سلام عليكم
موضوع قيم فعلا و حسيت حالي ميزت بعض الامور ماكانت جدية بنظري..
راحت نقطة لكن ليروح الباقي، هذا هو الواجب...خخخخخ
الإختياري
تمسكت بذاك السور و بدأت أشد يدي عل غضبي الجامح يضمحل، كل شيئ في هذا الحفل له يد في سوء حالتي و كأني أعاقب على شيئ لم أقترفه...
تنفست الصعداء لراحة جزئية تخللت قلبي لسكون هذه الشرفة الخاوية من شخص يعكر صفوي، أو هذا ماضننت!
فقد قاطعني تنحنح شاب مستند على الحائط يميني...
استدرت من فوري له حتى أن خصلاتي الكستنائية تناثرت حول عنقي الطويل...
تلفظت بكلمة تشبعت بما يكفي من التوتر لتضحكه : من أنت؟!
اقترب بخطواته المستقيمة ليزداد الوضع سوئا!
تبا لي ، هذا ليس وقت الإعجاب...
بل تبا لوسامته..
خفقان قلبي بات في إزدياد حتى بت أسمعه بأذني...
بشرته الحنطية ، شعره الأسود الناعم و عينيه التركوازيتين قد تكفلت بسرقة قلبي الذي لم يسرقه أحد هؤلاء الرجال الإستغلاليين ...
ازدرأت ريقي و أخفظت وجهي هربا من الفضيحة بإحمرار وجنتي بالتأكيد ...دوما ما كان وجهي سريع الإحمرار خجلا فكيف بي و أنا أشتعل...!
أصبح بجانبي و قد يفصل بيننا شبر إن صدقت ،ثم رفع ذراعه الطويلة لتربت على رأسي...
لا أعرف لم كل لساني الطويل فجأة، ربما لأظهر بمظهر لبق أم لأني بالكاد أتنفس و هو قربي...
التقطت أول حروفه التي وجهها لي بإصغاء لاشعوري: لم تحبذي الحفل؟...
لم ينتظر نطقي بشيئ بل أردف بعد هنيئة:...مثلي، فوضى عارمة مع بعض الكذب لا أكثر ...الأمر متعب، أليس كذلك؟
أومأت مؤيدة، فالوضع منهك و مزعج لأقصى درجة...
أعاد كفه لجيبه الكحلي و هو يقول: لنقضي بعض الوقت معا، هل تمانعين؟
فتحت فمي الذي كاد يلتصق عوضا عن النطق و قلت بصوت أقرب إلى الهمس: بالطبع.
لم أكن أستهدف البقاء معه بل العكس ما كنت أحاول فعله تجنبا لهذا الشعور الذي تملكني، لكن ...ليس بثمن العودة لأعين تتنقل علي كسلعتها التجارية...
أرخى عينيه التي استلطفت خجلي لأذوب أنا..
و لم أكن أعلم...
أنه سيحويني ببؤبؤيه طيلة عمر ...
***********
الإجباري
تراقص العشب بنغمات الهواء الغاضبة و اكتحل نداه بقطرات متناثرة ذات لون قان عجنت طينتها تساقط دموع السماء فرحا لبزوغ فجر أنهى ليلة حقد طال صداها...
استيقظ أخيرا...
استيقظ من سبات الظلمة التي كست عالمه، لذا...
لن يتسلل الندم قلبه و لن يخفي إبتسامة نصره المرتسمة على شفتيه الزهريتين....
" أخيرا تحررت من سجنك ...نوما هنيئا"
هذا ما تلفظ به بنبرة غشتها نشوة الإنتصار و هو يدير جسده الشبابي تاركا جثة باردة تنتظر من يكسوها...
أجل....
فالجثة تنتظر...
من يكسوها بالتراب....
لكن، هل الإنتظار ذو فائدة بمنطقة اشتملت على بناية توحدت و طريق تاه عنه كل عابر سبيل....؟
لا أفهم كيف ستجري المجريات و لا أعرف كيف سأمضي قدما في مجهول السطور....
لكن...
لكل خطوة دليل في عمق الخيال...
و أنا سأخطوا بدليلي علها توقعكم بإعجاب أو إثارة...
هذي مقدمة لقصة عندي...
وهذا الي عندي...ههههههه
و ان شاء الله دروسكم تطورنا...