عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-12-2016, 03:09 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://c.top4top.net/p_223vhpl2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://c.top4top.net/p_223vhpl2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

شاعر ينتمي الى جيل التسعينيات في الشعر المغربي.
ولد عام 1960م بالدار البيضاء. حصل على دبلوم المدرسة العليا للأساتذة بتطوان عام 1990م،
والتحق باتحاد كتاب المغرب، ويشتغل أستاذاً بالتعليم الثانوي بأكاديــر. صدر له ديوان بعنوان: "ضجر الموتى" الصادر عن منشورات وزارة الثقافة 2008م،
وهو الإصدار الذي فاز بجائزة الديوان الأول التي يمنحها بيت الشعر في المغرب ـ

سعيد الباز شاعر مختلف بمخيّلة مختلفة يواصل مشروعه الشعري في مدينة أغادير الجنوبية،
حيث يعيش رفقة زوجته القاصّة لطيفة باقا قريبا من رائحة الأجداد وحقول البرتقال الوسيعة،
وغير بعيدٍ عن بلدة تفراوت السيّاحية التي ينحدر منها الشاعر المغربي الراحل محمد خير الدين.

وهذه هي صورته :







يعدّ الشاعر سعيد الباز من أهم الأصوات الشعرية المميّزة في الشعر العربي المعاصر، وأحد أبرز علامات التجديد المتواصل في القصيدة المغربية، وذلك بقوّة قصائده التي استطاعت أن تنحتَ فرادتها الإبداعية على مهل، فهو ينتمي إلى جيل التسعينيات الأكثر حيويّة على مستو ىالإبداع الشعري في المغرب، حيث ساهم الباز رفقة الشعراء رشيد نيني
، هشام فهمي، ياسين عدنان، طه عدنان وسعد سرحان في إصدار مجلة «الغارة الشعرية «، التي استطاعت
بإمكانيات محدودة أن تصل إلى بريد وقلوب الشعراء.
المتكأ الثقافي المتنوع للباز وممارسته للترجمة مبكرا، عوامل منحته آفاقا شعرية واسعة،
واستطاع أن يبصم اسمه بقوّة في انطولوجيا الشّعر المغربي المعاصر، حيث حصل ديوانه «ضجر الموتى»
على جائزة بيت الشعر عام 2008، فحظيتْ قصائد الديوان حينها بمتابعة نقدية في صحف ومجلات أدبية مختلفة،
وهي قصائد تحبلُ بالسخرية السوداء وتحتفي بتفاصيل اليومي. وبين السخرية واليومي يسطع القلق الوجودي للشاعر وحزنه الجميل.
ومن مؤلفاته ديوان ضجر الموتى الذي فاز بجائزة الديوان الأول في المغرب .




قصيدة صورة جانبية:

"كأني أشتغل على تفاصيل الألم
الألم الأليف
الألم الثقيل الوطأة
الألم الذي بلا رأفة، والذي
بلا ضفاف"

قصيدة الجلوس إلى فوكوياما :
"وعلى نحو مؤثر وخال من التجريد، أفكر
في التاريخ
التاريخ الذي يصنعه زوج الجارة
عائدا
من البار، بكيس برتقال
وقميص
ممزق الأزرار"

قصيدة رقصة الملاك :
"سأمضي ما تبقى من الأيام، في احتساء النبيذ ومعاشرة الخيال.
الحكمة هنا، في المشي على الحافة
بلا قفازات الملاك
الحكمة هنا،
في الاستعمال السيئ للحياة
في الكأس المترعة بالخسارة
وفي صداقة
الأموات"



يؤمن الباز بأن الورد والحب هو ما يحتاجه هذا العالم .


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


Thank you HALA Again x2

التعديل الأخير تم بواسطة Mystic River ; 08-12-2016 الساعة 03:44 AM
رد مع اقتباس