رد: لحوم العلماء مَسمُومَة!!!!! سُئِلَ فضيلة الشيخ العلامة أَحْمَد بن يَحْيَ النَّجْمِي حفظه الله تعالى عن تَعْليِقِهِ عَلَى كَلِمَة : " لُحُومُ العُلَمَاءِ مَسْمُومَةٌ" . فَأَجَاب بِمَايَلِي : {كلِمَة : " لُحُوم العُلَمَاء مَسمُومَة " ؛ هذا لم أعرفهُ إلاَّ مِنْ قول هذا . و لا شك أن لُحُوم العلماء ،و أنَّ اغتياب العُلَمَاء الذين هم أهل استقامةٍ ، و أهل علمٍ و عمَلٍ و جدٍّ و اجتهاد ؛ لا شك أن هذا لا يَجُوز ، لا يَجُوز الكَلاَم فيهم ، و لا يَجُوز الاغتياب لهم ؛ و لكن بيَان الخَطَأ هذا واجبٌ. فإن كان هذا مِن العُلمَاء عنده بدعة و عنده ضلالة فيجب أن تبيَّن هذه البدعة، و يجب أن تبيَّن هذه الضلالة ، و لا بَأس أن يُذكرَ بِهَا مِنْ أَجْلِ أن يُحذَرَ ؛ هكَذَا ! لا بأس أن يُذْكَرَ بِهَا مِنْ أَجْلِ أَنْ يُحْذَرَ ! أما إذا قُلْنَا أنَّهُ مَا يُذكر و لا يُذكر اسمه فَمَتَى يتبيَّن الخطأ ؟! مَفْهُم أم لا ؟! لكن إذا كان في الفُروع ، فَالفُروُع تُحْتَمَل ؛ و قد اختلف الصَّحَابة في الفروع و لم يؤد ذلك إلى تَبَاغُض ، و لم يؤد ذلك إلى تشَاحُن ، شيءٍ من هذه الأمور ، بل أن الفروع لكل واحد أن يقول بما يترجح له فيها إن كَان من أهل الترجيح ، و لا يعيب أحدٌ على أَحَدٍ. لكن لو بُيِّنَ الخطَأ بدُون تهجم على الآخر فإنه لا شيء في ذلك ؛ نعم ! أما مَنْ يَكُونُ عنْدَهُ ضَلاَلةٌ و يُقَالُ : " لُحُوم العُلَمَاء مسمُومَةٌ " مِنْ أَجْلِ ألاَّ يُقَالُ فِي صَاحِبِ الضلاَلَة بأنَّهُ ضّالٌ فهذا خطأ فاحِشٌ مَرْدُودٌ عَلَى صَاحِبِهِ ، نعم !}ا.ه اختارها و نقلَهَا لكم : هَمَّام بن محمد الجزائري المصدر : شريط " مصادر التَّلقي" / وجه ب .
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |