08-14-2016, 06:26 AM
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكـ.؟ إن شاء الله بخير
هذا الواجب و آسفة على التأخير بس ظروف
بس عندي سؤال بسيط, كيف نكتشفوا الفرق بين منظور الراوي البطل و الراوي المُخاطب
لأن في كلتا الحالتين الراوي بيستخدم فيه ضمير المُتكلم و بيكون البطل هو إلي بيتكلم.؟
انا حسيت نفسي فهمت الراوي المخاطب اكثر خاصة لما قلتِ انه موجود في رواية فلتغفري
رحت فتحتها حتى افهم اكثر, على فكرة الرواية حلوة . ~
كُنْتُ اقْتَرِبُ مَنْ الحَافَةِ اكَثَرْ, قَدَمَايَ يَرْتَجِفَانْ كَمَا كَانَ قَلْبِي بَيْنَ ضُلُوعِي يَرْتَجِفْ, تَوَقَفْتُ لِوَهْلَة
وَ ابْتَلَعْتُ رِيقِي اُدَارِي فِي دَاخِلِي تَرَدُدِي, وَصَلْتُ لِحَافَةِ الجَبَلِ, فِي حِينِ احْسَسْتُ بِأنَ اوْصَالِي تَكَادُ
تَنْقَطِعْ وَ عِظَامِي مِنَ الإرْتِجَافِ تَكَادُ تَنْهَارْ, لَمْ اكُنْ مُتَأكِدَة حَقاً اكُنْتُ ارْتَجِفُ بَرْداً امْ خَوْفاً.!
كَانَ الوَقْتُ فَجْراً وَ كُنْتُ اَتَأمَلُ فَوْقَ التَّلَة, حِينَ رَأيْتُ اوَلَ خُيُوطِ الشَّمسِ مُشْرِعَة عَلَى رَقْصَتِهَا
الآزَلِيَة, حِينَهَا فَقَطْ قَرَرْتُ مُجَابَهَة نَفْسِي, مُجَابَهَة الخَوْفَ بِدَاخِلِي.
كُنْتُ اَرَى نَفْسِي اهْوِي, اصْرُخُ وَ انَا اقَعُ مِن الحَافَة, رَأيْتُ الإسْعَافْ المُتَأخِرَة تُحَاوِلُ إنْجَاد جُثَةٍ هَامِدَة
فَتَاة فِي رَيْعَانِ شَبَابِهَا وَقَعَتْ مِنَ الحَافَة وَ انْهَتْ حَيَاتَهَا,
تَوَقَفَ كُلُ شَيْءٍ فِي جِسْمِي لِلَحْظَة وَ انَا اتَخَيَلُ نَفْسِي اقَعُ فِي هَذِهِ الهَاوِيَة, آيُ هَاجِسٍ هَذَا الَّذِي
يَعْتَرِينِي.! ايُصَدِقُ احَدٌ بِأنَنِي هِيَ نَفْسُ الطِفْلَة الَّتِي كَانتْ تَرْقُصُ عَلَى نَفْسِ هَذِهِ الحَافَة الَّتِي ارْسُمُ
الآنْ عَلَيْهَا نِهَايَتِي, عَجَباً يَا إلَهِي.! ألَكُمْ انْ تَتَصَوَرُوا الآلَمْ حِينَ تَنْكَسِرْ. |
آسفة على التأخير و الإزعاج
تحياتيّ ~ استغفر الله الّذي لا إله إلا هو الحيُّ القيُوم |