08-18-2016, 12:17 AM
|
|
. زيون : مرحباً بك سيد لاري , شكراً لموافقتك على المقابلة , لقد سعدنا بذلك كثيراً . أبتسم السيد لاري قائلاً : أنا سعيد ايضاً , و شكراً لي صحيفة نيو يورك تايمز لدعوتي . زيون: سيد لاري هل يسعنا عن نعرف عن تاريخ ولادتك و بعض التفاصيل الشخصية ؟ السيد لاري بايج : بالتأكيد , لقد وُلدتُ في تاريخ 26 مارس 1973م. وقد كنتُ الطفل الثاني لوالدي (Gloria و Carl Page) والدي كانا متخصصين في مجال علوم الكمبيوتر أيضًا. و قام والدي بإدخالي في أحد الروضات التي تتبع النظام المونتسوري، والذي يتم فيه التعليم عن طريق التحليل ولا يتم فيه التلقين وإلقاء الأوامر على الأطفال ليتم اتباعها. في عامي الثاني عشر، قرأتُ سيرة المخترع نيكولا تيسلا، وقد علمتني سيرة هذا المخترع شيئين مهمين، وهما الحس التجاري، وأهمية إتمام الإختراعات ونشرها ليتم استخدامها من قبل الناس. بجانب العلوم التقنية، فقد كنتُ عازفًا ماهرًا لآلة الساكسفون. زيون : كيف كانت بداية تعرفك على الحاسوب ؟ السيد لاري بايج : كانت بداية تعرفي إلى الحاسوب وأنا في سن السادسة، حين كنتُ ألعب مع الموظفين المحيطين بي. فأدركتُ وأنا في سن مبكرة أنني سأنتهي أخيرًا إلى إنشاء شركة. زيون :كيف كانت مرحلة الجامعة سيد لاري ؟ السيد لاري بيج : عندما كنتُ طالبًا جامعيًا كنتُ أدرس علوم الحاسوب، كنتُ مهتمًا أيضًا في مستقبل المواصلات وكيف ستصبح في المستقبل. حصلتُ على بكالوريوس في درجة العلوم في هندسة الحاسوب من جامعة ميتشيغن واستمرتُ في الدراسة للحصول على ماجستير في جامعة ستانفورد.
والتقىتُ هناك سيرجي برين لقاءنا الأول كان حيويًّا، ثم عملانا معًا، واخترعانا في البداية محرك بحث سميناه BackRub، أعيدت تسميته لاحقًا غوغل، وطورنا خوارزمية تعنى بترتيب الصفحات ارتكازًا على نتائج البحث التي سيتم تزويدها. ثم راحت الأمور تتطور معنا في ما يتعلق بشركة غوغل التي بدأت تنمو شيئًا فشيئًا. وتزوجتُ من لوسيندا ساوثوورث عام 2007. وبدأتُ أهتم بالمركبات التي تعمل بالطاقة البديلة واستثمرتُ في شركات، بينها تيسلا موتورز التي طورت بالفعل مركبات تستخدم الوقود البديل. وبعدما طُرحت أسهم الشركة للاكتتاب العام عام 2004، ارتفعت ثروتي الصافية إلى إجمالي مبلغ يُقدَّر بـ12 مليار دولار وجعلني الرقم 27 على قائمة أثرى أثرياء العالم. زيون : ما هو أكثر ما يميز “جوجل” سيد لاري ؟ السيد لاري : أكثر ما يميز “جوجل” هي جرأتها في تطوير وصنع مشاريع قد تبدو غير مألوفة مثل “السيارة ذاتية القيادة” و”النظارة الذكية”. وأضاف أن أغلب الشركات تميل إلى فعل ما تعرفه مع بضع تعديلات لمواكبة التطور، ولكن جوجل تركز بنسبة 20% على الأهداف الطموحة وبنسبة 80% على الخدمات الأساسية وتابع رئيس “جوجل” التنفيذي : “مع الاهداف الطموحة وفريق ملتزم يمكننا إحراز تقدم بسرعة كبيرة في تنفيذ تطلعاتنا، وأعتقد ان لا يوجد الكثير من المنافسة أمامنا لأن لا أحد مجنون بما يكفي للمحاولة”. وتهتم “جوجل” إلى جانب خدماتها الأساسية كمحرك البحث، بصنع وتطوير أدوات وخدمات جديدة مثل “النظارة الذكية ". زيون : سيد لاري ممكن تتحدث عن “موتورولا موبيليتي” الذي مازالت تحقق خسائر رغم استحواذ شركتك عليها ؟ السيد لاري بايج: “لدينا خطة طموحة لها وأنا رأيت بنفسي بعض المنتجات التي ستطرحها موتورولا موبيليتي مستقبلاً، أنها حقاً جميلة وجعلتني متحمساً لها” زيون : سيد لاري سمعنا انك تدين سياسة الإنعزالية التي تنتهجها شركة آبل ؟ السيد لاري بايج : الإنترنت تم تصميمها في الجامعات وهي صنعت لكي تجعل المستخدمين مترابطين فيما بينهم وليس عكس ذلك، لذلك فسياسة الإنعزال التي تنهجها آبل حاليا هي عار على المستخدمين (…) ما أحاول أن أقوله هو أنه سيكون من الرائع لو أن كل الشركات تعمل على جعل الويب مكان أفضل للمستخدمين، وهذا ما نحاول نحن في شركة جوجل أن نقوم به، فنحن نحاول أن نجعل جميع المنتجات في متناول أكبر عدد ممكن من المستخدمين، وهذه هي فلسفتنا منذ تأسيس الشركة، في بعض الأحيان ننجح في القيام بذلك، وفي أحيان أخرى نفشل في الوصول إلى ذلك المبتغى هذا الهدف جذير بالثناء لشركة جوجل، والتي تحاول من خلال هذه المقابلة تفسير الفلسفة التي إتبعتها الشركة للوصول إلى ما وصلت إليه اليوم
. |
|