الموضوع
:
الدّرس الأول:: الوَصفْ ~
عرض مشاركة واحدة
#
22
08-02-2016, 07:23 PM
GíGí
أهلاً ي عثل
طبعاً نسيت موضوع الدرس تماماً،الحين بس تذكرت:$قلب7
كح، الدرس مفييد، اول مرة أسمع بأشياء كثيرة فيه، والحلو أنه مب طول جداً وغنى ومكثف، مليان معلومات بس مب بشكل صادم أو مبالغ فيه، أحسه مناسب
بدأت تطبيقي بالإجباري، قلت أزيحه عن كاهلي
الشرح كان مبهم شوي ومختصر بس فهمت اكثر مع الأمثلة، بالرغم من ذا بشك إني حققت المطلوب؟
مدري والله
عموماً ذا هو؛:
#
لقَـد أدرَكَـ سلَفـاً أنـ اليـوم، ستحفُـرُ الخنـاجِر آ خـر حرفـٍ في إبجديـة تاريخـه علـى صدره.
ولكـنه ليـس حزينـاً، فهو ليسَ بشخـصٍ مهم. هنـاك الكثيـرون غيـره ذو حكـاياتٍ تكسوها ألوانٌـ تليقـ بأن تسكن أجنحة الفراشات. أو قصـصٌ يتحاربُ على ساحتها السواد والبـياض، فأضحـت نجومـاً يلـيق بها أنـ تبرق قربَ القمَـر!
ولكـنه ليسَـ مثلهـم..فهـو اللطخـةُ السـوداء علـى أجنحتِهنَّ، وهـو الكويكـب الذي توارى خلـفَ ضوء القمرَ.
" سامحني..أرجوك..! "
صوتٌـ منكسـرٌ بائس، صوتٌ ينظمُ القصائد بحسـنِ ابتاعِه الأكاذيـب.
" لقد قلتِ أنك تحبينني؟ "
لقَـد كان مثيـراً للشفقَـة، وهـو يعلم ذلك. ولكـن أيضـاً، لم لا يبوح بمكنون صدره، قبل أن يضحي جسداً لا حق له بالكلام؟
" أعـرف.. ولكنني.. لكنني.. "
لم يستطع احتمالَ ذلـك أكثـر، وضع يدَه برفقٍ على يدها المهتزة المضطربة جزعاً وألماً، وبسلاسةٍ تليـقُ بنبيـلٍ مثلـه، حشـر الخنجـر الفضـي علـى صدراً تنفس لخائنة، علـى قلبٍ أحب كذبة.
كانـت صرخاتها، بكاؤها، وتوسلاتها آخر ما تراود إلى مسمعه.
لم يلامس جسده الأرض قط، بل احتوته يداها النحيلتين وحضنها الدافئ.
تمنـى لو أنه لم يطعن نفسه، تمنى لو أنه لم يمت، ليس ليغفر لها، ليس ليؤنبها، ليس حتى ليقتلها،
ولكن ليضحك في وجهها، ويخبرها كم هي "مثيرة للشفقة"..!
#
أنا شخصياً مب عارفة ايش كنت بكتب، بديت بالمقدمة والأفكار قعدت بتدفق وأنا بكتب، أول مرة أكتب بدون تخطيط أو هيكل بس عجبني نهائياً صراحة
الاختياري، اخترت الأول::
#
تنهَّد بعمقٍ وضجر وقد تشابكت يداه حول كأس مِن شاي 'إيرل جري' الساخن. بدايَـةٌ مملة صحيح؟ ولكِن هكـذا كانَـت كل أيامِه في هذا البيـت اللعين!
عقارب تأبى الحراك، ضجَـر يأبى الرحيـل، وكأسٌ من الشاي لا يبرُد حتـى يشربَه!
لقد كان مصدوماً حقاً، فالساعات تمحوها الدقائق، والأيام تندمج مع الشهور والسنين!
" ألفريد، نحن هنا منذ ساعتين فقط "
صرخ صوتٌ أنثويٌ من الأسفل بهذا، جاعلاً إياه يقفز بمقعده قليلاً من الخوف والصدمة.
إمرأةٌ حمقاء! وما أدراها هي بعقليته المعقدة، ومزاجه المتقلب قليلاً؟! إنها مزعجةٌ أيضاً، دائماً ما تشكو له عن تذمره الدائم عن الشيء نفسه، ولكن بتسمياتٍ أخرى.
هراء! هو لا يفعل ذلك!
..
يا إلهي ما هذا الملل؟
وألا يبرد هذا الشاي؟؟!!!
أشاح بعينيه العسليتين من كأس الشاي، وحدق بالمنظر البهي من شرفة منزلهم الصيفي وتجهم عميق يكسو ملامحه.
لقد كانت الأوراق تهمس وداعه للخريف، وتهوى ببطءٌ كما لو كانت الأرض لها حضن حبيب.
اكتنَفت البحيَـرة التي برقَت كزمرُّدٍ تحـت عيـن مغيب لا نهاية له بعضـها، وسمحـت لها أن تتراقـص علـى ماءٍ يتبختر في غنجٍ سرمدي.
علـى سجادةٍ من عشب ذو لون بارى شقار شعرها، جلسـت هي لا تتأمل البحيـرة، ولكن تحدق بظل جسده النحيل.
تمنت لو كانت أقرب حتى تحدقـ بعينيـه اللتان تصطرخان ألوان الخريف، بشرته البيضـاء التي تستحي منها العيوب .
ودت فقط لو ينظر إليها، لو يتأمل هذا الجمال الذي يكتنف البيت الذي عاش يمقته لسببٍ تجهله. لو يدرك مدى حبها له، ومدى حبها لهذا البيت، فقط حتى تستطيع أن...
ولكن ذلك لن يحدث مطلقاً..ليس الآن على الأقل.
فترون، إن ألفريد،
" اللعنة، هذا ليس شاي!! "
قد نسي أن يرتدي نظارته
#
لا احد يشتمني رجاء
هذا نفس اللي قبله ارتجال
لو في اغلاط سامحوني بس ما ودي انسى موضوع الدرس
اتمنى اكون قدمت كويس ويعجبك،
استنى الدروس الجاية
GíGí
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى GíGí
البحث عن المشاركات التي كتبها GíGí