بعد خسارته أمامَ خصمه المكسيكي "ماركو أنتونيو باريرا" وتحطم حلم إنهاء مسيرته دون أيّة خسائر
وبعدَ أن لَعِبَ مباراةً ضد "مانويل كالفو" فاز فيها بالنّقاط، قيل أنّ نسيم حميد قد رمى قفّازيه للاعتزال
وتضاربت الأخبار حولَ ذلك..
فبعض الجهات كانت تحكي عن اعتزاله وأخرى تقول أنّه سيقابل لاعبين وسيتابع مسيرته في الملاكمة
لكنّ اللقاءات بين اللاعبين كان يتم تأجيها مرّة بعدَ مرّة ولم يلعب نسيم أيّة مباراة بعدَ مباراته
مع مانويل كالفو.
أمّا مؤيدي اعتزاله فقد كان من ضمنهم عائلته التي ارتأت أنّه وباعتزاله سيكون هُناك
المزيد من الوقت يقضيه معهم.
أمّا عن رأي نسيم نفسه فقد قال:
"بعد كل مباراة كنت قبضتاي تتألمان بشكل كبير…
كنت لا أتحمل الألم، لأنني كنت ألكم بقوة كبيرة، وفكرت بأنني لا أريد هذا الشعور مجدداً
ولا أريد هذه الآلام، فأنا بطل العالم لخمس سنوات متتالية وحققت كل ما تمنيته من
الملاكمة وصنعت ثروة كبيرة"
وأيضاً، قال:
"هذا كان الوقت المناسب كي أمنح وقتي وجهدي لزوجتي وأطفالي، وكان قراراً حكيماً، ولا أعتقد أنني كنت سأكون أسعد من الذي أنا عليه الآن"
لكنّ حُبّه للملاكمة قد أعادَهُ إلى حَلَبتها مدرِّباً بعد ما يقارب الثماني سنوات،
مُتعاقداً مع كالوم جونسون.