عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-26-2008, 03:59 PM
 
السيد نصر الله يتحدث اليوم في عيد المقاومة والتحرير

موقع قناة المنار - محمد عبد الله
26/05/2008 يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله غروب اليوم في الاحتفال المركزي الذي يقيمه حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية في الذكرى الثامنة لاندحار الجيش الصهيوني عن الاجزاء الكبرى من الجنوب اللبناني، ذكرى المقاومة والتحرير. وبحسب صحيفة الاخبار اللبنانية فان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان يتابع مع قيادة الحزب مناقشة الخطوط العامة للخطاب الذي سيلقيه غروب اليوم في احتفال الحزب بعيد المقاومة والتحرير. وهو الخطاب الأوّل له بعد التطوّرات الاخيرة. وبحسب الصحيفة فان السيد نصر الله "سوف يكون مشغولاً في التركيز على ما «يلمّ الوضع الداخلي» ويتوجّه بصورة واضحة الى الشارع السنّي في لبنان والعالم العربي. كما ستكون له سلسلة من المواقف في ما خص تيار المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق".
من جهتها ذكرت صحيفة السفير ان خطاب السيد نصر الله سيكون خطاباً سياسياً شاملاً، يتطرق فيه الى المستجدات الداخلية ما بعد اتفاق الدوحة وانتخاب العماد سليمان. وقالت مصادر قيادية في المعارضة إن خطاب السيد نصر الله سيتضمن إشارات واضحة إزاء سياسة الأبواب المفتوحة على مصراعيها بين السيد نصر الله والنائب الحريري، وذلك بعد انتفاء الأسباب التي كانت تحول دون عقد لقاء بين الطرفين طيلة المرحلة التي أعقبت اندلاع حرب تموز.
إلى ذلك توقعت جهات متابعة لحزب الله لصحيفة «العرب» القطرية أن يستهل أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله كلمته بالتهنئة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان بانتخابه رئيساً للجمهورية، وحرص "حزب الله" على التعاون معه في مسيرته.
وسيوجّه نصرالله، بحسب هذه المصادر، الشكر إلى دولة قطر للجهود التي بذلتها من أجل الوصول إلى الاتفاق، وإلى إيران والسعودية وسوريا.
وسيفرد نصرالله جزءاً من كلمته للحديث عما شهدته بيروت وعدد من المناطق في الأسابيع الماضية، وشرح الأسباب التي دفعت الحزب وقوى المعارضة لاستخدام السلاح في الداخل. وسيشير إلى أن المعارضة كانت حريصة على عدم سقوط ضحايا أو حصول تجاوزات، وسيقدم تعازيه للشهداء.
وسيحرص نصرالله على الإشادة بالطائفة السنية التي اعتبرت نفسها مستهدفة من أحداث بيروت، كما سيوجّه إشارات إيجابية باتجاه النائب سعد الحريري تمهيداً لفتح صفحة جديدة بين حزب الله وتيار المستقبل تشكل سداً في وجه أي مسعى لإشعال فتنة سنية-شيعية.
ولم تستبعد المصادر أن يتطرق السيد نصرالله إلى آخر ما وصلت إليها المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى مع الإسرائيليين وتسوية مسألة مزارع شبعا، لاسيما أن مناسبة الحديث هي ذكرى تحرير الجنوب.

رد مع اقتباس