" قـصـه قـصـيـره تثير الفضول "
... " التتمه " ...
سيارة أبي ، سيارةٌ صغيرة و لاتکفي إلاشخصين ...
هههههه ولئنها صغيرة فأنا أجيد قيادتها ....
مع إني في الرابع عشر من عمري ....
.
.
.
.
اليوم اول يوم لي في المدرسه الثانويه ....
ولذلک أنا سعيد للغايه ....
لقد تغيرت امور کثيره ، قد أنفصل عن اصدقائي ....
و قد لا....
غيرنا منزلنا هذا الصيف و لذلک هذا احتمال وارد ....
ولاکن مهما کان فهذا لايهمني فأنا لم أکن أملک أي أصدقاء حميمين في مدرستي السابقه ....
وقد اعتبرتهم جميعاً زملاء في المدرسه ليس أکثر ....
.
.
.
.
اخيراً وصلت إلي المدرسه ....
ترجلت بهدوء و رتبت ثيابي قليلا و من ثم رتبت شعري وحملت الحقيبة من السيارة ....
وأغلقت الباب ثم تدنيتُ إلي مستوي النافذه ... :
" لاداعي للقلق يا أبي ... لقد حفظت الطريق إلي البيت جيداً ... سأعود وحدي ... أراک في الرابعه يا أبي ... "
هممت أقادر ولاکن إستوقفني صوت والدي ....
إقتربت من السيارة قليلاً وقلت ... :
" ماذا هنالک يا أبي "
مد والدي يده في جيبه و قدم لي المال ....
کانت أکثر من ما يقدمه لي عادةً ....
نضرت إليه و قلت :
" أليست کثيرةً يا أبي "
أجاب بثقه ... :
" هذا اول يوم لکي في الثانويه ... ستحتاجين إليها ... ستفهمين لما کل هذا المال بعد إنتهاء اليوم ... سأعود في السابعه ... إراکي في البيت ... إلي القاء صغيرتي "
ثم قادر والدي و إتجهت إلي داخل المدرسه ....
.
.
.
.
.................................................................................................... ...........................................
... " يتبع " ...
الان ساتوقف هنا ...
اذا ما هيه آرائكم ...
ما رأيكم بل البارتات حتي الان ...
وما سر المحبوك ...
البارت القادم سر سيكشف ...
و ملامح القصه الحقيقيه ستظهر في البارت الذي يليه ...
اراكم بخير ...
دمتم برحمة الرحمن ...