عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 08-09-2016, 09:34 PM
 
بدأ مصطفى محمود حديثه عن الصمت و انتقل بعدها الى الصراخ
و مع ان الامثلة التي يمكن طرحها من الحياة العامة كثيرة لكنه خص حديثه عن الحب و الاسرة
ربما لانهما فطرتين اذا حَسن استيعابهم ، ذهبت الحياة بجلها الى التحسن


من اهم الحقائق ان الطبيعة البشرية تميل في غالبيتها لتعبير عن مكنون روحها بالحديث و الكلمة
لذلك لا زلت اروى قصورا ما اما فهم مبتغى الكاتب في حديثه عن الصمت او تعبيره هو
عن اي صمت يتكلم !!!
خصوصا انه يستخدم الحروف و الكلمات في التعبير عن فكرة و روح و مشاعر هو احسن بها في كتابه



اعجبني جدا حديثه عن الصراخ
نحن في عصر صراع ، صراع لاثبات النفس و اثبات الثقافة و المعرفة لكل منا
و خصوصا حينما يتعلق الامر بالزواج و الاسرة
انا ارى دائما ان مهما كانت ثقافة الرجل و المراة في اتساع ، تحافظ على ضيقها في فهم تغير الطبيعة الفكرية في كليهما
نظرة كل منهما للاخر تحافظ على مساحة ضيقة جدا
و خصوصا حينما يظن احدهما او كلاهما ان الحديث عن اي علاقة تعنى ان يختصر كل منهما مساحته في الاخر
وهذا سبب في انتقال حياتنا الى صراع ذَوات ليس الا

و لذلك كان جزء حديثه عن احترام مساحة الخصوصية لكل شخص الجزء الاروع في كتابه
__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask