عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 08-09-2016, 11:12 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف الحال؟؟
وجدت هذا الدرس سهلًا للغاية؛بسبب الشرح الرائع..
وهكذا فهمت معنى الوصف ومعنى السرد..

1ــ سأعطيكم 3 مُقتطفات حدّدوا فيها نوع و منظور السّرد المُعتمد

المقتطفاتْ ~

حدثت ثلاثة أشياء في وقت واحد بينما كان يتكلم.هبّت نسمة خفيفة فبعثرت شعري, توتر إدوارد, و التفت الرّجل الثاني...جيمس..فجأة نحوي يتفحصني بعينيه و منخاراه يتشمّمان الهواء.

سرعان ما اتخذ الجميع وضعية متوترة عندما تقدم جيمس خطوة إلى الأمام مُتخذًا وضعية الاستعداد للوثب.كشّر إدوارد عن أسنانه متخذًا وضعية الدفاع...خرجت زمجرة ضاربة من حنجرته.لم تكن أبدًا لتشبه الأصوات المحببة التي سمعتها تخرج منها هذا الصباح...كان ذلك الصوت أكثر شيء مثير للرعب سمعته في حياتي..سرت قشعريرة من مفرق رأسي حتى قدميّ...
الشّفق – ستيفاني ماير..-
*النوع:السرد المتسلسل
المنظور السردي:الراوي البطل*

عندالساعة 21:56 سمعت بتي البوابة تُفتح، و وقع خطوات على درب الحصى في الخارج.

نهضت وقلبها يخفق بسرعة وقوة مثل عدّاد غيغر.

قالت أولوغ: "ذلك هو".

"هل أنتِ واثقة؟".

ابتسمت لها أولوغ ابتسامة حزينة."لقد سمعت خطواته على درب الحصى منذ أن كان فتى صغيراً. عندما كبر كفاية ليخرج في المساء كنت أستيقظ على صوت خطواته. إنه يسير اثنتي عشرة خطوة،عدّي فحسب".

فجأة، رأتا والر واقفاً في مدخل المطبخ. قال:"أحدهم قادم. أريد منكما البقاء هنا مهما حدث،هل هذا مفهوم؟".

قالت بتي وهي تومئ باتجاه أولوغ: "إنه هو".

أومأ والر، ثم غاب عن الأنظار مجدداً.

وضعت بتي يدها على يد السيدة العجوز وقالت: "سيكون كل شيء على مايُرام".

قالت أولوغ من دون أن تنظر إلى عينيها: "ستدركون أن هناك خطأ".

إحدى عشرة،اثنتا عشرة. سمعت بتي الباب يُفتح في الردهة، ثم سمعت والر يصرخ:"الشرطة! بطاقة هويتي على الأرض أمامك. ألقِ سلاحك وإلا فسأطلق النار!".

شعرت بيد أولوغ ترتعش.

"ضع سلاحك أرضاً وإلا فسأكون مرغماً على إطلاق النار!".

لماذا يصرخ بصوتٍ عال؟ لم تكن بينهما أكثر من خمسة أمتار أو ستة.

صاح والر: "أحذّرك للمرة الأخيرة!".

نهضت بتي و أخرجت مسدسها من القراب الذي تثبّته بالحزام على كتفها.

ارتعش صوت أولوغ: "بتي...".

رفعت بتي بصرها ورأت عيني السيدة العجوز المتوسلتين.

"ألقِ سلاحك! أنت تسدّد على شرطي".

..الألماس الدّمويّ – جو نيسبو..-
*النوع:السرد المتقطع نظرًا لأنه بوليسي
المنظور السردي:الراوي العليم*

نحن ذاهبون للعثور على الطعام, سرعان ما شكّلنا مجموعة و سرنا بخطوات بطيئة نجرّ أقدامنا باتجاه المدينة.ليس من الصعب إيجاد المجندين لهذه الحملات حتى لو لم يكن أحد جائع.يصعب التركيز ضد الغريزة و عندما تظهر فإننا نتبعها فقط. و إلا فإننا سنكون في الأرجاء نُزمجر طوال اليوم.نحن نفعل ذلك كثيرا..التجول و الزمجرة..و السنوات تنقضي على هذا الحال.بهذا اللحم المُهترئ الذي يكسوا عظامنا نقف هنا و ننتظر..لطالما تساءلت..كم أبلغ من العمر يا ترى؟

المدينة حيث نُمارس صيدنا قريبة فوصلنا بحدود ظهر اليوم التالي و بدنا بالبحث عن اللحم.الجوع الجديد شعور غريب, لأننا لا نشعر به في بطوننا, البعض منا لا يملك معدة حتى..اننا نشعر به في كل مكان..غرق..تراجع للاحساس..و كأن خلايانا تتضاءل.في الشتاء الماضي و عندما انضم بعض الأحياء للأموات بطبيعة الحال أصبحت الفرائس نادرة, لقد رأيت البعض من رفاقي يموتون بالفعل. لم يكن التحول دراميًا..تتباطئ حركتهم الى أن تتوقف كليا ثم بعد برهةأدرك أنهم أصبحوا مجرّد جُثث. كان ذلك مربكا في البداية..أظن أن العالم في الغالب قد انتهى لأن المدن التي نهيم فيها فاسدة تماما مثلنا.المباني انهارت و السيارات الصّدئة تسد الشوارع, معظم الزجاج قد تحطّم..لا أعلم ما الذي حصل, وباء؟ حرب؟ انهيار اجتماعي؟ او ربما نحن؟الموتى يأخذون مكان الأحياء؟ أعتقد أنه لا أهمية لهذا..عندما تصل لنهاية العالم لا يهم أي طريق تسلك.اشتممنا رائحة الأحياء عندما اقتربنا من مبنى سكني متهدم. كانت الرائحة بالنسبة لنا تفاعل لطاقة الحياة, مزيج ذو نكهة حادّة, لا نشتمها بأنوفنا بل تضرب أعماقنا..حيث أدمغتُنا..

..أجسادٌ دافئة – آيزاك ماريون..
*النوع:السرد المتسلسل
المنظور السردي:الراوي البطل*

2 ــ أكتبوا مقطعًا على منظور الراوي المخاطب


" أَتَسمَعينَني..؟!
أم أنَني تَلاشيتُ من ذاكِرَتكْ..؟؟
أمَا تَزالين تُفَضلين اللون الورديْ..؟؟
هل ما زال سنِكِ الأعلى مكسورًا كما كان منذُ أكثرَ من أربعِ سنواتٍ مضت..؟؟
وهل تَتَذكرين عِندما كان شعركِ الأشقر يتمايل مع نسائم الريح العاتية ، بينما نحرك أفواهنا ونغني باستمتاع..؟؟
أبدأ أنا لتوافيني أنتِ بصوتكِ الناعم الغَنّاء..
ابتِسامتكِ المرحة حالما تغمُضين عيناك اللتان تشبهانِ لون العسل الخالص في لونِهما تعيدُ لي بهجتي..
وما أجمَلُ من غضبكِ عزيزتي..؟؟
تَتَوارى صورتكِ لي دائمًا..لذا أيْقِني بأني لن أنساكِ ما دمتُ على قيدِ الحياة..
دائمًا وأبدًا ستظلين أفضل صديقةٍ حمقاء حصلتُ وسأحصل عليها..
أَتَسمَعينَني..؟؟ "
(><)
أرجو أنني فعلتُ حسنًا بواجبي..
رد مع اقتباس