السلام عليكم والرحمة
درس رائع والشرح مفهوم وواضح
إستمتعت وأنا أقرأ الدرس
وآسفة على التأخير
وهذا حل الواجب
المقطع الأول
منظور السرد: الراوي البطل
نوع السرد: السرد المتسلسل
المقطع الثاني
منظور السرد: الراوي العليم
نوع السرد: السرد التناوبي
المقطع الثالث
منظور السرد: الراوي البطل
نوع السرد: السرد المتقطع
2 ــ أكتبوا مقطعًا على منظور الراوي المخاطب
رميتَ بكلماتكَ الحمقاء كالقنبلة عليّ وهممت بالرحيل
فصرختُ بصوتٍ عالي قائلة: هل تتوقع بأن حياتي من بعدك أصبحت جحيماً...!
لم تُعِرْ كلماتي إهتماماً، فعدتُ لأرفع صوتي مرة أخرى وأقول: إنتظر لحظة
إلتفتتَ بإتجاهي ونظرتَ لي بنظرة تكبر وإستحقار
فقلتُ لكَ وتعتلي وجهي إبتسامة سخرية: لا تناظرني هكذا فأنا لديّ ما أقوله لك، ويجب عليك أن تستمع لي حتى النهاية
أنهيتُ جملتي وأنتَ لا تزالُ تناظرني بنفس الطريقة
قلتُ ببرود: قلتُ لك لا تناظرني هكذا... لا تتوقع أنك عندما تنظر إليّ بهذه الطريقة فإنك ستمنعني عن الكلام...! فأنا حقاً لا أهتم لأفعالك منذ اللحظة التي إنفصلنا فيها عن بعضنا
صمتُ قليلاً وأردفتُ قائلة: إذاً أنت مصر أن تبقي هذه النظرة تعتلي وجهك الخبيث
فتحتَ عينيكَ بقوة بعدما دخلت كلماتي إلي مسامعكَ
ضحكتُ بصوتٍ عالي وقلتُ: نعم قلت أن وجهك خبيث... فلما أنت مستغرب هكذا...!
هل تتوقع مني أن أوقفك لأبدأ بتسطير كلمات المدح والثناء عليك؟!
لا تجعل خيالك يأخذك بعيداً فتصطدم بالواقع... فأنا لم أعد تلك الفتاة اللطيفة التي تخفي دموعها وألمها وتعبها منك عنك
فأنا اليوم أصبحت أكثر قسوة... وأكثر قوة... وأكثر عزم
رجعتَ تحاولُ أن تهمَ بالرحيل فأدرتَ لي ظهرك لتمنعني من متابعة كلامي
فعدتُ أصرخُ قائلة: لا تتحرك...
وقفتَ مكانكَ ورجعتَ تنظرُ لي بقسوة وكانكَ لم تتوقع مني أن أوقفكَ
ابتسمتُ وقلتُ ببسخرية وأنا أتقدم بإتجاهكَ: دعني أقترب منك وأدنو بخطواتي تجاهك
رفعتُ رأسي أعلى وأنا أنظر إليكَ وإلى نظرة الدهشة التي إتسعت أكثر من سابقتها فكادت عيناكَ أن تسقط أرضاً من قوة الإتساع
أردفتُ بذاتِ النبرة وأنا أكمل سيري: قلتُ لكَ لا تستغرب هكذا... فالأيام حقاً غيرتني كثيراً
نظرتُ إلي قدمي فرأيتُ أنه لم تتبقى سوى خطوة واحدة على الإقتراب منكَ
فنظرتُ إلى وجهكَ المصفر فقلت بهدوء: بقيت خطوة وأقف أمامكَ تماماً... وعندها لا تستغرب لما سأقوم به فأنا حقاً أنوي شدكَ من طرف قميصك القرمزي وجذبك بإتجاهي لأسمعك كلماتي بوضوح
خطوتُ خطوتي الأخيرة وممتُ يدي فأمسكتُ بطرف قميصك العفن وجذبتك بقوة حتى تقابل وجهي بوجهك الشبيه بالخنزير
كنتَ تريدُ الكلام فقلتُ قبل أن تفتح فاهكَ القذر: اليوم ليس أنت من ستتكلم... واليوم ليس أنت من سيبتسم بسخرية على الآخر... وليس أنت من سترمي الآخر على قارعة الطريق وتمشي بدون ندم، كل هذه الأمور سأصنعها أنا بكَ اليوم
إقتربتُ أكثر منكَ ووضعتُ أذني بالقرب من فاهك وأكملت كلامي: أخبرني من جديد ماذا قلت لي قبل قليل؟؟
هل قلت بأن حياتي أصبحت من بعدك جحيماً؟؟... هل هذا حقاً ما تتوقعه؟!
ضغطتُ على فكي السفلي بقوة وأردفتُ بنظراتٍ لم تكن تتوقعها مني أبداً:إسمع يا هذا ليست أنا من تموت حسرةً وندماً بعد تركي لشخصٍ مثلك... وليست أنا من تبكي بعد أن تخلصت منك أيها القمامة
فأنا أصبحتُ أتطلعُ للأعلى لا للأسفل... أنظرُ للأمام لا للخلف... وأستمتعُ بزقزقة العصافير وهديل الحمام لا بنعيقِ الغربان... أنا كالنحل أجمعُ العسل من رحيق الأزهار لا كالذباب المتجمعِ على قمامة الطريق
هل عرفتَ الآن من هي أنا؟؟ وما أنا؟؟ وكيف هي حياتي أنا؟؟
أبعدتُ ناظري عنك قليلاً ونظرتُ للأفق البعيد وأكملتُ كلامي وأنا أرجعُ بصري عليكَ وأبتسمُ بسخرية: أوه..! نسيتُ أمراً، لا تستغرب أيضاً عندما أدفعك الآن بكل قوتي وأوقعك أرضاً، وأمشي بكل ثقة لأنني هي أنا.
أتمنى يكون صح
ومشكورة على الدرس البطل
وعساك ع القوة