| ..··*ذكريات ليست لنسيان*··..
..··* البارت الثاني *··..
الساعة 12:30 منتصف الليل في المستشفى فتحت ريم عيونها بتعب و بدأت عينيها تجول في المكان حتى ثبتت عينيها على أمها وهي تبكي
بلعت ريقها الذي كان جاف لتتكلم بصوت متعب وممبحوح:يمه
أنتبهت أمها لها وقالت وهي تبكي :ريم ليه. .. ليه سويتي كذا ليييه
ريم بتعب :يمه وشصاير
قطع كلامهم فتح الباب وكان صقر ، صقر بس شاف ريم جالسه تغيرة ملامحه وعيونه صارت حمره و قال بعصبيه و هو يتجه لها :جلستي ياسافله
كان صوته عالي فأسمعه أخوه سالم فدخل وهو معصب :أجلست هالحقيره
ريم كانت مستغربه و موعارفه وش صاير و كانت راح تتكلم بس صقر مسكها من شعرها و تلها و طاحت على الارض و طاح ابرة المغذي من يدها وبدا الدم ينزل منها صحيح ان يدها ألمتها ولكن صدمتها من أخوانها ومن تصرفاتهم خلها تنسى الالم فحاولة تقوم من على الارض بس ماقدرة أستغربة وناظرة لرجولها بصدمه و قالت في قلبها ((رجولي. ..رجولي ما أحس ابهم ليه ))
و قطع كلامها صقر وهو يمسكها من شعرها بقوه وقال بعصبيه :طلع كلام هنوف صح. .. صج أنك عاهره و وسخه
بعد كلام صقر ريم ماقدرة تتكلم من كثر الصدمه الي جاتها مو عارفه شنو تقول أو شنو تسأل عنه تسأل عن شنو يتكلم صقر او شنو صاير لرجولها ما تحص أبهم ، كانت نظراتها تتنقل بين أخوانها وهي مو عارفه ليه يناظرونها بحتقار و كره و أشمئزاز
صرخ صقر على سالم :سالم تعال شل وياي هالحقيره
أم صقر بصياح وقلق وخوف على بنتها :وين بتودونها
صقر:راح ننظف نفسنى من وسخ هالوسخه
وسحبوها من يدينها وطلعو من الغرفة رفعت ريم رأسها و أنصدمة كثير حين شافت أبوها الغالي منزل رأسه ويبكي و خواتها و بنات خلاتها و عمامها يبكون رجعت نظرها لبوها كانت تبي تروح له وترفع رأسه و تمسح دموعه وتقوله مايبكي و يرفع رأسه ماينزله ابد بس هي ماتقدر رجولها مو مسعفتها و هي مو عارفع وش صاير وما حست إلا أخوانها يسحبوها بعيد عنهم لين وصلو لسياره ورموها فيها وركبو السياره و مشو لمكان بعيد على ما يبدو أنهم في البر وقفو السياره ورمو ريم على الرمل وركبو السياره وقبل لا يمشون طلع سالم من نافذة السياره يده وهو ماسك مسدس وطلق رصاصه عليها ومشو ظن سالم أنه صوب الطلقه قي قلبها ولكن الرصاصه صابت يدها ، بدأت دموع ريم في أخذ مجرها في البكاء كانت تنظر لسمه مليانه نجوم وزادة في البكاء ألم حزن فقدان حيره كان صراع مشاعر داخلها وبعد تعب قررة عيونها أن تغلق و لاكن قبل أن تغلق عيونها لمحت شجص يكلمها ولكن هي ماسمعت شيء من الي يقوله
******************
تركي :أوف وش فيهم تأخرو هذولي. ... هممم هناك نور سيارة من بعيد يمكن أهم
كان يناظر لسيارة ينتظر و صولها لعنده ولكنه لاحظ وقوف السيارة ظن أن صار شيء لهم بس علت الصدمه وجهه حين سمع صوت طلق ناري فأتجه بسرعه لهناك وفي نص طريقه شاف السياره تمشي و حين وصل للمكان إلي كانت السيارة واقفه فيه أنصدم بلبنت المرميه على الارض و مليانه دم و من حولها فراح ليمها وضل يسألها أن كانت تسمعه بس البنت غمضت عيونها فتوتر كثير وش يسوي الحين ، حمل البنت ومشي بسرعه للمخيم وركبها سيارته وحرك بسرعه و بعد نصف ساعه تقريبا وقف السياره قدام بيت أو بلاحرى قصر كبير نزل من السياره وحمل البنت ودخل سمع صوت مره كبيره في العمر تقول :ولدي تركي أنت جيت
و حين شافت أم تركي ولدها أنصدمت بلبنت الي بين يدينه
أم تركي :تركي من هذي
مشى بسرعه ليصعد الدرج وهو يقول :جيسكا أتصلي بدكتور بسرعه
ولحقته أم تركي و دخل غرفه كبيره و سد حها على السرير و مسك معصم يدها عشان بتأكد أن هي على قيد الحياة
أم تركي بقلق :يمه تركي من هذي البنت
تركي :مادري والله يمه بس وأنا في المخيم أنتظر الشباب. .......
