08-10-2016, 12:13 AM
|
| |
اقتباس:
بدأ مصطفى محمود حديثه عن الصمت و انتقل بعدها الى الصراخ
و مع ان الامثلة التي يمكن طرحها من الحياة العامة كثيرة لكنه خص حديثه عن الحب و الاسرة
ربما لانهما فطرتين اذا حَسن استيعابهم ، ذهبت الحياة بجلها الى التحسن
من اهم الحقائق ان الطبيعة البشرية تميل في غالبيتها لتعبير عن مكنون روحها بالحديث و الكلمة
لذلك لا زلت اروى قصورا ما اما فهم مبتغى الكاتب في حديثه عن الصمت او تعبيره هو
عن اي صمت يتكلم !!!
خصوصا انه يستخدم الحروف و الكلمات في التعبير عن فكرة و روح و مشاعر هو احسن بها في كتابه
| كلامك منطقي في راي الكاتب ان الصمت لغة ابلغ من الكلام و ان الحروف تضلل و تحجب ولا تكشف و لا توضح علما انه تحدث و اجاد التعبير عما يريد بالحروف و الكلمات و هذا تناقض
ربما قصد الكاتب كما قلت سابقا نوع من انواع الصمت صمت خاص جدا و هو صمت المحبين
يقول الكاتب
((إن المحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته وحبه للآخر إذا كان على نفس المستوى من رهافة الحس، وإذا كان هو الآخر قادرا على السمع بلا أذن والكلام بلا نطق".))
احياناً لاتستطيع لغات العالم ان تعبر عن بعض المشاعر بين محبين احبوا بصدق و اخلاص هنا قصد الكاتب الازواج وحالة الحب وعمق المودة و الوفاء بينهم
في هذا الحالة يتولى الصمت ذلك ... و يعبر ببلاغة أكبر من الكلمات !!و رب نظرة ابلغ من جملة ..!!
__________________
متيقنة
أن الله ب القرب دائماً اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
|