" قـصـه قـصـيـره تثير الفضول "
... " البدايه " ...
ما حکاية هذه الفتاة مع اللون الوردي ....
کانت ترتدي الوردي بدرجاته من الاعلي إلي الأسفل ....
لاتزال تضع يدها علي رئسها و تخفض رئسها ....
أشعر إنها تألمت أکثر مني ....
قالت وهي ترفعت رئسها ببطه ، بکل رقه و بصوتها الرقيق ... :
" أنا آسفه ... هل أنتي بخير ... "
وما أن إلتقت أنظارنا حتي صُدمنا ....
ياااااا إلهي !!!
.
.
.
.
ياااااا إلهي !!! ماهذا ألذي تريني أياه الآن ....
هذة الفتاة ....
إنها ....
إقتربت السيده سميث من کلينا ....
تفحصتنا کلينا و قد کانت تبدو لي من صوتها قلقه ، قالت بکل عطف و حنان ... :
" هل أنتما بخير ... أينها الفتاتان ... "
رفعت رأسي نحوها ....
نظرت اليه بي إستقراب شديد ....
ثم شهقت بقوه و قالت ... :
" أهذه أنتي ؟؟؟ ماذا تفعلين هنا ؟؟؟ ألم تسجلي في مدرسة >>> راي کان <<< ؟؟؟ "
أجبتها و أنا لا أزال جالسه علي الأرض ... :
" لا يا سيده سميث ... فقد غير والدي رأيه حين رأکي تعملين هنا ... و قرر أن يحجز لي مقعداً في هذه المدرسة ريث ما تصل أوراقي من روما ... "
أجابتني بتوتر واضح ... :
" لم أکن أعلم !!! لم يخبرني أحد بذلک حتي اللحظه !!! أنا متفاجئة للغاية يا آريانا !!! "
.
.
.
.
يبدو أن السيده سميث تعرف هذه الورديه ....
حسناً ....
أنا أشعر أني حقاً کل البلهاء ....
ما معنا کل هذه الأحداث ....
و لما هذه الفتاة تشبهني کل هذا الـقـدررررررر ....
يا إلهي هل أنا في حلم ام علم ؟؟؟؟
إني حقاً لم أعد أفهم شيء ....
.
.
.
.
منذ ذلک اليوم ....
منذ ذلک اليوم إکتشفنا حقيقةً لم نکن نعلمها ....
کنا نجهل ذلک تماماً ....
وما کنا لنکتشف ذلک لولا السيده سميث ...
صديقة والدانا المشترکه ....
حين عدنا في ذلک اليوم الي البيت ....
.
.
.
.
.................................................................................................... ...........................................
" يتبع "
الان انتهيت من حمل ثقيل ....
اذا إنتهت مسأله الخدعه ...
كما هو واضح الآن ....
منذ البدايه كانت هنالك فتاتان ....
الراوي لهذه القصه منذ البدايه كان شخصان و ليس واحد ....
الالوان جعلت الخدعه ممكنه ....
الكلام اﻷزرق الفتاة الاولي ....
والكﻻم الوردي للفتاة الثانيه ....
هههههههههههه
حكتها جيدا اليس كذلك ....
لم يتوقع احد ان هنالك فتاتان و بيتان ايظا ....
سأنز قائمة الشخصيات و وصفها بعد قليل ....