جيت مع الواجب
المقطع الاول
بعيدا عن مجموعة الاكواخ القريتي الهادئة
على تلة ترتدي بساطا اخضر اللون .. مددت جسدي الضغير على الاعشتبها الحريرية
لمنح نسائم الباردة الى حد ما فرضة لمغازلة بشرتي البيضاء بعد يوم عمل متعب
مر الوقت مع مروره بدات سرعت الرياح بالازدياد كما ادادت برودتها
تفتحت عيني لانظر الى السماء التي تحلق فيها الطيور .. لقد كانت مضربة تهرب من شيء ما
او هذا ما بدى لي على الاقل .. لم يمض وقت طويل حتى اتت من ورائها الغيوم الرمادية
مصحوبة بالرياح التي تسابقة على التل بسرعة جنونية و تمر عبر تجاويف الاشجار لتعزف لحن غضب الطبيعة
رايت الحشائشة تنحني امام عوائها من غير مقاومة
غطت العتمة جزئة كل ما حولي كما غطت السحب السماء بالكامل معلنت عن انفجارات البرق بين حضتها
و تناغما مع صراخ هزيم الرعد تراقص المطر بقوة بين الرياح و يتهاطل كخيوط رفيعة على الارض
سارعة الذهاب صوب شجرة الصنوبر الكبيرة لاحتمي بين جذورها
بقيت انتضر هدوء العاصفة بعد هيجانها هذا ... لكن اي هدوء بعد هذا التصارع و العضب العارم ؟
يتبع مع المقطع الثاني ...
__________________ لَمْ يَعُدْ لِأَنِِ مِنْهَا أَيُ مَعْنَىIt's just a forgotten wish يقال اننعامة غرست راسها في التراب من الخجل
فستدمت برؤس العرب الله غالب |