مرحبا رووف..
كيفك عزيزتي..؟؟
فصلكِ هذا سبق سابقاته بأضعاف مضاعفة..
حقًا..! لا أعرف ما سأقول ..
أشكركِ لهذا الفصل وأشكر المحررة أيضًا..
كشف الستار عن شخصيه جديده " كيفين"؟
لا أعلم لكني أحببته أكثر من أليكس،كيڤ غامض وعاديّ في نفس الوقت..شخصيته أعجبتني..هممم لا تعليق مفصل عنه للآن..
أليكس ولوي..حقًا فرقتهما ليديا..غير هذا فهما صديقان جيدان جدًا..
لم أتوقع أن يصل الأمر بأليكس لهذا..كان يقتل عزيزي لوي..!
لوي و مصيره المجهول ؟
لوي..مصيرك يا عزيزي الهلاك..وستتعذب قبل الانتقال للعالم الآخر..
فإمّا أن يكون مرض قلبك هو الجاني..وإمّا تموت إثر رصاصة خطرة..
وقد تنقلب الموازين..وتعيش حياتك ببساطة..
ليديا و حياتها المتقلبه ؟
ليديا تزعجني.. لا تعرف ما تريد..حزنها يطغى على سعادتها..
جذبتها نحوي ، صرختُ بألم يعتصرُ قلبي:- لأنني أحــــبــٓك أنتِ فقط .
وأخيرًا أشك بأن ذاك الأحمق سيعترف قبل ذهابه للبلهاء..
.قد أموت بسببه لذا أرجوكِ ابقي بجانبي
قد أكذب إذا قلتُ بأني لم أمقت هاته الجملة..
.وضعت رأسي على كتفه ، همست بصوت ذليل:- أرجوك اتركها ليس لها ذنب بهذا أنا أتوسل إليك
لم َيصر كيفين على تعذيب صديقيه ببطء..؟!
.كيفين إن لوي يحتاجك لا تتخلى عنه بهذه البساطة بسبب تلك السافلة
حقًا هو يحتاجه..لكن من الذي يعي هذا..؟
.وضع كلتا يديه على وجهه و أجهش بالبكاء كأنه طفل صغير فقد أمه و هذا المثل ينطبق تماما على حالته البائسة ، احتضنت رأسه:- اهدأ كل شيءٍ سيكون على ما يرام
...!
فكرة اجتاحت عقلي ولا أظنها الصحيح..
.ضرب يداه على الطاوله بغضب:- مابكم ؟
أنتم لم تكونوا هكذا أكلُّ هذا لأن واحد منكم في المشفى فقط ،
هذا لا يعقل أنتم أقوى من هذا و سوف تذهبون لأداء المهمة.
لمَ هم بالمشفى..؟!
زاد تشويقي..
كانت السيارة تتجه نحوها مسرعة ، صرختُ و أنا أحاول الأفلات منه:- ليـــٓديـــا
ليديا..هل أنتِ السبب..؟!
إن كان أحد استنتاجاتي سيحدث فهذا رائع..
حقًا قرأت المقتطفات مرارًا..أحداثكُ تخطف الأبصار،وتحبس الأنفاس..
مبارك التثبيت والأختام..
دمتِ بود..
تحياتي..
التعديل الأخير تم بواسطة صَاعِقَةٌ ; 08-18-2016 الساعة 01:05 PM |