،


تملأُ خواطري تنهيدة فجر

صراخٌ يقطعُ أودية الانتظار بلهفةِ حلم

شقيقةَ القلبْ

كسرّي العشب واتركي ثغرَ المجرات يغفو بين قرفصة الحزن وضوء القمر

الطلُ يسكنني وعصافير النهر ترقصُ على طربي

:


عندما كان البرتقال يحتضنُ فتات الصبر

كانت أزاهير الشوق تنثرُ نسيمها على شفتيْ أريجٍ خامل

فيرنو اليها الوجد حالماً

وهذيان البلابل يقطعُ كلَّ غفوة صبحٍ جديد

يرشفُ من رحيق الحكايا سلْسلَ غروبٍ يتموجُ بين طياّت الزمن

كنتُ أبلل طاولتي بماء الورد وحسبيَ ثقافة العشق أن تتمرد

أقوسُ قهري كرداءِ ثلج

فأتركهُ خلفَ جبال صمتي يغثو في وثوبٍ أبلجْ

كلَّ شئٍ تغنّى بواقعية شوق

حتى الهوى شقَّ هتافهُ كأسرابِ ضوءٍ تخللّت فُرضةَ نهرٍ قديم

،
،
،