بدأ مصطفى محمود حديثه عن الصمت و انتقل بعدها الى الصراخ
و مع ان الامثلة التي يمكن طرحها من الحياة العامة كثيرة لكنه خص حديثه عن الحب و الاسرة
ربما لانهما فطرتين اذا حَسن استيعابهم ، ذهبت الحياة بجلها الى التحسن
من اهم الحقائق ان الطبيعة البشرية تميل في غالبيتها لتعبير عن مكنون روحها بالحديث و الكلمة
لذلك لا زلت اروى قصورا ما اما فهم مبتغى الكاتب في حديثه عن الصمت او تعبيره هو
عن اي صمت يتكلم !!!
خصوصا انه يستخدم الحروف و الكلمات في التعبير عن فكرة و روح و مشاعر هو احسن بها في كتابه
اعجبني جدا حديثه عن الصراخ
نحن في عصر صراع ، صراع لاثبات النفس و اثبات الثقافة و المعرفة لكل منا
و خصوصا حينما يتعلق الامر بالزواج و الاسرة
انا ارى دائما ان مهما كانت ثقافة الرجل و المراة في اتساع ، تحافظ على ضيقها في فهم تغير الطبيعة الفكرية في كليهما
نظرة كل منهما للاخر تحافظ على مساحة ضيقة جدا
و خصوصا حينما يظن احدهما او كلاهما ان الحديث عن اي علاقة تعنى ان يختصر كل منهما مساحته في الاخر
وهذا سبب في انتقال حياتنا الى صراع ذَوات ليس الا
و لذلك كان جزء حديثه عن احترام مساحة الخصوصية لكل شخص الجزء الاروع في كتابه