السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم بالخير والمسرات
كيف حالكم ان شاء الله بخير وصحه وسلامه
أشكر القائمين على الفكرة حقيقه استمتعت كثيرا في المسابقة
أتمنى اختياري يعجبكم >.<2
بدايه تعرف على احلام مستغانمي
ألّفت الكاتبة الجزائرية على مدى مسيرتها الأدبية التي دامت 25 عاما، روايات من أكثر الروايات مبيعا في العالم العربي ,, حيث باتت أول امرأة جزائرية تؤلّف رواية باللغة العربية وأول أديبة عربية معاصرة يُباع لها مئات الآلاف من النسخ من أعمالها وتكتسح بذلك قائمة الكتب الأكثر رواجا في لبنان والأردن وسوريا والإمارات العربية المتحدة.
من اشهر مؤلفات احلام مستغانمىعلى مرفأ الأيام عام 1973.
كتابة في لحظة عريذاكرة الجسد عام 1993. ذكرت ضمن أفضل مائة رواية عربية. وفي 2010 ثم تمثيلها في مسلسل سمي بنفس اسم الرواية للمخرج السوري نجدة أنزور.. ( بطولة جمال سليمان وأمل بوشوشة )
فوضى الحواس 1997.
عابر سرير 2003.
نسيان وهو من أفضل الرواياتقلوبهم معنا قنابلهم علينا أصدرته أحلام مستغانمي تزامناً مع إصدار نسيانالأسود يليق بك 2012نسيان com
إلتقينا بالروائية والأدبية احلام مستغانمي التي أشرفت
على جائزة مالك حداد للعام الماضي, حدثتنا عن هذه الرحلة من سوريا الى الجزائرمرورا بباريس وعن ولوجها لعالم الكتابة الروائية والادبيه .
اهلا وسهلا مجددا احلام ..
KAREN :في البداية ممكن تضعي لنا نبذة قصيرة تعريفيه بكِ.. احلام : بطبع هذا من دواعي سروري,
ولدت في تونس من أب ذو جنسبة جزائرية كان ابي يهوى الأدب الفرنسي وتعرض للسجن
بسبب نشاطة السياسي, ونشأت في محيط عائلي وطني التوجه .
KAREN : بما أنها فرصة انك متواجده معنا حابين نعرف طفوله احلام ؟
أحلام : ههههههههه طفولتي!!
KAREN : وش تخبي لنا ضحكتك ؟
أحلام :طبعا طفولتي ليست كلها سعيدة , هذا يكون طبعا في القصص الخرافية , فوصولي الى الجزائر كان فعلا مؤشرا, كان اكتشافا , ان اقوم باول رجلة مضطربة وعمري 10 سنوات, وسوف يكون طبعا لهذخ النقلة ان تعلمت لهجتين واصبحت لي مرجعيتان, وطبعا لا نشعر بذالك الا في الكبر, درست في المدرسة الثعالبية ثم ثانوية عائشة أم المؤمنين
وهناك التقيت بأعز صديقة لي انعام بيوض في الصف الاول وثاني وثالث , فكنت في القسم الادبي وهيا العلمي جمعنا امتزاج ثقافي
لانها ولدت في تونس وربما الذي جمعنا ميولنا الادبي .
KAREN : ماذا تعني لك الكتابة؟
احلام : هي نوع من الانهماك السري في الحياة , هي في البداية
مناجاة والكتابة لغة مختزلة , وبعد أن كتبت الشعر كتبت الراوية
التي جاءت متأخرة , جاءت نتيجة لمعايشة أشياء صعبة عجز الشعر عن معيشتها,فبحث عن فضاء أكبر , ولم أكن أنوي
النشر في البداية, فعلت ذلك لنفخ صراخاتي وميولاتي وكذا كل الأحاسيس التي تخالجني والتي لا يعجز البوح عنها الا القلم والكلمة.
KAREN:ماهي أهم الجوائز التي حصلت عليها أحلام مستغانمي
طيلة مشوارها الأدبي ؟؟
احلام : الجوائز ليست هي المعيار الوحيد والأهم العمل الجيد أو الناجح، فكثير من الأدباء والأديبات والشاعرات لم يحصلوا علي حقوقهم ولم يقدروا بالشكل الملائم لموهبتهم، وبالعكس نجد أن هناك من الأدباء ممن حصلوا علي نوبل ولم يحققوا شهرة جماهيرية واسعة، وبالتالي أعتقد أن أكبر مجد يحصل عليه كاتب يمنحه إياه لقرائه لأن جائزة القراء لا مساومات فيها، لا تنازلات ولا وساطات ... وبالمناسبة، منذ حصولي علي جائزة نجيب محفوظ 1998وإلى اليوم لم أحصل على جائزة أدبية، لأنني لا أملك شبكة علاقات ولا أعتبر الجوائز الأدبية غنيمة، بل تكون امتحانا لأخلاق الكاتب ولصدقه مع نفسه
KAREN : هل قمت برفض العديد من الجوائز التي تم ترشيحك لها من قبل؟ احلام : كثيراً ..فأنا أتباهى بالجوائز التي رفضتها وليس التي حصلت عليها لأنه مطلوب أن يموت ليعرف مدى قدرة أفكاره على الخلود في وجدان أمّته، فهناك العديد من الأعمال الأدبية الناجحة والخالدة والتى تستمر بيننا حتى الآن ونعيد كثيرا في قراءتها مرارا دون أن نمل .. هذا لأنها مستمرة وتعيش وهذا يعني أن كاتبها خالدا وأن أدبياته راسخة وليست هشة، فأنا لا أعرف مجدا أكبر من هذا لذا في كل ما أكتبه أو أفعله لا أقدّم حسابي إلاّ للتاريخ
KAREN : ماسر اللهجة الطيبة وعذب الصوت ؟ احلام : عملت في الأذاعة الجزائريه لثلاث سنوات ونشرت فصائد ومقالات في الصحافة الجزائرية ثم تزوجت الصحفي
للبناني ونصفي الثاني وعشت في سوريا وتعلمت اللهجه السورية التي اعتبرها ثاني لهحه اعتز بها بعد اللهجة الجزائرية
KAREN : هل تعرضت احلام لانتقادات ؟ أحلام : أنا اعتقد ان الروائي أو الاديب أو الممثل او أي كان لا يتعرض لانتقاد يعتبر عمله ناقصا , فالانتقاد
طبعا البناء نوع من التحفيز الذي يساعد على رفع مستوى المنتوج او العمل الذي نقدمه
KAREN:كلمة اخيرة لمحبي أحلام مستغانمي أحلام : أنا سعيدع بتواجدي في الجزائر الحبيبه , بلدي ووسط أهلي
الذي أشعر أنني لم افارقهم أبدا وكل مرة ألتقي بهم أشعر وكأنني معهم دوما.
KAREN: وقبل ان اختم لقائي مع الكاتبة المحبوبه عربيا شذني في احد الصحف
ماقاله عنها نزار قباني عن احد روايتك ذاكرة الجسد :إنها دوختني وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات
الى هنا نكتفي بهذه المقابلة مع الكاتبة احلام أتمنى أن هذه المقابلة نالت اعجابكم الى القاء" class="inlineimg" />