة و يمكن تقبلها اذا كانت بعيدة عن افترائات التواصل مع الله و غيرها |