الاختياري الثاني:
البرق
في تلك الغرفة المضلمة التعيسة......حيث كنت أنا....الخادم التعيس الصغير في ذلك القصر....رغم انها 12:30لم يرأف احد لذلك المرتعب في غرفته من الصوت الذي تعلنه السماء.
أسمع تلك التصفيقة في السماء تنزل رويدا على الارض ثم على الاشخاص لتترك أذني تكرر صوتها ترفعه الى عقلي يدفعه إلى رفع الغطاء إلي أكثر من أ جل التخفيف عني
كان البرق يدوي في السماء يعلن عن نهاية واحدة وبدء أخرى....تسقط الأشجار واحدة تلو الأخرى وكأنها لعبة لصغير ما...... الخوف يتعمق بالانسان اكثر فاكثر في تلك اللحضات...خشية وقوع المنزل على رأسه أو من جراء سقوط شيء عليه
تلك هي الطبيعة فهي لك أو عليك
__________________ شككككرا لونا |