خاطرة فلسطين غربة
اضعت طريق عودتي الى مكاني
فشدني الحنين الى ارضك يا وطني
انني ضائعة في الغربة
فاقدة معنى الحنين
لا اعرف معنى للحنين
مهما شرحتم لي يا ناس
في ارضي
لم اعش حياتي سعيدة
فكيف أحب
هذا الوطن الذي سلبني كل شيء
كيف عساي أن أحبه
وكل ذكرياتي التعيسة موجودة في ترابه
لكن تبقى فلسطين ارضي التي ساحيا وأعيش من اجلها
هي وطني وطن الشهداء الأبرار
المروي بدمائهم الزكية المزروع بأشلائهم الطاهرة
وطن أبطاله اعتلوا منصة الأخيار في السماء باختيار ثاروا على سارق أرضنا
وطن المجد والعظمة
في كل ذرة من جسمي منادية به
كل عضو في جسدي يبكيني عليه
كل شبر فيك يا ارضي يئن
ويطلب النجدة
لكن ماذا افعل وأنا ممنوعة من زيارتك
أنا المنسية فيك يا ارضي
يا فلسطين
من تأليف مجدولين