لم يفقد علماؤنا هيبتهم فهم يستمدونها من انتمائهم الكلي لدينهم وعلاقتهم السوية مع كتاب الله وسنة نبيه ويظلون ما نبح الكلاب نجوما فيالسماء لا تصلها معرة من نباحهم ... لكن الخلل يقع في فقداننا نحن لسوية العلاقة مع المثُل التي كانت تشكل معايير أولى لحياتنا ونكاد اليوم نعتبرها شؤنا ثانوية تجعلنا غير عمللين كما يرى "السادة الأذناب "
أين نحن من الشرف بمعناه الحقيقي ... أين نحن من الغيرة لله ولرسوله ولدينة ... أين نحن من الشهامة والحمية ...وأين واين
تنكأ جرحا ملتهبا بموضوعك هذا يا فارس السنة، فلعلنا نقرا ونعي
جزاك الله خيرا

__________________