وخبر تركي أمه السالفه
أم تركي و هي تمسح على رأس ريم :حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
تركي وهو يتجه للباب :يمه ما عندك عباة تسترينها فيها
أم تركي :بلا عندي راح أروح أجيبها و أنت ياوليدي روح شوف الدكتور كلما تأخر كلما زادة حالت البنت سوء
تركي :طيب
طرق باب الغرفه وفتحه تركي و كانت الخدامه جيسكا قالت :سيدي وصل الدكتور
تركي :خليه بسرعه يجي هنا
أومأت الخدامه ورادت لتحت بسرعه وطلع تركي من الغرفه و ظلت معاها أم تركي وبعد ساعه طلع الدكتور من الغرفه فتجه تركي له :ها دكتور كيف حالتها
الدكتور :أنا طلعت الرصاصة من يدها و عقمته وعقمت جروحها بس على ما يبدو أن البنت تعرضت لحادث سبب لها شلل مؤقت في رجولها وضربة خفيفهفي راسها بس الحمدلله أهي مازالت على قيد الحياة
تركي :الحمدلله. .. طيب دكتور ما تعرف متى بيبقى الشلل
الدكتور :والله لا. . هذا يعتمد على المريض
تركي :طيب مشكور تعبناك معانى
الدكتور : لا تعب ولا شي هذا واجب. . طيب مع السلامه
تركي :الله يسلمك
وتجه تركي للغرفة و طرق الباب و فتحته له أمه
أم تركي :ها ياوليدي بغيت شيء
تركي :لا. . بس بغيت أسأل أذا البنت جلست
أم تركي :لا مابعد تجلس
تركي :طيب أنتي مورايحه ترتاحين
أم تركي:لا راح أضل مع البنت
تركي:طيب أذا بغيتي شيء أنا في غرفتي
أم تركي :طيب
و تجه تركي لغرفته و أنسدح على السرير بتعب و رن جواله فرفه ليشوف المتصل و كان أحد من ربعهةفرد ببرود وتعب :هلا عزيز
عزيز:هلا وينك ماجيت كل الشباب موجودين. .مشتاقين لك يبون يشوفونك
تركي ببرود وتعب وصوت مبحوح:أسف ما أقدر أجي
عزيز بصدمه :ليه. !صار شيء
تركي :لا. .لا تخاف ماصار شيء بس عندي شويت ضروف فما أقدر أجي
عزيز:كيب خلاص نشوفك بعدين أجل
تركي :طيب مع السلامه
و سكر الجوال و نام
****************
فتحت عيونها بتعب و بدأت عيونها تجوب المكان وهي مو عارفه أهي وين الحين وش إلي صار و بدأت ذاكرتها تعيد لها الاحداث فدمعت عينها و بدأت تبكي بصمت وبعدها نطقت بحزن وقهر :ليش. ... ليش سويتو كذا أنا وش سويت عشان ترموني لييييييش
هذه المره بكت بصوت. .بحرقه. .يألم. .بضياع. .كانت تشهق بقوه فرفعت يدينها بتعب و حطتهم على عيونها وهي ترص على اسنانها
كانت تبكي بقوه وهي مو منتبها لشخص إلي يناظرها بحزين كان شكلها يكسر الخاطر فتقدمت منها وحطت يدها على رأسها وبدأت تمسح عليه وقالت بحنان وكمئنان :بسم الله عليكي هدي بنتي كل شيء بخير
رمت ريم نفسها في حظن أم تركي و بعد ساعه هدت ريم أشوي
أم تركي :انتي بخير يابنتي
أومأت ريم برأسها وقالت بصوت مبحوح :أنا وين
وقطع عليهم صوت طرق الباب
أم تركي :مين عند الباب
تركي :أنا يمه
قامت أم تركي وقطت رأس ريم بعباه
أم تركي :تفضل ياوليدي
دخل تركي وقال لمه :جلست
أم تركي:اي جلست
تركي :طيب. .وش أسمك
ريم بصوت مبحوح :ريم. . ريم ال*****
تركي :طيب تعرفين الاشخاص إلي سوو كذا فيكي
ريم والدموع في عينها :اي. .. خواني
تركي :وليه
ريم :مادري. .. مأذكر شيء بس حين جلست في المستشفى كانت أمي تبكي وخواتي وأبوي يبكون وخواني معصبين وضربوني وسحبوني لسيارة ورموني في البر وأنا مو عارف شنو صاير وليه يعاملوني كذا
تركي :طيب أنا راح أروح للأهلك و أعرف السبب ونشوف بعد كذا شنو نسوي
ريم بسرعه :ابي أجي معك
تركي :مايصير
ريم :ولييه
تركي :أول شيء أذا شفوكي راح ينهون على حياتك من دون تفاهم و ماراح تعرفين السبب وثاني شيء. . أنتي ماتقدرين تمشين لوقت مؤقت
أنصدمة ريم وتسعت عينها و وجهت عيونها لرجولها تحاول تحركهم تبي تكذب كلامه بس كلامه صح وقالت بصوت مبحوح ومو مصدق :كيف. . كيف صار كذا
تركي :على مايبدو أنه صار معكي حادث سبب لكي شلل مؤقت. ..... المهم أنارايح أشوف وش السالفه و أجي
ام تركي :طيب ياولدي دير بالك
**************** |