رد: شقيقة القلب ، أكتنزُ اللهفة كيْ أداوي بها اضطراب القلب كمْ يطول ليلي ويهفتُ على موضع ندائي شذرٌ يبرقُ بين صبابةَ بوحي يختلجُ معصمَ ظمأي من محرابهِ العتيد يكتظُ بمواعيده المقفله يبحثُ عن قناديل رؤى لفك طلاسم الأبواب يدور في فلك حروفي كُحلَ السطور وقد عانقَ أسفار البياض ووهيج الزهر كأصابعٍ يتيمة تعانقُ رذاذَ الشبابيك يا أيها البرود الشاخص أمام معترك الظنون أتراني أحبسُ أنفاسكَ عني وأنتَ بالقرب من منهل دفأ عندَ ضجيجكَ المخملي ؟ لو تذكرُ كم كان الآبنوس يحتضر ويزدادُ حلكةً كلما كنتَ تتقمص ازداوجية الموقف لمَ لا تلتفتْ وراءك قليلاً كما يجبُ لكَ أن ترتقي بعلتّها قبل السبب لمْ يبقَ سوى حصاد حزين يثير رعب حقول الجراح إني محدق في تغريبِ الهوى عن بعضه البعض وشتات الصمت حين اغتراب السواحل وارتباك الأنامل يلملمُ هذيان الشبابيك ويتركُ وراءه حنين مرهف أيمطرُ الليل ؟ عجبيْ وإن لم يكن ماطراً فراحتاي وراحة العمر فرضُ انتماء والبحرُ منهكٌ جداً وأنتِ أينَ أنتِ ؟ ، فاروق |