عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-05-2016, 11:05 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/05_08_1614704284622691.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


حمدا لله كان الأمر جيدا ولم أواجه مشكلة تقنية

سأضع بين أيديكم البارت والشخصيات

لكن قبل ذلك سأضع بضع معلومات عن الرواية :


العنوان : لا رضوخ لعواصف الدهر

الحالة : غير مكتمل

النوع : شريحة من الحياة ، مغامرات ، دراما

عدد البارتات : غير محدود


أظن هذا يكفي ~


والآن الشخصيات




الإسم : إستيرا

العمر :16 سنة

الشكل : شقراء بعيون سماوية نقية

بشرة بيضاء و ملامح هادئة نسبيا

نبذة : مراهقة كباقي المراهقين ، حياتها مزيج من ثلاثيّ الملل والضيق والأمل

تعيش في فيلا وسط مدينة لوس أنجلس ، مع مجموعة خدم ،رغم غرابة معيشتها التي انعكست على تصرفاتها إزاء البشر ، وعجائب ما تتلقاه من معاملة أفراد اسرتها ، تظل محافظة على رشدها أغلب الوقت ، لم يمنعها هذا

من تكوين بعض الرفقة ، و صبّ اهتمامها على الدراسة بل والتميز فيها ..


الاسم : راوند

العمر : 20

الشكل : بشرة بيضاء ، عيون زرقاء عميقة وخصل شعره كسبائك الذهب

نبذة : هو الأخ الأكبر لإستيرا ،لا مبالي ، لا يبدي اهتماما بالغا بأحد ، علاقته سطحية مع والديه

، جامعي محب لدراسته ، يحاول عدم الاعتماد على احد غير نفسه ,


الاسم : ديفيد ( ديف ) رفيق راوند

العمر : 20

الشكل : حنطي بشعر بني وعيون عسيلة ، حسن الوجه .

نبذة : عانى من تغير الحال بعد انفصال والديه وانتقاله مع امه لبيت زوجها الغني الجديد ،

متفرد في صفاته ، فلا يمكن وصفه بالذكاء ولا بالغرابة ولا بالغباء ،




البارت #1

أوجدت أشعة النور القليلة مكانا لتحشر نفسها فيه داخل الغرفة البيضاء ضيقة الثنايا

متلألئة على ممسك الباب ومقابض الأرفف المعدنية ، فيما رفرفت صفحات الدفاتر

المرمية بإهمال على المكتب كطائر ثائر متغلب ، وداخل الحجرة توضع الأثاث

المحاكي للون الفضة بشكل جدّ منظم ، حتى إن الناظر لا يرى وجه شبه بين ذاك المنظر

وما تحويه الأدراج من بعثرة ...

وفي عتمة الخيال ونفاذ الأحلام ، استطاعت المراهقة - مالكة هذا العالم الصغير -

إيجاد جو خانق يبرر ملللها صارخة في أعماقها : " إنتظرت وقتا طويلا لحضور اليوم الأخير في الثانوية

فما بالي أجلس كئيبة هكذا ؟ أظنني كذلك بسبب حفلة الغد ، فلا أجدني راغبة في حضورها ، حتى إني لا أملك أدنى لهفة لألقي نظرة على فستاني المكوي المستعدّ لها ، الأمر تغير الآن ، ربما بسبب الظاهرة الكونية الحادثة الآن ، سحب وشمس مستترة ... أستلقي السماء علينا أحزانها هذه الليلة أيضا ؟

سأمقت نفسي حتما إن هطل المطر ليلا ، فأنا من دعوت بذلك أمس وندمت الآن "

عبثت بشعرها الذهبي قليلا قبل أن تتمّ سلسلة كلامها : لن أتركني أتعفن في هذا المنزل كما في الصيف الماضي ، سأجد حلا ما ، قد أسجل في أحد النوادي أو أعمل ،

سأضع عدسات ملونة وأغير لون شعري ، لن يعرفني أحد ، ولن يمنعني أحد ،

وقفت بالقرب من نافذتها متمتمة بنغمة غريبة طغى عليها الحزن :" أدرك أن الكل مشغول عني ،

ولا يجد الوقت لي ، مادام الأمر قد سُوِّيَ هكذا ، فالأجدر أن لا يتدخل أحد في قراراتي ،

ولا أن يتحكم بزمام أمورٍ هي في الأصل منبت فكري ونشأة حلمي ، ليس عليهم منعي ...

لم تجد بُدًّا من إكمال هذه الأقوال ، فلحظات التعبير الحر عن المشاعر هذه ،

تُرافق التصورات البائسة لحياتها القادمة وغالبا ما يكون منتهاها عبرات متدفقة

تُردي بها في غيبات البكاء الطويل .

هكذا كانت إستيرا إبنةالـ16 عاما تعيش ، في فيلا من أربع طوابق تتربع في عرشها على حديقة

غنّاء بالأشجار وصُنوف الأزهار ،

لها والدان مشغولان في التنقل بين البلدان ، وأخ وحيد أخذته الدنيا وتقلباتها بعيدا ..

لا أقارب ولا أصحاب ، أو لنقول .. لا أصدقاء تعطيهم وسام ثقتها المطلقة ، أشخاص

تمرح معهم وكفى !

وحيدة كالشريدة ، تتجول في جنبات الفيلا خادمتان تعملان بضع أيام أسبوعيا ،

بستاني يهتم بالحديقة من حين إلى حين ، وطباخ وحارسان يداومون يوميا ، هؤلاء الستة جميعا يعيشون

في ملحق بجانب الفيلا ، وخارج نطاق ساعات عملهم

تظل إستيرا وحيدة في الفيلا الضخمة .. لم تتذمر من هذا ، لم تخف البقاء وحيدة

وأحبت العزلة والوحدة .. تعودت ...

~

أخذت جرعة ماء من الكأس الموضوع على مكتبها ثم نزلت للطابق الأرضي ،

'' أمسى الأمر أشبه بالهزل " حدثت نفسها ثم أكملت : " ما بال كل هذه الأبواب مفتوحه ؟

أين الخادمتان ؟ ثم أين الحارسان ؟ عليهما الوقوف دوما بجانب الباب ! ''

سارعت لإغلاق كل الأبواب الزجاجية المترامية على أطراف غرفة المعيشة ،

لطالما عرفت أن هذا الكم من الأبواب ضار لا نافع ، ما الفائدة من جعل غرفة المعيشة زجاجية

لا حوائط فيها غير تلك الأبواب اللعينة ؟!! عندما فرغت من ذلك ،

هرولت للمطبخ ، فلم تجد الطباخ العجوز ، بل وجدت قدر الطعام محروقا وما يزال على النار .

أغلقت الغاز وخرجت نحو ملحقهم الكبير ...






حمدا لله أكملت البارت الأول .. عانيت فعلا بوضعي إياه ،

انتظر اقتراحاتكم وكل ما تثنون أو تلقون به من ملاحظات عليّ

سأحاول وضع الجزئية القادمة غدا إن شاء الله ، وأعتذر إن كان البارت قصيرا

في حفظ المولى

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 03-26-2017 الساعة 09:12 PM
رد مع اقتباس